❞ هذا ما كنا ندافع عنه في روايه ملك الظلام في فصل الحرب الأبدية الازلية ، وهو العدل الذي لم يتم تقسيمه بشكل عادل بين الشعوب وهذا ما نراه في فلسطين منذ القدم، الى حدود هذا اليوم.قتل للاطفال واغتصاب للنساء. وغيرها من الاشياء التي تحدث.بسبب العدوان الصهيوني. منذ الحروب الصليبية.. ❝ ⏤عادل بنعيسي
❞ هذا ما كنا ندافع عنه في روايه ملك الظلام في فصل الحرب الأبدية الازلية ، وهو العدل الذي لم يتم تقسيمه بشكل عادل بين الشعوب وهذا ما نراه في فلسطين منذ القدم، الى حدود هذا اليوم.قتل للاطفال واغتصاب للنساء. وغيرها من الاشياء التي تحدث.بسبب العدوان الصهيوني. منذ الحروب الصليبية. ❝
❞ بعد أن ألهاني التكاثر في الكتب، صرتُ أزور المقابر على فترات، أعتبرها أرشيفا مفتوحا.
..
تتحول المقبرة إلى مكتبة بمجرد دخول قارئ، ولو كطارئ في زيارة غير مرغوبة عند جنازة قريب. أنا المولع بالأنساب وتواريخ الأسر تُغويني الشواهد، أحسّ في شطط عقلي بالموتى ممددين على التراب ورافعين سبّوراتهم باجتهاد ممل، تلميذ يرفع سبّورته ويدعوني إلى قراءة ما كتب، ˝كل نفس ذائقة الموت˝، شكرا على التذكير الفج، ثم يتبعه الاسم والنسب، تاريخ الولادة والوفاة..يا لذة قراءة الأنساب والكُنى، يمكنك ببعض البراعة التقاط نمط معيّن: تجد صفا تتتابع فيه الألقابُ فتعرف أنه مكان أسرةٍ، ˝زلّيجة˝ .......
..
فقط زلّيجة.
أدور إلى الجانب الآخر..زليجة أيضا.
ذكر أو أنثى؟
شاب؟ أرملة؟
حالة القبر تقدّر لك عمره وثروة صاحبه، لكن الزلّيجة تأبى على التفكيك..تحب الغموض أم هو تمسّك بالسُّنة؟ عشتَ أميّا لتموتَ في جهل؟ زاهد في التأريخ على ما يبدو وغير مهتمٍ بالخلود..فلماذا رفعوا قبرك عن الأرض؟
صرتَ بعد عمر حافل باسم العلَم قطعة زلّيجة يستدلّ بها الأربعون حراميا على مكانك.. يا للمأساة.
لأنكَ مِلكُ من يحبك ويعرفك..كتاب أنتَ ولكنك مُشفّر، ˝لستُ نصا لك فابتعد عني يا قارئ، لا تتطفّل.˝
أنتَ يا زلّيجة رغم انطوائك تجعلني أستلذّ جنوني في القراءة، ماذا لو طلبتُ منهم أن يجعلوا في شاهدة قبري مرآة؟ قطعة من الزليج العاكس فقط..بلا اسم ولا تزليج..
أرأيتَم..هكذا أستغني عن التذكير الفج لقرائي بالصراخ في عيونهم: كل نفس ذائقة الموت.. ❝ ⏤عادل بنعيسي
❞ بعد أن ألهاني التكاثر في الكتب، صرتُ أزور المقابر على فترات، أعتبرها أرشيفا مفتوحا.
.
تتحول المقبرة إلى مكتبة بمجرد دخول قارئ، ولو كطارئ في زيارة غير مرغوبة عند جنازة قريب. أنا المولع بالأنساب وتواريخ الأسر تُغويني الشواهد، أحسّ في شطط عقلي بالموتى ممددين على التراب ورافعين سبّوراتهم باجتهاد ممل، تلميذ يرفع سبّورته ويدعوني إلى قراءة ما كتب، ˝كل نفس ذائقة الموت˝، شكرا على التذكير الفج، ثم يتبعه الاسم والنسب، تاريخ الولادة والوفاة.يا لذة قراءة الأنساب والكُنى، يمكنك ببعض البراعة التقاط نمط معيّن: تجد صفا تتتابع فيه الألقابُ فتعرف أنه مكان أسرةٍ، ˝زلّيجة˝ ....
.
فقط زلّيجة.
أدور إلى الجانب الآخر.زليجة أيضا.
ذكر أو أنثى؟
شاب؟ أرملة؟
حالة القبر تقدّر لك عمره وثروة صاحبه، لكن الزلّيجة تأبى على التفكيك.تحب الغموض أم هو تمسّك بالسُّنة؟ عشتَ أميّا لتموتَ في جهل؟ زاهد في التأريخ على ما يبدو وغير مهتمٍ بالخلود.فلماذا رفعوا قبرك عن الأرض؟
صرتَ بعد عمر حافل باسم العلَم قطعة زلّيجة يستدلّ بها الأربعون حراميا على مكانك. يا للمأساة.
لأنكَ مِلكُ من يحبك ويعرفك.كتاب أنتَ ولكنك مُشفّر، ˝لستُ نصا لك فابتعد عني يا قارئ، لا تتطفّل.˝
أنتَ يا زلّيجة رغم انطوائك تجعلني أستلذّ جنوني في القراءة، ماذا لو طلبتُ منهم أن يجعلوا في شاهدة قبري مرآة؟ قطعة من الزليج العاكس فقط.بلا اسم ولا تزليج.
أرأيتَم.هكذا أستغني عن التذكير الفج لقرائي بالصراخ في عيونهم: كل نفس ذائقة الموت. ❝