█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “ألا يقول لنا ربنا (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج فأي بشري أبعث للاطمئنان من هذه البشري.
ولأن الله سبحانه واحد فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده ولن ننقسم علي أنفسنا ولن تتوزعنا الجهات ولن نتشتت بين ولاء لليمين وولاء لليسار وتزلف للشرق وتزلف للغرب وتوسل للأغنياء وارتماء علي أعتاب الأقوياء..
فكل القوة عنده وكل الغني عنده وكل العلم عنده وكل ما نطمح إليه بين يديه..
والهرب ليس منه بل إليه.. فهو الوطن والحمي والملجأ والمستند والرصيد والباب والرحاب” . ❝
❞ “هل تعلمون ما معني أن الله موجود؟ معناه أن تذوب همومنا في كنف رحمة الرحيم ومغفرة الغفار..
ألا يقول لنا ربنا (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج فأي بشري أبعث للاطمئنان من هذه البشري. ولأن الله سبحانه.. واحد ..
فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده ولن ننقسم علي أنفسنا ولن تتوزعنا الجهات ولن نتشتت بين ولاء لليمين وولاء لليسار وتزلف للشرق وتزلف للغرب وتوسل للأغنياء وارتماء علي أعتاب الأقوياء..
فكل القوة عنده وكل الغني عنده وكل العلم عنده وكل ما نطمح إليه بين يديه..
والهرب ليس منه بل إليه.. فهو الوطن والحمي والملجأ والمستند والرصيد والباب والرحاب.” . ❝
❞ “و لأن الله موجود فإنك لست وحدك.. و إنما تحف بك العناية حيث سرت و تحرسك المشيئة حيث حللت، و ذلك معناه شعور مستمر بالائتناس و الصحبة و الأمان .. لا هجر .. و لا غدر .. و لا ضياع ..
و لا وحدة .. و لا وحشة و لا اكتئاب و ذلك حال أهل لا إله إلا الله .” . ❝
❞ • والنفس دائما تستخفي على النظرة التحليلية وتتنكر بما تطرح في الظاهر من ردود أفعال سلوكية وهي لا تعطي سرها أبداً حتى لصاحبها إذا بدأ يتدبرها كموضوع، لأنها ليست موضوع بل هي في جوهرها ((ذات)) بكر
إذا فضضت بكارتها وهتتكت استرارها وحاولت أن تقحمها بالنظرة الموضوعية استعصت عليك وتفلتت منك بمجموعة من البدائل السلوكية الخادعة وتحولت لشئ آخر ..
ولم تعد ((هي)).” . ❝
❞ “وأعود فاقول إن الإسلام هو الدفاع الاستراتيجى لهذه المنطقة كما كان في الماضى حينما صد الهجمة الصليبية وحينما انكسرت على حائطه جحافل التتار .. والغرب لن ينسى هذه الهزائم ..
وهو لهذا يريد أن يقتلع هذه الشركة التي في طريقه .. وهو يركز هجومه هذه المرة على الإسلام نفسه فيحاول تشويهه” . ❝