❞ روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس قال: قَدِم النبي المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرًا منهما يومَ الفطر والأضحى»( ).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم.. ❝ ⏤خالد بن عبد الرحمن الشايع
❞ روى أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح عن أنس قال: قَدِم النبي المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرًا منهما يومَ الفطر والأضحى»( ).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم. ❝
❞ ففي عام 1420 هـ وافق يوم عيد الفطر يوم جمعة، وقد تكرر مثل ذلك في أعوام سابقة، فكثر الكلام حول أداء الجمعة على من شهد العيد، حتى تجرأ بعض الخطباء فأسقط صلاة الجمعة أو الظهر عن المصلين، واستثنى بعضهم الإمام فقط، وحملهم على ذلك ما قرءوه في كتب العلماء الحنابلة المتداولة. فكان ذلك مما حملني على أن أبحث المسألة في المذاهب الأخرى لأتحقق من أسباب الإسقاط والخلاف، واقتضى الحال أن أذكر ما يترجح لي وما أختاره من الأدلة والتعليلات، وذلك أن الكثير من الخطباء والأئمة في ذلك العام تجرءوا فرخصوا في ترك صلاة الجمعة للقريب والبعيد وبدون عذر، واستثنى بعضهم إمام الجامع وحده، فتقبل العامة هذه الرخصة، وتركوا صلاة الجمعة رغم قربهم من المساجد، وسماعهم للأذانين وللخطبة، ولقراءة الإمام وتكبيراته وصلاته التي تقع بجوار منازلهم، بحيث خليت الجوامع إلا من عدد قليل، وترك كثير من الناس صلاة الجمعة، بل وصلاة الظهر، أو أخروها عن وقتها، وأبدلها الكثير باللهو واللعب، والغناء والطرب، وضرب الطبول وآلات الملاهي، والعكوف على سماع أشرطة الأغاني، وتقليب الأحداق نظرا إلى الصور الفاتنة، والأفلام الخليعة، فصدق عليهم قول الله تعالى:} وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً{ ]سورة الأنفال الآية 35[، أي صفير وتصفيقا، نعوذ بالله من الخذلان، ونسأله العفو والغفران.. ❝ ⏤ عبدالله الجبرين
❞ ففي عام 1420 هـ وافق يوم عيد الفطر يوم جمعة، وقد تكرر مثل ذلك في أعوام سابقة، فكثر الكلام حول أداء الجمعة على من شهد العيد، حتى تجرأ بعض الخطباء فأسقط صلاة الجمعة أو الظهر عن المصلين، واستثنى بعضهم الإمام فقط، وحملهم على ذلك ما قرءوه في كتب العلماء الحنابلة المتداولة. فكان ذلك مما حملني على أن أبحث المسألة في المذاهب الأخرى لأتحقق من أسباب الإسقاط والخلاف، واقتضى الحال أن أذكر ما يترجح لي وما أختاره من الأدلة والتعليلات، وذلك أن الكثير من الخطباء والأئمة في ذلك العام تجرءوا فرخصوا في ترك صلاة الجمعة للقريب والبعيد وبدون عذر، واستثنى بعضهم إمام الجامع وحده، فتقبل العامة هذه الرخصة، وتركوا صلاة الجمعة رغم قربهم من المساجد، وسماعهم للأذانين وللخطبة، ولقراءة الإمام وتكبيراته وصلاته التي تقع بجوار منازلهم، بحيث خليت الجوامع إلا من عدد قليل، وترك كثير من الناس صلاة الجمعة، بل وصلاة الظهر، أو أخروها عن وقتها، وأبدلها الكثير باللهو واللعب، والغناء والطرب، وضرب الطبول وآلات الملاهي، والعكوف على سماع أشرطة الأغاني، وتقليب الأحداق نظرا إلى الصور الفاتنة، والأفلام الخليعة، فصدق عليهم قول الله تعالى:} وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً{ ]سورة الأنفال الآية 35[، أي صفير وتصفيقا، نعوذ بالله من الخذلان، ونسأله العفو والغفران. ❝
❞ كان ﷺ يصلي العيدين في المُصَلَّى ، وهو المصلّى الذي على باب المدينة الشرقي ، وهو المصلَّى الذي يُوضع فيه مَحْمِلُ الحاج ، ولم يُصل العيد بمسجده إلا مرة واحدة أصابهم مطر ، فصلى بهم العيد في المسجد إن ثبت الحديث ، وهو في سنن أبي داود وابن ماجه ، وهديه ﷺ كان فعلهما في المصلَّى دائماً ، وكان يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه فكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة ، ومرة كان يلبس بُردَيْن أخضرين ، ومرة برداً أحمر ، وليس هو أحمر مُصمتاً كما يظنُّه بعضُ الناس ، فإنه لو كان كذلك ، لم يكن برداً ، وإنما فيه خطوط حمر كالبرود اليمنية ، فسمي أحمر باعتبار ما فيه من ذلك ، وقد صح عنه من غير معارض النهي عن لبس المعصفر والأحمر ، وأمر عبد الله بن عمرو لما رأى عليه ثوبين أحمرين أن يحرقهما ، فلم يكن ليكره الأحمر هذه الكراهة الشديدة ثم يلبسه ، والذي يقوم عليه الدليل تحريم لباس الأحمر ، أو كراهيته كراهية شديدة ، وكان يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات ، ويأكلهن وتراً ، وأما في عيد الأضحى ، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ مِن المصلى ، فيأكل من أُضحيته ، وكان يغتسل للعيدين ، وكان يخرج ماشياً ، والعَنَزَةُ تُحمل بين يديه ، فإذا وصل إلى المصلى ، نُصبت بين يديه ليصلي إليها ، فإن المصلَّى كان إذ ذاك فضاء لم يكن فيه بناء ولا حائط ، وكانت الحربة سترته ، وكان يُؤَخِّر صلاة عيد الفطر ، ويُعجِّل الأضحى ، وكان ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة ، لا يخرج حتى تطلع الشمس ، ويكبر من بيته إلى المصلى ، وكان إذا انتهى إلى المصلى ، أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ، ولا قول الصلاة جامعة والسنة أنه لا يُفعل شيء من ذلك ، ولم يكن هو ولا أصحابه يُصلون إذا انتهوا إلى المصلى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها ، وكان يبدأ بالصلاة قبلَ الخُطبة ، فيُصلّي ركعتين ، يكبر في الأولى سبع تكبيرات متوالية بتكبيرة الافتتاح ، يسكت بين كُل تكبيرتين سكتة يسيرة ، ولم يُحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات ، ولكن ذُكر عن ابن مسعود أنه قال : يَحمَدُ الله ، ويُثني عليه ، ويصلي على النبي ﷺ ، ذكره الخلال ، وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع ، يرفع يديه مع كُل تكبيرة ، وكان إذا أتم التكبير ، أخذ في القراءة ، فقرأ فاتحة الكتاب ، ثم قرأ بعدها (ق والقرآن المجيد) في إحدى الركعتين ، وفي الأخرى ، (اقتربت السَّاعَةُ وانشق القَمَرُ ) ، وربما قرأ فيهما (سبح اسم ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية) ، صح عنه هذا وهذا ، ولم يَصِحَ عنه غيرُ ذلك ، فإذا فرغ من القراءة ، كبَّر وركع ، ثم إذا أكمل الركعة ، وقام من السجود ، كبر خمساً متوالية ، فإذا أكمل التكبير ، أخذ في القراءة ، فيكون التكبيرُ أَوَّل ما يبدأ به في الركعتين ، والقراءة يليها الركوع ، وكانﷺ إذا أكمل الصلاةَ ، انصرف فقام مُقابل الناس ، والناسُ جلوس على صفوفهم ، فيعظهم ويُوصيهم ، ويأمرهم وينهاهم ، وإن كان يُريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، ولم يكن هنالك منبر يرقى عليه ، ولم يكن يُخْرِجُ منبر المدينة ، وإنما كان يخطبهم قائماً على الأرض ، وكان ﷺ يفتتح خطبه كلها بالحمد لله ، ولم يُحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير ، ورخص ﷺ لمن شهد العيد ان يجلس للخطبة ، وأن يذهب ، ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة ، أن يجتزأو بصلاة العيد عن حضور الجمعة ، وكان ﷺ يُخالف الطريق يوم العيد ، فيذهب من طريق ، ويرجع في آخر ، وقيل لينال بركة الفريقان ، وقيل ليقضي حاجة من له حاجة منهما ، وقيل ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق ، وقيل ليغيظ المنافقين برؤيتهم عِزَّة الإسلام وأهله ، وقيام شعائره ، وقيل لتكثر شهادة البقاع ، فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة ، والأخرى تحطّ خطيئة حتى يرجع إلى منزله ، وقيل وهو الأصح ، إنه لذلك كله ، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها ، وروي عنه ﷺ ، أنه كان يُكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، لا إلهَ إلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَللَّهِ الحَمْدُ. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان ﷺ يصلي العيدين في المُصَلَّى ، وهو المصلّى الذي على باب المدينة الشرقي ، وهو المصلَّى الذي يُوضع فيه مَحْمِلُ الحاج ، ولم يُصل العيد بمسجده إلا مرة واحدة أصابهم مطر ، فصلى بهم العيد في المسجد إن ثبت الحديث ، وهو في سنن أبي داود وابن ماجه ، وهديه ﷺ كان فعلهما في المصلَّى دائماً ، وكان يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه فكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة ، ومرة كان يلبس بُردَيْن أخضرين ، ومرة برداً أحمر ، وليس هو أحمر مُصمتاً كما يظنُّه بعضُ الناس ، فإنه لو كان كذلك ، لم يكن برداً ، وإنما فيه خطوط حمر كالبرود اليمنية ، فسمي أحمر باعتبار ما فيه من ذلك ، وقد صح عنه من غير معارض النهي عن لبس المعصفر والأحمر ، وأمر عبد الله بن عمرو لما رأى عليه ثوبين أحمرين أن يحرقهما ، فلم يكن ليكره الأحمر هذه الكراهة الشديدة ثم يلبسه ، والذي يقوم عليه الدليل تحريم لباس الأحمر ، أو كراهيته كراهية شديدة ، وكان يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات ، ويأكلهن وتراً ، وأما في عيد الأضحى ، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ مِن المصلى ، فيأكل من أُضحيته ، وكان يغتسل للعيدين ، وكان يخرج ماشياً ، والعَنَزَةُ تُحمل بين يديه ، فإذا وصل إلى المصلى ، نُصبت بين يديه ليصلي إليها ، فإن المصلَّى كان إذ ذاك فضاء لم يكن فيه بناء ولا حائط ، وكانت الحربة سترته ، وكان يُؤَخِّر صلاة عيد الفطر ، ويُعجِّل الأضحى ، وكان ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة ، لا يخرج حتى تطلع الشمس ، ويكبر من بيته إلى المصلى ، وكان إذا انتهى إلى المصلى ، أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ، ولا قول الصلاة جامعة والسنة أنه لا يُفعل شيء من ذلك ، ولم يكن هو ولا أصحابه يُصلون إذا انتهوا إلى المصلى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها ، وكان يبدأ بالصلاة قبلَ الخُطبة ، فيُصلّي ركعتين ، يكبر في الأولى سبع تكبيرات متوالية بتكبيرة الافتتاح ، يسكت بين كُل تكبيرتين سكتة يسيرة ، ولم يُحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات ، ولكن ذُكر عن ابن مسعود أنه قال : يَحمَدُ الله ، ويُثني عليه ، ويصلي على النبي ﷺ ، ذكره الخلال ، وكان ابن عمر مع تحريه للاتباع ، يرفع يديه مع كُل تكبيرة ، وكان إذا أتم التكبير ، أخذ في القراءة ، فقرأ فاتحة الكتاب ، ثم قرأ بعدها (ق والقرآن المجيد) في إحدى الركعتين ، وفي الأخرى ، (اقتربت السَّاعَةُ وانشق القَمَرُ ) ، وربما قرأ فيهما (سبح اسم ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية) ، صح عنه هذا وهذا ، ولم يَصِحَ عنه غيرُ ذلك ، فإذا فرغ من القراءة ، كبَّر وركع ، ثم إذا أكمل الركعة ، وقام من السجود ، كبر خمساً متوالية ، فإذا أكمل التكبير ، أخذ في القراءة ، فيكون التكبيرُ أَوَّل ما يبدأ به في الركعتين ، والقراءة يليها الركوع ، وكانﷺ إذا أكمل الصلاةَ ، انصرف فقام مُقابل الناس ، والناسُ جلوس على صفوفهم ، فيعظهم ويُوصيهم ، ويأمرهم وينهاهم ، وإن كان يُريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، ولم يكن هنالك منبر يرقى عليه ، ولم يكن يُخْرِجُ منبر المدينة ، وإنما كان يخطبهم قائماً على الأرض ، وكان ﷺ يفتتح خطبه كلها بالحمد لله ، ولم يُحفظ عنه في حديث واحد أنه كان يفتتح خطبتي العيدين بالتكبير ، ورخص ﷺ لمن شهد العيد ان يجلس للخطبة ، وأن يذهب ، ورخص لهم إذا وقع العيد يوم الجمعة ، أن يجتزأو بصلاة العيد عن حضور الجمعة ، وكان ﷺ يُخالف الطريق يوم العيد ، فيذهب من طريق ، ويرجع في آخر ، وقيل لينال بركة الفريقان ، وقيل ليقضي حاجة من له حاجة منهما ، وقيل ليظهر شعائر الإسلام في سائر الفجاج والطرق ، وقيل ليغيظ المنافقين برؤيتهم عِزَّة الإسلام وأهله ، وقيام شعائره ، وقيل لتكثر شهادة البقاع ، فإن الذاهب إلى المسجد والمصلى إحدى خطوتيه ترفع درجة ، والأخرى تحطّ خطيئة حتى يرجع إلى منزله ، وقيل وهو الأصح ، إنه لذلك كله ، ولغيره من الحكم التي لا يخلو فعله عنها ، وروي عنه ﷺ ، أنه كان يُكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، لا إلهَ إلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَللَّهِ الحَمْدُ. ❝
❞ https://www.qelada.org/hha/kwalys-rwayt-mylad-frh-3
كواليس رواية ميلاد فرح ٣
مناقشة.. شروق
دقائق مرت كالدهر، لم أتوقع الفوز على الإطلاق ولكن أشعر بطيران دقات قلبي من مكانها وأنا أنتظر وحانت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي الفائزة بالمركز الثاني، مشاعر مختلطة بين الفرح والتوتر وشعرت بخلق أجنحة خفية تريد التحليق فوق المرتفعات لترى آمالي الغائبة بين طيات الغيوم، هل استطيع إيجاد نفسي، أم أنها ضاعت بلا رجعة
قد جائتني فرصة قد لا تتكرر، ومر عليَّ عيد الفطر وبداخلي مذبذب لا أعرف ماذا أريد؟!
أصابني الأرق والتوتر والخوف، صراع وحرب دامية بين روحي التي تلذذت بالخمول وقلبي الذي ينبض ويريد أن يخرج من تحت الأنقاض، أجلس أشاهد من سينتصر ومن سيتراجع مستسلمًا من أرض المعركة وفي ذاك الحين..قررت استعيد روحي وفتحت ملف الورد؛ لأبدأ الكتابة كنت كالطفل الصغير الذي مازال يتعلم الخطوط وتشابك الحروف، كان البطء سمتي ولكن افضل بكثير من الإبتعاد التام وبعد وصولي للفصل الخامس ، أعلنت إدارة الدار بإنه سيتم مناقشة رواية شروق، شعرت حينها بصحوة المحتضر كان شعور لم أشعر به من قبل ولا أستطيع حتى وصفه ولكنه كان مزيج من النشوة والسعادة، لذة تناول الحلوى بعد ليالي من الحرمان، بريق أراه بعد حياة في الظلام، كل ما استطيع قوله هو أني أشعر بالسعادة فقط.
وكانت التساؤلات هل سعادتك وعدم شعورك بالتوتر أو الخوف أهي ثقة أم أصابني مس من الغرور!!
لم استوعب حينها كل ما احتاجه هو دفعة للأمام، صعودي أول درجة بعد سقوطي محطمة منذ سنوات كانت هذه المناقشة بمثابة النبض الذي دخل لينعش ما تبقى من أنفاسي
وجاء يوم الجمعة الساعة الثامنة وكنا جميعًا على الموعد بداخل جروب دار ديوان العرب لمناقشة طالما تمنيتها وانتظرتها..
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ https://www.qelada.org/hha/kwalys-rwayt-mylad-frh-3
كواليس رواية ميلاد فرح ٣
مناقشة. شروق
دقائق مرت كالدهر، لم أتوقع الفوز على الإطلاق ولكن أشعر بطيران دقات قلبي من مكانها وأنا أنتظر وحانت اللحظة الحاسمة وتم إعلان اسمي الفائزة بالمركز الثاني، مشاعر مختلطة بين الفرح والتوتر وشعرت بخلق أجنحة خفية تريد التحليق فوق المرتفعات لترى آمالي الغائبة بين طيات الغيوم، هل استطيع إيجاد نفسي، أم أنها ضاعت بلا رجعة
قد جائتني فرصة قد لا تتكرر، ومر عليَّ عيد الفطر وبداخلي مذبذب لا أعرف ماذا أريد؟!
أصابني الأرق والتوتر والخوف، صراع وحرب دامية بين روحي التي تلذذت بالخمول وقلبي الذي ينبض ويريد أن يخرج من تحت الأنقاض، أجلس أشاهد من سينتصر ومن سيتراجع مستسلمًا من أرض المعركة وفي ذاك الحين.قررت استعيد روحي وفتحت ملف الورد؛ لأبدأ الكتابة كنت كالطفل الصغير الذي مازال يتعلم الخطوط وتشابك الحروف، كان البطء سمتي ولكن افضل بكثير من الإبتعاد التام وبعد وصولي للفصل الخامس ، أعلنت إدارة الدار بإنه سيتم مناقشة رواية شروق، شعرت حينها بصحوة المحتضر كان شعور لم أشعر به من قبل ولا أستطيع حتى وصفه ولكنه كان مزيج من النشوة والسعادة، لذة تناول الحلوى بعد ليالي من الحرمان، بريق أراه بعد حياة في الظلام، كل ما استطيع قوله هو أني أشعر بالسعادة فقط.
وكانت التساؤلات هل سعادتك وعدم شعورك بالتوتر أو الخوف أهي ثقة أم أصابني مس من الغرور!!
لم استوعب حينها كل ما احتاجه هو دفعة للأمام، صعودي أول درجة بعد سقوطي محطمة منذ سنوات كانت هذه المناقشة بمثابة النبض الذي دخل لينعش ما تبقى من أنفاسي
وجاء يوم الجمعة الساعة الثامنة وكنا جميعًا على الموعد بداخل جروب دار ديوان العرب لمناقشة طالما تمنيتها وانتظرتها.
يتبعـ. ❝