█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تطبيع الإختلاط
وأما من يقول أن الإختلاط يكسر حاجز النفس وهيبة الجنس للجنس ، بدلاً من النفرة بينهما ، وحينها يتطبع الناس على هذا .
فيقال :أن الزوجة تخالط زوجها عقوداً ، مخالطة دائمة لا تتحصل في عمل ولا تعليم ، ويرى من حالها ما يحب وما يكره بلا تصنُّع ،
ومع هذا فداعي الفطرة والغريزة بينهما قائم مستديم ،وإن أغمض عينيه عن هذا من تصنع في القول، وأظهر البراءة وحسن القصد فهو متنكر للفطرة . ❝
❞ المحتج بالإجتماعات العارضة كالأسواق ، على الإجتماع فى العمل والتعليم ، كالمحتج بعصير العنب على الخمر ، فالأول تغيّر بطول المكث فخمّر القلب ، والثاني تغير بطول المكث فغيّر العقل ، وطول التقاء أجزاء الخمر حوّله من عصير ملتذ إلى أم الخبائث ، وطول التقاء الجنسين حوله من حاجة إلى مجلبة المفاسد ، والمكث حول الإثنين من الجواز إلى المنع
ومن المُسلّم أن حاجة المرأة إذا اقتضت الخروج مع ستر وحجاب في الطرقات والأسواق للتسوق العابر ، فتأخذ وتعطي ، وتسأل وتمضي بلا قرار ولا جلوس ولا فضل قول ، أن هذا من الجائز المأذون به لا وجود لتحريمه في نص وحي أو ناقل وحي . ❝
❞ مهما بلغ الرجل والمرأة صلاحاً وديانة وتعففاً، فلن يبلغوا طهارة أزواج النبي ﷺ؛ يقول تعالى: {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} فأي خوفٍ على قلب امرأةٍ زوجُها محمد ﷺ؟! وأي خوف على قلوب خير القرون؟! ولكنه داعي الفطرة! . ❝
❞ أعظم ما يميل بالإنسان عن الحق، ويحيده عنه ، هو كثرة مخالطة الباطل حساً ومعنی، بلا معرفة سابقة بالحق مخكمة؛ وكما جاء في الأثر : كثرة النظر في الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب)، . ❝