█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن الله الخالق العادل الملهم الذي خلق مخلوقاته وألهمها الطريق.. (وهو لباب الأديان كلها)..
هو مبدأ أولي يصل إليه العقل دون إجهاد. وتوحي به الفطرة بداهة.
وإنما الافتعال كل الافتعال.. هو القول بغير ذلك.
والإنكار يحتاج إلى الجهد كل الجهد وإلى الالتفاف والدوران واللجاجة والجدل العقيم ثم نهايته إلى التهافت .. لأنه لا يقوم على أساس .. ولأنه يدخل في باب المكابرة والعناد أكثر مما يدخل في باب التأمل المحايد النزيه والفطرة السوية.
وهذا هو ما قالته لي رحلتي الفكرية الطويلة .. من بدايتها المزهوة في كتاب ( الله والإنسان ) إلى وقفتها الخاشعة على أبواب القرآن والتوراة والإنجيل وليس متديناً في نظري من تعصب وتحزب وتصور أن نبيه هو النبي الوحيد وأن الله لم يأت بغيره .. فإن هذا التصور لله هو تصور طفولي متخلف يظن أن الله أشبه بشيخ قبيلة .. ومثل هذا الإحساس هو عنصرية وليس تديناً.
وإنما التصور الحق لله .. أنه الكريم الذي يعطي الكل ويرسل الرسل للكل.
( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير )
(فاطر – 24)
و( لقد بعثنا في كل أمة رسولاً )
(النحل – 36)
( وما كان ربك مُهلِك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً )
( القصص – 59)
( ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك )
( النساء – 164)
ومعنى هذه الآية أن بوذا يمكن أن يكون رسولا وإن لم يرد ذكره في القرآن.
وإخناتون يمكن أن يكون رسولاً .. ويمكن أن يكون ما وصلنا من تعاليمهم قد خضع للتحريف .. والله يريد بهذا أن يوحي بالإيمان المنفتح الذي يحتضن كل الرسالات وكل الأنبياء وكل الكتب بلا تعصب وبلا تحيز.
وأصدق مثل للوعي الديني المتفتح هو وعي رجل مثل غاندي .. هندوسي ومع ذلك يقرأ في صلاته فقرات من القرآن والتوراة والإنجيل وكتاب ( الدامابادا ) لبوذا .. في خشوع ومحبة.. مؤمناً بكل الكتب وكل الرسل .. وبالخالق الواحد الذي أرسلها.
وهو رجل حياته مثل كلامه أنفقها في الحب والسلام.
والدين واحد من الناحية العقائدية وإن اختلفت الشرائع في الأديان المتعددة . كما أن الرب واحد.
والفضلاء من جميع الأديان هم على دين واحد.
لأن المتدين الفاضل لا يتصور الله خالقاً له وحده وهادياً له وحده أو لفئة وحدها .. وإنما هو نور السموات والأرض .. المتاح لكل من يجهد باحثا عنه .. الرحمن الرحيم المرسل للهداة المنزل للوحي في جميع الأعصر والدهور .. وهذا مقتضى عدله الأزلي .. وهذا هو المعنى الجدير بالمقام الإلهي .. وبدون هذا الإيمان المنفتح لا يكون المتدين متديناً.
أما الأديان التي تنقسم شيعاً يحارب بعضها بعضاً باسم الدين فإنها ترفع راية الدين كذباً .. وما الراية المرفوعة إلا راية العنصر والعرق والجنس وهي مازالت في جاهلية الأوس والخزرج وحماسيات عنترة .. تحارب للغرور .. وإن ظنت أنها تحارب لله .. وهي هالكة ، الغالب فيها والمغلوب .. مشركة .. كل منها عابد لتمثاله ولذاته ولتصوره الشخصي وليس عابداً لله.
وإنما تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى . وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى.
وهذا هو الطريق .. والصراط .. والمعراج الذي يبدأ منه عروج السالكين في هجرتهم الكبرى إلى الحق .. 🤎
. ❝
❞ الحيــاة بـدون كبــت ...
أنا كما يراني الناس من الخارج فتاة عادية في التاسعة عشر ..
مرحة منطلقة .. الكثيرون يحسدونني على انطلاقي .. فأنا أبداً دائماً ضاحكة عابثة .. و لكن قلبي من الداخل يدمي .. و لا أحد يعلم ما أعانيه ..
أحببت منذ ثلاث سنوات .. و كان حباً أكبر من عمري .. و كان هو في الثلاثين .. أكبر مني بأربعة عشر عاماً .. و علمني كل شيء .. كنت كتاباً مقفولاً و موضوعاً على الرف و جاء هو و فتحه و قرأ كل سطر فيه .. و كل كلمة فيه .. و كنت سعيدة
السنة الماضية في مثل هذا الوقت كنت أسعد مخلوقة في الوجود .. فأنا جميلة ، خفيفة الظل ، محبوبة من الجميع ، و من عائلة غنية .. أستطيع الحصول على جميع طلباتي .. و أهم من هذا كله .. كان هو بجانبي .. حبيبي .
كنا شبه مخطوبين أمام الناس و شبه متزوجين أمام أنفسنا و أمام الله .. عرفت معه كل متع الحب .. و كل مسراته .. و قد حرصنا معاً على ألا يتجاوز عبثنا الحدود .. فظللت عذراء .. و لكنه في آخر لحظة تركني و هجرني إلى غير رجعة ..
قال إنه لا يستطيع أن يعصي أمر والدته .. و قد اختارت له والدته ابنة أختها اليتيمة .. و خطَبَتها له .. و هو لا يستطيع أن يرفض لها طلباً فهو وحيدها .
و تعذبْت .. و مَرِضْت .. ثلاثة شهور ..
ثم بدأت أضمد جراحي و أقاوم عذابي .. و أرسم الضحكة على شفتي .. و أغتصب الإبتسامة .. و بدأت أعود إلى الحياة .
و عرفت أحد زملائي في الكلية .. و صاحبته ..
و لم يكن حباً هذه المرة .. فأنا أعلم أني لا أحبه .. و أنه لا يحبني .
و لكني كنت أبحث عن سلوى .
و نحن نذهب إلى السينما حيث نقضي الساعات .. لا نرى الفيلم .. و لا نرى ما حولنا .. و إنما نظل نتبادل القبلات و العناق حتى يضيء النور ..
و في حمى الشباب تأخذنا نشوة المراهقة التي نمر بها نحن الإثنان فيشعر كلانا بأننا نقضي ساعات لذيذة .
و لكن بعد ذلك .. و بعد أن تمضي هذه الساعات .. يبدأ عذاب الضمير .. و أراني أصرخ في نفسي .. إني ساقطة .. مجرمة بدون أخلاق .. مذنبة مصيرها جهنم .
و لكني أعود فأسأل نفسي .. و ما ذنبنا إذا كانت هذه غرائزنا التي ركبت فينا .. و رغباتنا التي خلقت معنا .
إني لو لم أفعل هذه الأشياء .. فسوف أظل مشغولة الذهن طول الوقت أفكر و أتمنى أن أعملها .. و هذا ألعن ..
ما ذنبنا إذا كانت هذه طبيعتنا ..
و أبكي .. و أصلي .. و أصوم .. ثم أعود إلى فعل هذه الأشياء .. و أنا أسأل نفسي في حيرة .. ما الفرق بين ما يفعله المتزوجون و غير المتزوجين .. إنها ورقة .. مجرد ورقة ..
و لماذا يَعتبِر الناس تلامس اليدين في المصافحة عملاً عادياً لا غُبارعليه .. و تلامس الشفاه في القبلة عملاً فاضحاً شائناً .. أليست كلها أجزاء جسم واحد ..
و ما معنى الفضيلة هنا ؟! ..
و كيف يكون تحريم أشياء هي في صميم طبيعتنا فضيلة .. ؟!
لماذا لا نعيش على الطبيعة بدون تعقيد .. و بدون كبت .. و بدون تحريم ؟! .
***************
رد الدكتور على القارئة صاحبة الرسالة :
قصدك لماذا لا نعيش كالحيوانات فننطلق مع غرائزنا بلا ضابط .. و بلا نظام .. و بلا هدف سوى هاتف اللحظة .. و لذة الساعة ..
مستحيل طبعاً فهذا معناه أن نتخلى عن إنسانيتنا تماماً .. و نعود إلى عصر الغابة .
فالآدمية لا تبدأ إلا من هذه اللحظة .. من اللحظة التي يحكم فيها الإنسان رغبته ، و يكبح غضبه ، و يلجم شهواته ، و يتصرف بمقتضى أهداف سامية .. كالرحمة ، و الإخاء ، و الشجاعة ، و التضحية ، و البذل في سبيل الآخرين ، و العمل على إقامة نظام ، و الإنقطاع للعلم و التحصيل ، و المعرفة و خدمة الناس ..
أما إذا انقلب الوضع و أصبحت لذَّات الجسد العابرة ، و نزوات الغريزة مفضلة على هذه الأغراض السامية فإن الإنسان يفقد إنسانيته و ينقلب حيواناً .. و النظام الإجتماعي ينهار كله من أساسه ..
و الزواج ليس مجرد ورقة كما تقولين .. الزواج تنظيم اجتماعي للغرائز حتى يكون لكل إبن يولد أب مسئول عنه .. و حتى لا تتحول العلاقات الجنسية إلى فوضى بلا رابط .. و تختلط الأحساب و الأنساب .. و لا يعرف الإبن أباه ..
و الواقع أن الإنسان حينما يضبط رغبته و يكبح شهوته .. فإنه لا يمكن أن يُقال إنه يكبت طبيعته .. فإنه في الحقيقة يخرِس صوت الغريزة .. و لكنه في نفس الوقت يُطلِق صوت العقل .. و هو يشد اللجام على الحيوان الهائج في نفسه ، و لكنه يطلق العنان للوجدان و العاطفة و الفكر .
و لا يمكن أن يُقال في أمر طبيعتنا إنها مجرد رغبات حيوانية .
فإن العقل أيضاً من طبيعتنا .. ، و العاطفة و الوجدان و الروح هي صميمنا ..
و هي أكثر أصالة في طبيعتنا من نزوة الجنس و صرخة الحيوان الجائع .
أما حكاية تلامس الشفتين في القبلة و تلامس اليدين في المصافحة .. فهي مغالطة واضحة .. و لن أحاول أن أناقشها .. فأنت تعرفين جيداً الفرق بين ما تفعله القبلة و بين ما تفعله المصافحة .. و مفيش داعي نكذب على بعض .
أما حكايتك مع صاحبك .. فهي حكاية يجب أن تنتهي .. فأنتِ باعترافك لا تحبينه و هو لا يحبك .. فالعلاقة إذن علاقة حيوانية لإشباع نزوات عارضة .. و هي علاقة تخلو من عنصر الصدق .. علاقة يُهين كل منكما فيها جسمه .. و يُهين نفسه .. و هي لهذا يجب أن تتوقف .. لا بسبب الدين وحده .. و لا خوفاً من جهنم .. و لكن بدافع من الإنسانية و من احترام كل منكما لجسمه و نفسه أيضاً .
من كتاب / إعترافات عشاق
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله) . ❝
❞ ❞ نظرة الاستشراق الغربية لعالمنا نحن نابعة من عنصرين؛ هما: الخوف من تهديد (الشرق) الذي كان يتمثل بالدولة العثمانية، وإحساس أبناء أوروبا بالجهل الذي خيم على قارتهم لأكثر من ألف عام. فقامت الدراسات الأكاديمية حول الشرق بتزييف صورة ما تعتبره مناقضًا للغرب؛ فأصبح الشرق يمثل الإسلام وأهل الشرق، رغم اختلاف أوطانهم وتباين ثقافاتهم، إنما هم بمجملهم العرب. وهذه الصورة المنحرفة جاءت في زمن التوسع والهيمنة والسيطرة الأوروبية على العالم كله، فهي قائمة على احتواء هذا الشرق، فما الإسلام إلا صورة منحرفة عن المسيحية، ليس عليهم تصحيحها وإنما إعادة معتنقيه لجذوره الحقيقية، وما جاء به العرب المسلمون إنما هو ترجمات هي أيضًا منحرفة عن أصولها اليونانية، وتجب العودة إلى تلك الأصول الصحيحة، وعدم إعطاء أي ذِكر أو اعتبار ذي قيمة لما أنجزه (البدو) في العصور الوسطى. ❝ . ❝
❞ لا أحد يتقدّم صراعاً فيه نيل للسلطة وإلا وشيء من رغبة نوالها يشوب صدقه، الظلم له من نهاية.. بطريقة ما .. أو بشكل غير متوقع..كل الرغبات في التحرير لا يدفع ثمنها سوى الشعوب..دمٌ كثير .. ولا ضمانة لأي نتيجة.. لأن شخصاً ما لن تكون دوافعه صافية تماماً ولن تحتاج في النهاية لمن يلهب عواطفك، ستحتاج إلى ذاك الشخص الذي يحبك بكل ما فيك، وتجد في حضنه ذاك الأمان هذا ما تركته في نفسي هذه الثلاثية الخطيرة! أروع من أن توصف!
مع أنها تندرج تحت تصنيف الروايات الخيالية، إلا أنها الأقرب تجسيداً لكل الوقائع..مبهرة! تشد كل ما فيك إلى إكمالها بسرعة كبيرة، ومع ذلك.. يظل يراودك شعور خوف الاقتراب من النهاية، لأنك كل ما تتقدم في القراءة، تدرك أن شخصاً ما سيموت وستنقلب الأحداث بطريقة عجيبة ! وهذا عنصر الإثارة والتشويق في الرواية الذي كان عبقرياً ومدهشاً! . ❝
❞ مَضَار الذكاء الاصطناعي :
هناك ظاهرة جديدة متفشية تلك الآونة في المجتمع وأعتقد أنها سوف تساهم في تدميره والقضاء على كل البشر في القريب العاجل إنْ لم نُوقِّف تأثيرها الفتاك الذي يتحكم فينا بأقصى سرعة ممكنة ، إذْ تعمل على تقليل الاعتماد على العنصر البشري في كل الأمور الحياتية وكأنها تلغي دوره ووجوده بالكامل رغم أن الإنسان هو المتسبب الأول في إيجاد تلك الوسائل التي سوف تسحقه وتجعله غير مرئي وكأن وجوده كعدمه ، وهي ظاهرة الذكاء الاصطناعي التي يفتخر بها البعض ويعتز بوجودها إذْ يعتقدون أنها تُقلِّل الضغط والجهد الواقعين عليهم أغلب الوقت غير واضعين في الاعتبار أنها سوف تمحوهم في القريب العاجل وكأنهم صاروا بلا قيمة أو هوية تُميِّزهم ، فلقد بدأت بالفعل تنشر فسادها في بعض المجالات وأولها الفن فقد أَبطلت مواهب العديد من المشاهير وذوي الهِبات المختلفة ولسوف يكون التأثير أكثر قسوةً في المستقبل الذي لن يرى النور ثانية بعد كل هذا الخراب الذي سببته بالفعل ، فهي تحرم البشر من إظهار واستغلال مواهبهم التي حباهم الله إياها ، فالموهبة هي رأس مال أي شخص يحمل رسالة وهدفاً يسعى لتحقيقه وإنْ قامت تلك الوسائل بلعب هذا الدور فماذا سوف يُقدِّم إذاً في حياته ؟ ، ماذا سوف يفعل ؟ ، أسيظل مكتوف الأيدي يُراقب المشهد من بعيد دون أي ردة فعل ؟ ، أسيتركها تأخذ مكانه حتى تسرق منه أغلى ما يملك ؟ ، أسيتخلى عن حياته بتلك البساطة من أجل الحصول على المزيد من الراحة لبعض الوقت ؟ ، فقد يظن البعض أن تلك الوسائل هي مصدر للراحة ولكن إنْ زاد توغلها أكثر من اللازم فلسوف تقضي على آخر ذرة أمل يعيش لأجلها المرء وسوف لن يجد لنفسه نفعاً ، سيظل كآلة تعطلت وأصابها العَطب ولا يعلم ألسوف تعود للعمل مرة أخرى أم ستظل كذلك إلى أنْ تنتهي مدة صلاحيتها كغيرها من الموجودات ، بالطبع سيصبح الإنسان بلا طائل إنْ ترك تلك الأشياء المستحدثة تحل محله وتخسف بمكانته التي عانى من أجل الوصول إليها الأرض دون أنْ يُحرِّك ساكناً أو يعترض أو يتخذ أي قرار يهز كيان المجتمع للنهوض واسترداد تلك الحقوق التي تُسلَب عنوةً دون أي رغبة منه ، بل أنها تنسف مستقبله بالكامل وتحذف ماضيه وما حقق فيه من نجاح ساحق ، فلا بد من وقفة للحد من مهازل التكنولوجيا التي سوف تمزقنا إرباً إرباً إنْ لم نسترجع دورنا الذي سلبتنا إياه دون أي وجه حق ، فليس كلٌ البشرِ متكاسلين متهاونين في أداء أدوارهم ، في انتظار أي فرصة للخمول والقعود الذي لن يُدِّر عليهم أي فائدة ذات يوم ، فهناك فئة ما زالت ترغب في الكد والعمل والسعي المتواصل دون أنْ يتخللهم ذرة كسل تُضيِّع تلك الجهود التي بذلوها بالفعل فكل فرد منهم دوماً ما يكون في انتظار نتيجة عمله وسعيه الدؤوب الذي لم يتوقف يوماً ولكنه في تزايد كل مدى من أجل رؤية النهاية المرجوة منه ، فلا بد أنْ نعي الفارق بين الفريقين ونعمل من أجل ذلك الفريق المُستَحق الجدير بالتقدير والاحترام والفخر والحفاظ على حقوقه من الضياع بلا رجعة ، فلا ذنب لهم في هذا الخراب والفساد الذي حلَّ بالمجتمع والاستسهال الذي لحق بالبشر ظناً منهم أن في هذا صالحاً لهم ولكنهم غافلون لا محالة ولن يستفيقوا سوى بعد فوات الأوان ، فلندعنا منهم وننصف المخلصين الذين يتقون الله في أداء ما بوسعهم للوصول إلى النجاح الباهر ذات يوم ، فليس من المعقول أنْ تكون اختراعات الإنسان هي سبب تعاسته وعنائه وإلغائه والقضاء على وجوده تماماً ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH . ❝