█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن المؤلف استشعر الحاجة لهذا المؤلف نظرا لظروف السودان التاريخية والراهنة. فالسودان بلدا ناميا يتميز باتساع الرقعة الجغرافية والتعدد الشائك إثنيا وثقافيا، ومن حيث الجغرافيا السكانية والطبيعية، الأمر الذي يجعل الحاجة ملحة لدراسة متعمقة للشخصية القومية الخاصة به خصوصا أن المشهد السوداني اليوم يشير إلى أن هذا البلد ما زال يترنح في طريق الاستقرار السياسي، وأنه في مرحلة ما قبل الانصهار الكامل فمظاهر الاستقطاب الثقافي والاستعلاء العرقي والمواجهات العسكرية والصراعات السلمية والدامية تؤكد أن مشروع الصياغة القومية ما زال مستمرا مما يوجب على الجميع العمل على إنجازه ويلزم الدارسين بأن يجهدوا في اكتشاف القواسم المشتركة بين الناس لتحديد مدى التقارب والتباعد بينهم ومعرفة ما توصلت إليه الجهود الوطنية والظروف البيئية منذ فجر تاريخنا في رسم وخلق ملامح الشخصية السودانية المميزة بكل ما يتضمنه هذا التاريخ من مزايا وعيوب صراع وحوار حضور وغياب نواتج وأسباب حاضر واحتمالات مآل . ❝
❞ أن يُكتب في نهاية المطاف كانوا أوفياء؛ فاللهم اجزهم خيرًا، أن يروا بنا الجميل رغم كل عيوبنا.
فوالله ما كان توفيقي إلا بالله، وما كان حلمي لينير إلا بفضل الله، أقفل اليوم وأنا أنظر إلى نجاحي الأول وروايتي الأولى، أقف بكل فخرٍ بين كل حطام قلبي أقول ودمعي يسبقني فرحًا؛ الحمد لله ها قد اتممت روايتي واسميتها زهرتي ˝ زهرة سوزان ˝ العيون السوداء˝ فليس الأسود بقبيح؛ بل إنه يحمل من الجمال ما لا يُقاس، فسأترك لكم المجال لتروا جمال زهرتي الخاصة . ❝
❞ الحب الذي لا يريحنا ويسعدنا، ليس حباً بل هو شقاء من نوع آخر، يحميه المجتمع ببطانة سميكة، ويصم أذنيه عن عيوبه بتصفيق حاد لمن إنضم إلى قطيع المتزوجين، ولو نُزعت الأقنعة لوجدتِ نصف المتزوجين تُعساء لسوء الإختيار ولتسرّع القرار، وأنا لا أرغب في أن أكون مثلهم . ❝