█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ و يدخل محمد صلى الله عليه وسلم مكة في الخيل والحديد، و قد أحنى رأسه على ناقته، و نكس بصره تواضعاً لربه ..
يقول لأعداء الأمس الذين رجموه وعذبوه وقتلوا أصحابه :
يا معشر قريش .. ما ترون أني فاعل بكم ؟
فيجيبون وبهم رجفه :
خيرا .. أخ كريم وابن أخ كريم .
فيقول :
اذهبوا فأنتم الطلقاء .
هذا هو النبي .
..
د.مصطفى محمود رحمه الله
كتاب: محمد صلى الله عليه وسلم . ❝
❞ صفة كلام النبي صلَّى الله عليه وسلَّم
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يُحدِّث حديثًا، لو عدَّه العادُّ لأحصاه؛ (البخاري - حديث: 3567) . ❝
❞ فتذكر أن محمداً صلي الله عليه وسلم صعد إلى السماء السابعة ووصل الى سدرة المنتهى وإقترب حيث لم يقترب مخلوقاً من قبل،
ولما عاد إلى الأرض كان في خدمة أهله.
كان يحلب شاته، ويخصف نعله، ويأتي العبد يطلب أن يتوسط له عند سيده فيفعل، وتأتي الجارية الصغيرة تجره من يده ليشفع لها عند أهلها فيمضي معها.
صعد إلى السماء السابعة وبقي يأكل في صحن واحد مع المساكين،
ويركب بغله، ويأمر جيشه أن لا يقطعوا شجراً، ولا يقتلوا طفلاً ولا إمرأة، وأن يتركوا الرهبان في أديرتهم هم وما يعبدون.
كان كبيراً قبل أن يصعد، وظل كبيراً بعد أن نزل.
كبيراً دون تكبر... عظيماً دون تعاظم. . ❝