❞ - عارف إني مش طيقاك
ضحك وقالي - لدرجادي وحشتك ياندي ؟
-لأ بقولك مش طيقاك
-وأنتي كمان وحشتيني وكنت مفتقد وجودك جدًا
= -اممم سكتي تبقي زعلانه
في كل مرة كنت بكلم فيها عمر بيبهرني إنه حتي واحنا بعيد بيفهمني ، بيفهم سكوتي، بيفهم كلامي وهو ملغبط ، في كلام بقوله وانا متعصبة هو بيبقي عارف مليون المية إني مش بكون قصداه
أنا عمري ماقابلت حد فاهمني وسابقني دايما بخطوة ودايما مش بحتاج أبررله أفعالي لأنه عارفني فعلاً.
- أنا مش زعلانة ، أنا فعلاً مُفتقدة وجودك ف متضايقه إني مش عارفه أعبرلك
قولت بالهفة - بس امبارح كان يوم حلو ناقصه وجودك
قالي بنبرة سعيدة - أحكيلي حصل إيه
- أنا أترقيت في شغلي بقيت مدير الإداري
-بجد !! ده أحلي خبر أنا سمعته دلوقتي مبروك يا أشطر وأنجح مديرة في الدنيا ، أنا عارف قد إيه أنتي عانيتي واجتهدتي عشان توصليله ، فخور بيكي جدًا .
- وجبت فستان امبارح لونه حلو أوي مع هيلز لونها أبيض
عشان هيعملولي تكريم
- الله!! ، طب هيبقي فين
- عمر ليه محسسني أنك هتحضر التكريم وتجيلي ما أنت مش راجع دلوقتي
- تاني ياندي ، ما انتي عارفه إني مسافر عشانا عشان أجي أتقدملك وانا جاهز أجيبلك العالم كله عندك
منا برضو متضايق إني مش جمبك هو سهل عليا يعني !
= -طيب ماتعيطيش ، حقك عليا.
-خلاص مبعيطش
-وبعدين مش أنتي هتكلميني فيديو تشاركيني
-اه
-جميل ، وريني صورة الفستان اللي جبتيه أحكيلي هتلبسي طرحه لونها إيه
-مش عارفه
-تبقي محتارة ، ابعتيلي الطرح اللي محتارة فيها أختار معاكي
-بس أنت مشغول المفروض عندك معاد دلوقتي
-أفضالك ياستي ، هتلبسي شنطة ولا هتمسكي الفون في إيدك
-أنت إيه رأيك ؟
-بصي انتي لما مبتاخديش شنطة بتنسي تلفونك في أي حته ، ف خدي شنطة صغنونه خليها معاكي
ابعتيلي أي حاجه في اي وقت انا هنا دايما ، بس متنسيش لوكيشن المكان عشان أطمن ها
- هبعتهولك ، بس كنت عوزة أقولك حاجه
- قولي
- احمد زميلي في الشغل كان هيوصلني انا وريهام في طريقه و..
- لأ !!! في حاجة أخترعوها أسمها أوبر
- والله ده طيب و..
- ياحبيبتي انا مالي ، قولتلك الشخص ده معجب بيكي وبيتلزق في كلمة إن احنا زمايل واخوات ف صدقيني انا عارف دماغهم بتفكر إزاي
إتضايقت وقولتله - ماشي أنا هقفل
- بحبك وخلي بالك على نفسك وأفردي وشك
إبتسمت - وأنا كمان باي
___
كلمني فيديو بليل وفردت الفستان ع السرير وجمبه الطرحة
- شكله هيبقي حلو؟
- أوي ياحبيبتي ، البسي بندانه تحتها
- مهو هغطي شعري كله والله
- مش بتقعدي تقوليلي الطرحة بتتزحلق ، البسي بندانه انا نشوف هتتزحلق إزاي تاني
ضحكت وحطيت بندانة جمبهم ، وريته الهيلز
- انا حاسس إنه عالي اوي أخاف تقعي لو في حاجه تانيه البسيها خصوصا هتطلعي ع مسرح هو هيبقي شكله جميل بس أخاف تقعي
إبتسمتله - تعرف طول عمري كان نفسي أقابل حد بيخاف عليا زي مابيقولوا من الهوا الطاير ف جيت أنت حققتلي اللي نفسي فيه
- وانا طول عمري كان نفسي في حد زيك ف جيتي حققتيلي ده ، ده أنا يابختي بيكي.
-بكرة الصبح هكون معاكي فيديو يوم من اول بس مش هعرف افتح ڤيديو
___
وجيه وقت التكريم كنت متوترة ، موبايلي فصل شحن ف بالتالي عمر مش هعرف أوصله ، كل الناس كان معاها حد جمبها بيدعمها بس انا كنت لوحدي ، بحكم إن بابا ميت وماما متجوزة وعايشة برا ، وانا ماليش غير عمر .
مانكرش إن عيني كانت بتدور في كل مكان علي عمر لدرجة إني كنت بتخيله في كل الناس لقيته قدامي
-عمر أنت هنا ؟
-عمر مين انا أحمد واقفه لوحدك ليه تعالي نشرب حاجه
هزيت دماغي- احمد !!
لا مش عاوزة اشرب حاجه
-تعالي بس شكلك تعبان ، هما شويه وهيبتدو يندهوا ع الأسامي
- ماهو...
لقيت حد مسك إيدي - ماقالتلك يا وحش مش عاوزة هي واقفة مستنياني
ببص جمبي لقيته عمر!!
كان لابس بدلة ومسرح شعره ع الجمب شكله جميل كالعادة
!! بصيتله بصدمة ومسحت عيني
- أنت هنا
- مقدرش أسيبك في يوم زي ده
أحمد قلب وشه وقالي - معرفش أنك مستنية حد \"ومشي\"
-مش قولتلك معجب بيكي مصدقتيش ؟
هزيت دماغي ب اه \"
-بس قوليلي إي القمر ده ؟
-يوه ياعمر
-يوغتي بتتكثفي
-خلاص بقي عشان جعانه وعمو المدير شكله مطول
المدير مسك المايك - ودلوقتي هنكرم شخصية جميلة من أهم الأشخاص في الشركة عندنا اللي بذلت مجهود وأضافت الكثير في الشركة دي الأستاذة ندي سليم حمدان
كل اللي في القاعه كان بيصفر ويسقفلي ، بصيت ل عمر
كان مبتسم لأبعد حد وعنيه مليانة فخر
-روحي متخافيش انا وراكي
-تعالي جمبي طيب
-عاوزك تطلي الطلة لوحدك يشوفو مين ندي سليم اللي عملت قلبان في الشركة ، فخور بيكي
طلعت ع المسرح وإستلمت الشهادة ، عمر كان واقف في اول صف بيصورني بموبيله ومبتسملي بحُب .
حط الموبايل في جيبه وطلع ع المسرح وأستأذن المدير يقول حاجه في المايك
أنا عاوز أقول حاجه للشخصية اللي قدامكم دي
ندي من أعظم الشخصيات اللي ممكن أي حد يقابلها مجتهدة وبدأتها من الصفر عاوز اقولها أني فخور بيكي دايما
وعاوز أستغل اللحظة دي ونحتفل سوا كلنا بيها.
خرج علبة من جيبه وطلع دبلة منها - تتجوزيني ؟
بص للجمهور - بالله عليكم خلوها توافق عشان بحبها
ضحكت بعياط وهزيت دماغي
- موافقه والله ، عارف إني مش طيقاك وبحبك أوي
- وأنتي وحشتيني جدًا وكنت مفتقدك أوي
#الكاتبة_أسماء_إسلام_مرعي
#حكاوي_قطقوطه. ❝ ⏤الكاتبة/ أسماء إسلام مرعي
❞
- عارف إني مش طيقاك
ضحك وقالي - لدرجادي وحشتك ياندي ؟
- لأ بقولك مش طيقاك
- وأنتي كمان وحشتيني وكنت مفتقد وجودك جدًا
= -اممم سكتي تبقي زعلانه
في كل مرة كنت بكلم فيها عمر بيبهرني إنه حتي واحنا بعيد بيفهمني ، بيفهم سكوتي، بيفهم كلامي وهو ملغبط ، في كلام بقوله وانا متعصبة هو بيبقي عارف مليون المية إني مش بكون قصداه
أنا عمري ماقابلت حد فاهمني وسابقني دايما بخطوة ودايما مش بحتاج أبررله أفعالي لأنه عارفني فعلاً.
- أنا مش زعلانة ، أنا فعلاً مُفتقدة وجودك ف متضايقه إني مش عارفه أعبرلك
قولت بالهفة - بس امبارح كان يوم حلو ناقصه وجودك
قالي بنبرة سعيدة - أحكيلي حصل إيه
- أنا أترقيت في شغلي بقيت مدير الإداري
- بجد !! ده أحلي خبر أنا سمعته دلوقتي مبروك يا أشطر وأنجح مديرة في الدنيا ، أنا عارف قد إيه أنتي عانيتي واجتهدتي عشان توصليله ، فخور بيكي جدًا .
- انا حاسس إنه عالي اوي أخاف تقعي لو في حاجه تانيه البسيها خصوصا هتطلعي ع مسرح هو هيبقي شكله جميل بس أخاف تقعي
إبتسمتله - تعرف طول عمري كان نفسي أقابل حد بيخاف عليا زي مابيقولوا من الهوا الطاير ف جيت أنت حققتلي اللي نفسي فيه
- وانا طول عمري كان نفسي في حد زيك ف جيتي حققتيلي ده ، ده أنا يابختي بيكي.
- بكرة الصبح هكون معاكي فيديو يوم من اول بس مش هعرف افتح ڤيديو
___
وجيه وقت التكريم كنت متوترة ، موبايلي فصل شحن ف بالتالي عمر مش هعرف أوصله ، كل الناس كان معاها حد جمبها بيدعمها بس انا كنت لوحدي ، بحكم إن بابا ميت وماما متجوزة وعايشة برا ، وانا ماليش غير عمر .
مانكرش إن عيني كانت بتدور في كل مكان علي عمر لدرجة إني كنت بتخيله في كل الناس لقيته قدامي
- عمر أنت هنا ؟
- عمر مين انا أحمد واقفه لوحدك ليه تعالي نشرب حاجه
لقيت حد مسك إيدي - ماقالتلك يا وحش مش عاوزة هي واقفة مستنياني
ببص جمبي لقيته عمر!!
كان لابس بدلة ومسرح شعره ع الجمب شكله جميل كالعادة
!! بصيتله بصدمة ومسحت عيني
- أنت هنا
- مقدرش أسيبك في يوم زي ده
أحمد قلب وشه وقالي - معرفش أنك مستنية حد ˝ومشي˝
- مش قولتلك معجب بيكي مصدقتيش ؟
هزيت دماغي ب اه ˝
- بس قوليلي إي القمر ده ؟
- يوه ياعمر
- يوغتي بتتكثفي
- خلاص بقي عشان جعانه وعمو المدير شكله مطول
المدير مسك المايك - ودلوقتي هنكرم شخصية جميلة من أهم الأشخاص في الشركة عندنا اللي بذلت مجهود وأضافت الكثير في الشركة دي الأستاذة ندي سليم حمدان
كل اللي في القاعه كان بيصفر ويسقفلي ، بصيت ل عمر
كان مبتسم لأبعد حد وعنيه مليانة فخر
- روحي متخافيش انا وراكي
- تعالي جمبي طيب
- عاوزك تطلي الطلة لوحدك يشوفو مين ندي سليم اللي عملت قلبان في الشركة ، فخور بيكي
طلعت ع المسرح وإستلمت الشهادة ، عمر كان واقف في اول صف بيصورني بموبيله ومبتسملي بحُب .
حط الموبايل في جيبه وطلع ع المسرح وأستأذن المدير يقول حاجه في المايك
أنا عاوز أقول حاجه للشخصية اللي قدامكم دي
ندي من أعظم الشخصيات اللي ممكن أي حد يقابلها مجتهدة وبدأتها من الصفر عاوز اقولها أني فخور بيكي دايما
وعاوز أستغل اللحظة دي ونحتفل سوا كلنا بيها.
خرج علبة من جيبه وطلع دبلة منها - تتجوزيني ؟
بص للجمهور - بالله عليكم خلوها توافق عشان بحبها
ضحكت بعياط وهزيت دماغي
❞ اختفاء كاثرين.
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار
كانت كاثرين تعمل جليسة اطفال.
كانت كاثرين زوجة وأم لثلاث اطفال.
وفى أحد الأيام تغيبت كاثرين عن ميعاد حضورها للمنزل مما أثار قلق زوجها ( تود)
قلق زوجها عليها جداً وحاول الإتصال بها مراراً و تكراراً لكن هاتفها مغلق مما أثار رعب زوجها فقرر الإتصال بوالدتها واختها ليسالهم عليها.
ولكن لم يجدها مما أثار الرعب لدى والدتها وأختها وعندما قاموا بإبلاغ الشرطة قالت لهم الشرطة لازم يمر على الاختفاء 24ساعه لنبدأ البحث.
قام (تود)زوجها بالبحث عنها مع والدتها وأختها ومجموعه من الجيران ولم يجدوا شئ.
مر ال 24 ساعه وانضمت لهم الشرطة للبحث عنها ولكنهم لم يجدوا أى شئ يوصلهم ل كاثرين.
كان (تود)يبكى بحرقة على فقدانه زوجته وحبيبته وأم أطفاله كانت والدة كاثرين تحاول مواساته.
عند مواصلتهم للبحث أتت إليهم بعض الأخبار عن وجود سيارة قريبة من النهر ولا يوجد أي أحد بجانبها وهى موجودة بهذا المكان منذ وقت طويل مما أثار دهشة بعض الناس من وجود السيارة بمثل هذا المكان وقاموا بالابلاغ.
وعندما أسرعت الشرطة لمكان السيارة وجدوا السيارة ولكن لا يوجد بها أحد ومن البحث اتضح أنها سيارة كاثرين قاموا بالبحث فى محيط المكان الذي توجد به السيارة ووجدوا بعض أشياء كاثرين مثل هاتفها ولكنه محطم ولا توجد به بطارية ووجدوا محفظتها ومنشفتها الخاصة وبها نقط دماء وبعد الفحص تبين أنها دماء كاثرين..
قامت الشرطة بالبحث وراء الجريمة ليعلموا أين اختفت كاثرين.ومن البحث علموا أن كاثرين وتود تزوجوا بعض قصة حب وانجبت منه ثلاث أطفال وكانت تعمل جليسة أطفال.
وأنها كانت تعمل بأحد الشركات قبل عملها ك جليسة أطفال.
وكان أحد زملائها يحبها ويريد الزواج بها وكان يهددها بترك زوجها.
وأكد بعض العاملين بالشركة أنه حدث شئ غريب آت أحد الأشخاص الملثمين وآثار الفوضى أمام الشركة والقا بمئة ورقة أمام الشركة وانصرف وعندما ذاهبوا ليروا هذه الأوراق كانت عن علاقة كاثرين بزميلها.
ولا يعلمون من هذا الملثم.
قام الطب الشرعي باستخدام ماده لإظهار الدماء المخفية بشنطة السيارة الخاصة بكاثرين وفعلاً اكتشفوا وجود كمية كبيرة من الدماء وعند تحليل الدم تطابق مع كاثرين مما أثار دهشة الشرطة.
وأثناء البحث تلقوا بلاغ بوجود جثة طافية على وجه البحر
وعندما انتشلوا الجثة وقاموا بفحصها تبيان أنها ل كاثرين.
قام الطب الشرعي بالفحص لمعرفة سبب الوفاة وعند فحصهم.
وفحص السيارة تبيان وجود شئ أسفل شنطة السيارة وبعد الفحص تبيان أن أحد الأشخاص قام بوضع متتابع في سيارة كاثرين وقطعوا من وقت ليس كبير.
قامت الشرطة باستجواب زميل كاثرين الذى كان يهددها بالانفصال عن زوجها وتبيان أنه كان متزوج من قبل وأشارت طليقتها بأنهم انفصلوا بسبب سوء طباعه.
وعند سؤاله بوجوده وقت حدوث الجريمة أشار إلى وجوده بأحد الأماكن مع أصدقائه وبعد فحص كاميرات المراقبة أكدت صدقه.
وعند سؤال العاملين بالشركة التى كانت تعمل بها كاثرين.
هل رأيتم ذاك الملثم وهو يغادر.
قالوا بلا كان يصعد إلى سيارة..... ....رقم....... .
وبعد البحث فى معارض تأجير السيارات تواصلنا أن هذه السيارة قام (تود) زوج كاثرين باستاجرها في نفس يوم وجود الملثم أمام الشركة.
قامت الشرطة بالذهاب إلى منزل (تود) للقبض عليه واستجوابه وعند اقتحام المنزل وجدوا لاب توب عليه تطبيق تتبع وجهاز التتبع الذى كان يتصل بسيارة كاثرين.
ووجدوا أيضاً أوراق طلاق كانت كاثرين تقوم بتحضريها للطلاق من زوجها . وبعد الحصول على بعض الدلائل تم استجواب (تود) وأكد أنه من قتل زوجته كاثرين لأنها كانت تريد الإنفصال عنه.
فى النهاية لا تصدق دموع بعض الأشخاص ربما هم أكثر الأشخاص غدرا.
كان زوج كاثرين أكثر الأشخاص بكاء عند اختفاءها لا أحد كان يصدق أنها هو وراء قتلها واختفاءها.
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ اختفاء كاثرين.
#بقلم_الهام_احمد_نيروزونيارنيار
كانت كاثرين تعمل جليسة اطفال.
كانت كاثرين زوجة وأم لثلاث اطفال.
وفى أحد الأيام تغيبت كاثرين عن ميعاد حضورها للمنزل مما أثار قلق زوجها ( تود)
قلق زوجها عليها جداً وحاول الإتصال بها مراراً و تكراراً لكن هاتفها مغلق مما أثار رعب زوجها فقرر الإتصال بوالدتها واختها ليسالهم عليها.
ولكن لم يجدها مما أثار الرعب لدى والدتها وأختها وعندما قاموا بإبلاغ الشرطة قالت لهم الشرطة لازم يمر على الاختفاء 24ساعه لنبدأ البحث.
قام (تود)زوجها بالبحث عنها مع والدتها وأختها ومجموعه من الجيران ولم يجدوا شئ.
مر ال 24 ساعه وانضمت لهم الشرطة للبحث عنها ولكنهم لم يجدوا أى شئ يوصلهم ل كاثرين.
كان (تود)يبكى بحرقة على فقدانه زوجته وحبيبته وأم أطفاله كانت والدة كاثرين تحاول مواساته.
عند مواصلتهم للبحث أتت إليهم بعض الأخبار عن وجود سيارة قريبة من النهر ولا يوجد أي أحد بجانبها وهى موجودة بهذا المكان منذ وقت طويل مما أثار دهشة بعض الناس من وجود السيارة بمثل هذا المكان وقاموا بالابلاغ.
وعندما أسرعت الشرطة لمكان السيارة وجدوا السيارة ولكن لا يوجد بها أحد ومن البحث اتضح أنها سيارة كاثرين قاموا بالبحث فى محيط المكان الذي توجد به السيارة ووجدوا بعض أشياء كاثرين مثل هاتفها ولكنه محطم ولا توجد به بطارية ووجدوا محفظتها ومنشفتها الخاصة وبها نقط دماء وبعد الفحص تبين أنها دماء كاثرين.
قامت الشرطة بالبحث وراء الجريمة ليعلموا أين اختفت كاثرين.ومن البحث علموا أن كاثرين وتود تزوجوا بعض قصة حب وانجبت منه ثلاث أطفال وكانت تعمل جليسة أطفال.
وأنها كانت تعمل بأحد الشركات قبل عملها ك جليسة أطفال.
وكان أحد زملائها يحبها ويريد الزواج بها وكان يهددها بترك زوجها.
وأكد بعض العاملين بالشركة أنه حدث شئ غريب آت أحد الأشخاص الملثمين وآثار الفوضى أمام الشركة والقا بمئة ورقة أمام الشركة وانصرف وعندما ذاهبوا ليروا هذه الأوراق كانت عن علاقة كاثرين بزميلها.
ولا يعلمون من هذا الملثم.
قام الطب الشرعي باستخدام ماده لإظهار الدماء المخفية بشنطة السيارة الخاصة بكاثرين وفعلاً اكتشفوا وجود كمية كبيرة من الدماء وعند تحليل الدم تطابق مع كاثرين مما أثار دهشة الشرطة.
وأثناء البحث تلقوا بلاغ بوجود جثة طافية على وجه البحر
وعندما انتشلوا الجثة وقاموا بفحصها تبيان أنها ل كاثرين.
قام الطب الشرعي بالفحص لمعرفة سبب الوفاة وعند فحصهم.
وفحص السيارة تبيان وجود شئ أسفل شنطة السيارة وبعد الفحص تبيان أن أحد الأشخاص قام بوضع متتابع في سيارة كاثرين وقطعوا من وقت ليس كبير.
قامت الشرطة باستجواب زميل كاثرين الذى كان يهددها بالانفصال عن زوجها وتبيان أنه كان متزوج من قبل وأشارت طليقتها بأنهم انفصلوا بسبب سوء طباعه.
وعند سؤاله بوجوده وقت حدوث الجريمة أشار إلى وجوده بأحد الأماكن مع أصدقائه وبعد فحص كاميرات المراقبة أكدت صدقه.
وعند سؤال العاملين بالشركة التى كانت تعمل بها كاثرين.
هل رأيتم ذاك الملثم وهو يغادر.
قالوا بلا كان يصعد إلى سيارة... ..رقم.... .
وبعد البحث فى معارض تأجير السيارات تواصلنا أن هذه السيارة قام (تود) زوج كاثرين باستاجرها في نفس يوم وجود الملثم أمام الشركة.
قامت الشرطة بالذهاب إلى منزل (تود) للقبض عليه واستجوابه وعند اقتحام المنزل وجدوا لاب توب عليه تطبيق تتبع وجهاز التتبع الذى كان يتصل بسيارة كاثرين.
ووجدوا أيضاً أوراق طلاق كانت كاثرين تقوم بتحضريها للطلاق من زوجها . وبعد الحصول على بعض الدلائل تم استجواب (تود) وأكد أنه من قتل زوجته كاثرين لأنها كانت تريد الإنفصال عنه.
فى النهاية لا تصدق دموع بعض الأشخاص ربما هم أكثر الأشخاص غدرا.
كان زوج كاثرين أكثر الأشخاص بكاء عند اختفاءها لا أحد كان يصدق أنها هو وراء قتلها واختفاءها.
❞ مش كل حاجة ينفع نحتفظ بها علشان تفكرنا بريحة الحبايب اللى راحوا صح ⁉️
منديل ماشى
جواب تمام
ساعة ⌚️ فل
شنطة مليانة لبس من ريحتهم
صورة فى برواز
طيب ينفع تحتفظ بـ " روح" حد بتحبه . ❝ ⏤يحيى صفوت
❞ مش كل حاجة ينفع نحتفظ بها علشان تفكرنا بريحة الحبايب اللى راحوا صح ⁉️
منديل ماشى
جواب تمام
ساعة ⌚️ فل
شنطة مليانة لبس من ريحتهم
صورة فى برواز
❞ اعملوا ُ زماني عمياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مع إشراقة الصباح، تشرق الشمس فتنير العالم وتجعل من كل شئ جميل، معها يشرق الأمل ببعض القلوب، والإرادة ببعضٍ آخر، وربما الهم والغم بالبعض الآخر، لا أحد يعرف ما بداخلنا، كلٌ منا بداخله العديد والعديد من الأحاسيس، لا أحد يعي كم القصص والحكايات التي مررنا بها، لا أحد يعي أي شئ، فحياة كل منا رواية كفاح ونجاح، حزن وفرح، لا يوجد من لم يذُق طعم مرارة النجاح، فلا شئ يأتي بسهولة، ولا نستطيع احضار شئ دون السعي له، ربما نواجه العديد من الصعوبات نتخطاها تارة ونسقط العديد من التارات، لكن الأبقى لصاحب العزيمة القوية، لمن امتلأ قلبه إيمانا وثقة بالله، تمر الأيام ونعيش كل يوم قصة جديدة بحُلوها ومرارتها، فهيا أقُص عليك قصه حياتي، وقصص أيامي:
ـــــــــــــــــــــ
لدينا اسرة مكونة من ولدين وبنتين و أب و أم
من صغري بحب اللعب وصحابي أكتر حاجة بحبها بحب الشارع
أمي كانت بتدعيلي كتير،
دائماً بتكون جنبيٰ، وأنا بذاكر وهّي جنبي، وعارف انها متعرفش تقرأ ولأ تکْتب كنت بقلب الكتاب وبلعب، دائماً أمي بتدعيلي أكون حاجة بالمستقبل دكتور أو مهندس، الظروف الماديه وحشة أوي، فقررت أشتغل لكن أمي رفضت كتير عشان الدراسة، اديتها وعد إني أحافظ على المذاكرة، بدأت أشتغل وأنا عندي عشر سنين، °أنا بتعصب° بسرعه، متهور جدًا، أختي الكبيرة ماتت بالكانسر تعبت جداً وفرحتي اتكسِرت إني اشغلت وعملت مبلغ كويس مروح لأمي أقولها تروح للدكتور عشان العمليه طبطبت عليا وقالت كل شئ مكتوب حضرت الأكل وحطتو على الطبلية، كل انواع اللحوم بصيت مستغرب عليها مين هياكل معايا في حد جاي؟!
أمي:- بصت عليا بضحكة جميلة ليك أنت لوحدك يا حبيبي أنا كنت بشيل نايبك كل طبخة، كًل عقبال ما أحضر ليك هدومك عشان تاخد دوش وتنام،
إسماعيل:- بقيت أفكر أمشي والدراسة مش مهمه، لازم أصرف على أمي وأخواتي، وأبويا مريض أخواتي صحيوا من النوم قطعوا حبل أفكاري فرحانين إني جيت، وفضلنا نلعب للصبح بوست على أيد أمي إني خلاص ماشي، أخواتي بيعطوا عليا جامد جداً بدأت أشرب سجاير وبقول كلام سيء، الشارع علمني حاجات كتير أوي، عدت أربع شهور ونص على وفاه نجلاء.
زعلان إني هنزل البلد وأختي مش موجودة، أمي وحشاني أوي، قلبًي واجعني، حًاسس بحاجة غريبة، بصت في التليفون الساعة تلاتة ونص الصبح أمي هتقلق لو رنيت دلوقتي، خلاص لما أقوم هرن، عملت الفون صامت لأني تعبان جداً وحيلي مهدود نمت وحلمت
( أن أمي زي القمر المنور وضحكتها جميلة، أول مرة أشوفها كدا، عيطت وخدتني في حضنها فضلت تلعبلي في شعري وتغنيلي وبتقولي عيزاك مبسوط مهما حصل)
سابتني ومشيت صحيت ع قلبًي بيقيد نار مسكت تلفوني خمسين رنه من البيت، خايف أرن، أنا هنزل بنفسي أشوف في أي، الفون رن وهو في إيدي فتحت وسمعت صوت صراخ وعياط شهد اختي جامد أوي، مش فاهم حاجة منها إلا كلمة أنزل بسرعة، قلبي بيوجعني أما جربت من باب البيت، من غير ما أعرف بحاجة لقيت نفسي بصرخ بقول يااااااااما بدخل البيت أمك بتحبك وفي آخر نفس كانت بتدعيلك، أكبر صدمة في حياتي ^نجلاء^
وبعدها ^أمي^، قعدت من الشغل شهرين أبويا فتح محل يتاجر كنت بنزل اقعد معاه أمي هي اللٍ كانت بتشيل حملي وبتهديني وبتدلني على الطريق الصح، بعد وفاتها محدش بيهتم بيا حتى كوباية الشُاي اللٍ بحبها محدش بيعملهالي، وإن شربتها بحس بسم، عدى سنة على وفاة أمي وأنا في الحالة دي لازم اعتمد على نفسي وأساعد أبويا فُيَ مصّاريف البيت بدوٌر غليَ شغل، وأنا منفعش في شغل بسبب تهوري، مبحبش الظلم والنصب وممكن أموت اللٍ قدامي لو ده حصل، ف أبويا قرر إني أشتغل معاه وأنا ما بحبش حد يتحكم فيا وأنا من الإعدادي حصلت خناقة كبيرة في ضحيه ومجرم ابويا قرر يسيب البلد وياخدنا معاه واتربينا في إسكندرية واشتغلت، وأبويا فتح محل فاكهة، فضلنا سنتين على الحالة دي، وصلت الثانوية وأخدت الشهادة ،مرضتش أكمل وفي نفس الوقت نفسي أحقق أمنيه أمي واحشني أمي، نزلت بلدنا من بعد خمس سنين، فتحت باب بيتنا، دخلت أوضتي، الدولاب مقلوب والأوضة كلها عناكب، الطبلية لونها بهتان، قعدت ثلاث أيام قافل على نفسي الباب ماسك هدوم أمي محتاج حضنها، ضحكتها وحشاني وهزار نجلاء، طعم الأكل
قومت افتح التلاجة وأنا ناسي إني لوحدي، التلاجة فاضية، فضلت أمشي في البيت وافتكرت كل شيء، حاسس أن قلبي بيطلع من جسمي، أبويا رن عليا
أنزل وحذرني
وقالي أوعى حد من أخوالك أو اعمامك يشوفوك مهما حصل أحسن يموتوك، قفلت مع أبويا، طيب أنا ذنبي أي في موضوع خناقة حصلت بين أخوالي وأعمامي، ياريت يموتوني، نفسي أكون جنب أمي وأختي، حاسس نفسي غريب لازم أمشي، ركبت القطار، مسافر، بفكر في الهموم مغمض عيني، جسمي عرقان ميه فتحت عيني على صوت جميل
نرمين:- ممكن اقعد جنبك ، بعد ازنك
إسماعيل:- طلعت منديل وقالت نرمين:-امسح جبينك
إسماعيل:- حسيت براحة، حبيتها من أول لحظة، قبل ما تمشي مسكت إيديها وطلبت منها رقمها واتكلمنا أيام وشهور ♡وسجلتها كل ما املك في هذه الحياة♡، بتحن وبتطبطب عليا وبتشيل همي زي أمي، كنت بغير عليها من الهوا لما بتتعب كان نفسي أكون أنا الدوا، لما تفتح عنيها كان نفسي أكون الميه اللٍ بتغسل بيها وشها، كان نفسي أكون معاها طول الوقت حبنا استمر ثلاثه سنين، أخوها عرف بحبنا، واتقدمت ليها بس الحاله المادية وحشة جدا، وكان أخوها رافض حاولت كتير وعملت المستحيل عشان يوافق، بردو عند قراره وجوزها أبن عمها غصب عنها ضاعت من إيدي، مقدرش أشوفها بتضيع مني، طيب هنساها إزاي، مشيت في طريق غلط واتصاحبت عٌلَيَ عيال بتحب كيف أمشي في الطريق دا هو الحًل الوحيد علشان انسى نرمين،
أخويا كبر وقدم على هندسة، متفوق وناجح وكل الناس بتحبو جداً بيساعدهم وبيوقف معاهم، كانه وآحد من أهلهم ، بيعرف عنهم كل حاجه عمرو ما طلع سِر حد فيهم صوت ضحكتو تجنن بيتعب كتير و دائماً مشاكل، مش بينام، حالته عن کْل يوم بتسوء، الناس بتاخد مش بتدي، بتكسر مش بتوفي، ساعد ناس كتير مين فكر يساعد بشمهندس، مفيش؛ بس ربنا موجود معاه، اللٍ بيحب الخير اتعرف على ناس كتير جداً، في راجل غلبان جداً محتاج مسِاعدة وفلوسِ كتير لأن عندو ورم في المخ حط إيدو ف أيد الناس اللٍ عندو، وساعدو راجل فقير وقف جنب بنتو ف جهازها، وعملو مشروع صغير يقدر يعيش منو مستعد يروح في داهيه عشان غيرو يكون مبسوط بيسمع كلام بيوجع وبيجرح راجل ده يستاهل كل خير ي بشر مش شر ورب الكون يستاهل يكون مبسوط وسعيد لانو احن وآحد في دنيا دي كلها هرجع قول كلمت امي كل شئ مكتوب
شهد:-أختي بقيت عسوله وبخدود ودخلت الكليه `الطب`
طيبه جداً في بنات كتير بتكرها عشان عندها اللٍ بيحبها اسمو هشام دائماً بيفرحها وينسيها حزنها ومخلي الفرحه علي وشها مش مخليها محتاجه لحد ولا تكلم حد هي مستغنية عننا خلاص ملك قلبها وأنا مشرفهاش قدام جوزها مش ذنبي إني ما دخلتش الكليه وحبيت كيف دنيا جاات عليا كتير حتي البنت اللي بحبها أخوها جوزها غصب عنها بس أنا مبسوط عشان شهد مبسوطة مع جوزها ماهي برده أختي
تعرفت علي بنت جميله جداً أوي بتحب تساعد كل الناس مًنِ غير مقابل حبيتها من كل قلبًي حكيتلها كل حاجه فيَ يومين
حبيت أكمل معاها حياتيَ
كانت روحها حلوه عرفتني عليَ صحابها وكانت بتحب سارة وشيماء ومي ونور عندها صحاب كتير جداً بس كانت دائماً مي ونور دائماً بتكلمني عن صحابها مفيش مره اتكلمت عني
°بغير°عليها جداً عايزها تتكلم عليا أنا لوحدي ابقا أنا كل حساباتها ما حدش يشاركني فيها عايزها ليا واحدي هي بتاعتي أنا وبس هي أمي وأختي ومراتي وكل حياتي بس بتبعد عني لأن اسلوبي فيَ الكلام عمره ما كان كويس معاها وثق لحبها ليا وأنا متاكد انها حاسه بيا مستحيل تهديني وعلي طول سارة وشيماء شغل استفزاز زهقت خلاص مفيش حل قدامي غير الموت عادي هيحصل اي أمي ماتت ما بقاليش حد يحس بيا،
أبويا علي طول زعيق علي الفاضي والدنيا جات عليا محدش مستحملني والموت هو الحل الوحيد هروح وأنا سكران ارمي نفسي في البًحر
عشان محسش ب العذاب كتر من كده شوفت وأحده لبسه أبيض شبه هاجر
هاجر:- لو بتحبني متعملش كده إسماعيل:- أنتي مالك دلوقتي ماأنتي سبتيني وده قراري أنا مبسوط
هاجر:- طيب وأنا وأمك عمرنا ما هنبقى مبسوطين
يعم والله أنا مش مهم المهم أمك لازم تتغير بلاش تعمل كده افتح صفحه جديد ف حياتك وكون إنسان جديد جميل وصّلي و أبدأ حياة من أول وجديد أعمل اللٍ علمتهولك وأمك اللٍ كانت بتقولهولك وأنت صغير يا إسماعيل
رجعت عن قراري وبالفعل غسِلت وشي وخدت دوش وصليت وطلبت من ربنا يهديني وابطل الكيف بقيت إنسان جديد وحافظ قران أنا نضيف من برا ومن جوه
«ربنا بيبتليك عشان يشوف صبرك وعمر حد ماهياخد نصيب حد والارزق حد وخلي كلمه يارب علي طول في لسانك وصلي واحكي لربك هيسمعك احسن من البشر» بدأت حياتي من جديد وخدت بشمهندس مثل وخدت اختي قدوة بدأت دراسه أنا إنسان هبداء حياتي من أول وهنسي الماضي هعمل حساب لبكره
قدمت علي الكليه وقربت من ربنا واهتميت بشغلي اشتغلت وبقيت ناجح وعلامة صلي ظهرت علَيَ جبيني ونجحت في الدراسه بقيت ناجح ف كل حاجة وبفرق نص فويد للفقراء ومسكين وحفظ القرآن الكريم
الفضل كله يرجع لهاجر هي للٍ علمتني ازاي اصلي وأنا مكنتش بعرف اتوضي ولأ أعرف العصر كام ركعه علمتني كل حاجه حلوه هي ليها الفضل كله انها فوقتني بس هي زعلانه مني لأني مزعلها كتير
كنت بقولها كلام ما ينفعش يتقال ♡الصلاء والصوم وكل حاجه هي كانت بتقولهالي لازم ارضيها♡
وأنا دلوقتي بقيت مدرس ألعاب زي مكنت بحلم واشرفها قدام اهلها كلمت أخواتي ودي كانت أول مكالمه ما بينا لانهم بكل بساطه مايعرفوش عني حاجة فضلت بيني وبين نفسي افكر كتير اجيبهم يعيشوا معايا
بيت كبير من لمه الحبايب حاجه ممله
خلاص أيام وهاجر تنور بيتها،
اتمنى تبقا اسره واحده وابويا وصينا الفلوس عمرها ما كانت كل حاجه فلوس
وبنيت جامع عاوز اكون اسعد إنسان كان نفسي أمي ونجلاء يكونو موجودين أنا اخواتي فاكرين إني لقيت كنز لأن حياتي اتغيرت بالشكل ده حياتي فضلت احكيلهم عن الرحله حياتي كانت ازاي
حقهم كانوا مستعرين مني علشان كده كملت الطريق من غير ما اطلب مساعدتهم في يوم
طلبتهم للمره التانيه يجو يعيشو معايا قبلو واخيرا قلبهم حن
جه اليوم يا اللٍ كنت بحلم بيه قعدت مع أخواتي وأبويا حكيتلهم عن هاجر كتير لبسنا وخلاص رايحين
على بيت هاجر وخدت شكولاته اللٍ بتحبها وخبطت علي الباب ثلاثه مرات فتح أبوها الباب وشربنا شاي ولسه هبداء في الكلام قال
حسين:- معندناش بنات للجواز إسماعيل:- بصيت مستغرب هو عشان دقن أنا مش إرهابي
حسين:- لا يبني أنا فعلاً معنديش بنات
إسماعيل:- هاجر هي اللٍ ادتني عن العنوان زمان هي فين مشيت ولأ إي هاجر راحت فين
حسين:-هاجر ماتت ليها سنتين
إسماعيل:-أنت كداب فقدت اعصابي لأ لأ أنت بتهز صح هي جوا فتحت باب الأوضه لقيت المصّحف علي سريرها وريحت البخور أبوها طبطب عليا بيقولي ادعيلها مسحت دموعي عينيا كنت عارف نفسها ف اي
في جامع وبيت كبير تاكل مسكين، أنا هعمل اللٍ كان نفسها فيه واللٍ كانت بتحلم بيه أنا تعبتها كتير، اديني ندمت
` هاخد أهلها يعيشوا معايا، أمها زي أمي أنا على إيد بنتها بقيت إنسان تاني، بتجيني في الأحلام، بتحكيلي خليني في ذكرياتك اوعي تنساني مهما طال الزمان.
أخويا سليم اتغير جدًا حياته بقيت رأسًا على عقل بدأ يتغير ومحدش مركز ولأ عارف في أي، قاعد على طول لوحده، و السواد بدأ يظهر بشكل بشع تحت عينه، بيتكلم بطريقه غريبه جداً نفس اللٍ كان بيحصل معايا في الماضي، حسيت إنه بيتعاطى ممنوعات؟ فكرت اتكلم معاه واشوف ماله وصل للحالة دي ازاي، وليه؟
اتعصب عليا وضربني وصل لمرحلة خطر، لازم يروح يتعالج، لازم أساعد سليم ، آه هو موقفش معايا زمان بس لو هاجر موجودة كانت وقفت معاه وعملت حاجات كتير،
دخلته أحسن مستشفيات بيتعالج مع أحسن دكاترة، عدت سنة وسليم بقى أحسن من الأول، بس ندمان إنه خسر شغله، ورجع من الصفر وإنه ساعد ناس كتير ومحدش وقف معاه ولا سأل عليه في محنته، كله بعد عنه، لازم أقف جنبه،
بدأ حياته من الأول، واشتغل، وفتح مصنع، وكل يوم اسمه بيكبر في السوق ، واختار شريكة حياته، بنوته زي القمر اسمها شروق،
وقفت معاه وعرفت كل حاجة عنه، تمسكت بيه أكتر، عدت ثمانيه سنوات على جوازهم معاه، رزان وعد بنتين حلوين أوي، كبرت رزان عندها ست سنوات وحفظت القرآن الكريم كامل، وعد بنوته عسولة عندها ثلاث سنوات هي اللٍ عاملة جو في البيت، حياته استمرت،
أبويا نفسه يسافر مكه بس سِنِهّ وحالته الصحية ما تسمحش لانه مريض قلب، مين هيهتم بيه هناك ؟!
وأخواتي ما فيهمش واحد فاضي ، وأنا عندي مشاكل كتير أوي،
لازم اتكلم معاه واقوله يقعد في البيت ويطلع فلوس، فتحت الباب سمعت وشفته رافع ايدو وبيصلي وبيدعي وبيبكي وبيطلب من ربنا أنه يموت في مكه ويغسل ذنوبه ، ويموت بعدها، قولت مش هسٰكر فرحته، وقررتي اني هسافر معاه، أيويا طول في سجوده، روحت بنادي يابه مالك فيك اي رد عليا هنسافر أنا وأنت قوم، حد يجيب الحكيم الدكتور
اوعي تكون هتروح زي نجلاء وأمي، أبويا «قطع النفس،»
اوعى تسبني وتمشي أنا مش ناقص وجع قلب أنا بتحطم
_دكتور أبويا مالوا؟
الضغط واطي صح؟
الدكتور:- للاسف البقاء لله شد حيلك يبني،
إسماعيل:- أنت بتضحك عليا اعمل أي حاجه وهديك الفلوس يا اللٍ أنت عايزها بس أبويا يعيش قول إنك كداب، يابه رد عليا هسفرك وهلففك بلدان العالم ، قوم أنت بتشوفني بحبك ولأ لأ، قوم قلبي هيموتني حرام عليك حقيقي الصدمه اخذتني إلى عالم آخر مين يصدق كلو ده بيحصل معايا هبعد عن الناس كلها، قفلت باب اوضتي وقعت لوحدي، مابكلمش حد جسمي بقي نحف جدًا، أنا مش إسماعيل الناس اللٍ تعرفوا أنا بقيت إنسان ضعيف وكمان أخواتي وقفت معاهم كتير ما كلفوش نفسهم يسالوا عليا، الدنيا جت عليا كتير أوي،
مبقتش قادر خلاص نفسي اصرخ باعلى صوت وانادي على أمي وأبويا وكل حبايبي ماتوووووووو يارب الصبر من عندك أنا عبدك، وقفت قدامك وبطلب منك الرحمه يا رحمن يا رؤوف على عبادك
انظر إلي القمر لا اجد احد اتحدث معه غير القمر والنجوم عندما رحلت أمي وأبي وأختي أيضا لأن اتحدث مع أحد غيرهما الآن اتحدث مع القمر ارسل اليهما رسائل كل ليله وكل الهموم الذي في وبين سرحاني اسمع صوت مرتفع للغايه وكان هذا الصوت لشهد
شهد:-كانت شهد وسليم. صوتهم جايب آخر الشارع دول ليهم خمس سنين محدش سمع صوتهم وفي منتصف الحديث،
لازم تطلقني دي أخرتها تاجر في الأسلحه وأنت محامي وعارف هتاخد كام سنة سجن أنت ازاي تعمل كدا طيب ما فكرتش في بنتنا لما تيجي هاقولها إي لما تسالني عن ابوها ؟
أن ابوها شغال تاجر في الأسلحة، اللٍ بيحصل دا حرام بجد،
إسماعيل:- شهد من صغرها لما تاخد قرار لازم يتنفذ،
اخذت سليم للتحدث معه
وبدأنا في الحديث
وكان في داخلي شيء غريب ثم بدأنا التحدث نظرت الى عيني اراه يرجف من الخوف
سليم:- ثم قال أنني اعشقها عشقا وكنت كل ليله اطلب من الله يديمها ليَ طوال الحياة عنيت كثيرا وكان قلبها من الصعب أحد يمتلكه وكانت شهد وقلبها أعظم انتصاراتي
انني لن استطيع إن اراها حزينه أعمل كل ذلك لانني اريد حمايتها كل ما افعله من اجلها أهل تصدقني ؟ شهد في خطر، لو متفصلناش أنا وشهد شهد هتموت،
وأنا بحب شهد يا إسماعيل لازم اضحي عشان جوهره حياتي، إسماعيل أنا بحبها عارف يعني أي بحبها، اقف جنبي أنا عارف إني كنت وحش معاك بس دا ميمنعش أنك تقف جنبي،
إسماعيل:- وقطع حديثنا صوت صراخ شهد
وكانت في الشهور الاخيره من الحمل
\"ربنا يقومها بالسلامة\"، دكتورة `طمنينا` جابت إي
الدكتورة:- بنتين توأم،
شهد:- إسماعيل انت اللٍ سليم:-هتسميهم أنت من حقك يا إسماعيل هتسميهم أي؟
جنات، وأحلام،
شهد:-الله حلوين خالص.
لازم سليم يطلع من المصيبة اللٍ وقع فيها، فضلت مع سليم للصبح نفكر إزاي يطلع من المصيبة دي، واعطيت سليم وعد إنه هيطلع منها، وبالفعل طلع وبعدها ب يومين ساب الشغل، وقرر ياخد شهد والبنات ويسافر برا البلد، محبتش أقف قدام سعادتهم، وعدني إنه هينزل كل سنين هو والعيال وهيكلموني كل يوم، خلاص يا شهد هتسبيني وتمشي؟
شهد:- متزعلش يا إسماعيل أنا هسافر باريس وكل سنتين هنزل وهرن عليك كل يوم عمري ما هنساك يا حبيبي خلي بالك من نفسك باي
. تسع شهور
ولا سليم ولا شهد سألوا عليا، نسيوني باين كدا سنة ورا سنة بقول هيسألوا عليا عددت 14 عام و رزان كبرت وبقيت مهندسة ناجحة، ووعد بتحب البزنس فتحت أكبر شركة في الإسكندرية، فرحة هشام متتوصفش بناته كبروا، عدت 15 سنة شهد و سليم ولا حس ولا خبر، وأنا معرفش أي عناوين عنهم، ووعد إتجوزت إياد وبعدها بخمس شهور رزان إتجوزت أدهم، وبعدها هشام قرر يسيب البيت هو وشروق، حضَّر الشنطة، قررت أوصل هشام وشروق هشام:- رفضوا كفاية عليك لحد كدا، متزعلش مش عايزين نتعبك أكتر من كداا، إسماعيل:- ابتسم ابتسامة خفيفة ابقوا طمنوني عليكم، بعدها ب ساعتين سمعت خبر هشام العربية عملت حادثة، ماتوا؟
مات هشام وشروق دموعي نشفت وصوتي راح مفيش حيل اقول اااااه، روحت استريح شوية سمعت الباب بيخبط قومت ب لهفة حاسس إن في حاجة حلوة هتحصل، شهد وسليم ده بجد جنات أحلام ما مصدقش عيني، انتوا قدامي بجد كبرتوا يا عيال بقيتي عروسة يا جنات وأنتِ كمان يا أحلام، هو ده الوعد يا سليم؟
سليم:- الصراحة مش عارف أودي وشي منك فين بس الظروف كانت متلخبطة معانا جدًا،
شهد:- إسماعيل سيبك من سليم ومني دلوقتي جنات إتجوزت وبقيت دكتورة قلب ومعاها فارس ومصطفي وأحلام بردو اتجوزت وبقيت محامية، ومعاها مؤمن و إسماعيل وخلاص سليم خدت قرار اننا هنعيش معاك تاني يارب توافق،
إسماعيل:- أكيد ده برده كلام البيت بيتكم
شهد باين عليها إنها تعبانة جدًا، طلبت منها إنها تروح عند دكتور مرضيتش، رفضت أكتر من مرة، وكانت عصبيه جداً وبعد سنة اكتشفت إنها عندها الكانسر في الدم، زعلت عليها جااااامد بس أرجع أقول كلمت أمي كل شيء مكتوب عندي 80 سنة مشتاق لهاجر حبيت اكلم حد من صحابها نروح مع بعض نزورها، واكيد هتفرح، رنيت على شيماء،
شيماء الوو شيماء سمعاني أنا إسماعيل فاكراني
لو سمعاني ردي عليا خلاص على راحتك بس أنا حبيت أرن واقولك إن هاجر وحشااااني ونفسي نروح المقابر
حبيت افرحها ،
شيماء: •إسماعيل استني وأنا كمان وحشاني جدًا موافقة، هرن على سارة ومي لو حبو يجو معانا،
إسماعيل:- خلاص تمام عدى ساعة وشيماء ولا أي حد رن عليا يمكن ناصر رفض، هرن على سارة بنفسي بس يارب متكنش غيرت رقمها، رنيت وكان في جرس
الووو السلام عليكم
ممكن اكلم ساره،
عمر:-أنت مين؟
إسماعيل:- أنا إسماعيل
وأنت مين؟
عمر:-أنا جوز سارة اسمي عمر
إسماعيل:- معلش آسف اوعي تفهم غلط أنا كنت عايز سارة عمر:-لالا مفيش داعي إنك تتاسف عارف أنت رنيت ليه سارة قالتلي على كل حاجه وهي هتيجي إن شاء الله، إسماعيل:-بجد؟
عمر:- اه
إسماعيل:-شكرًا
عمر:- إسماعيل نعم تاكد إن كلنا هنكون هناك،
إسماعيل:-بجد مش عارف اقولك إي؟
عمر:-ولا أي حاجة خلي بالك من نفسك بكرا إن شاء الله الساعة 4 العصر هنستناك بإذن الله سلام إسماعيل:-مش قادر استني لحد بكرا امتا الليل يجي، خلاص دقت الساعه وظهرت الشمس قومت خدت دوش ولبست أحسن لبس وحطيت برفان كأنه يوم فرحي روحت شوفت شيماء وكل صحاب هاجر كانو هناك، فرحت أكيد هاجر مبسوطة دلوقتي قعدت احكي كل حاجة وجعاني ليها حبست دموعي، اعتذرت لهاجر قدام صحابها، قلتلها مفيش حد من بعدك دخل قلبي خديني جمبك قومت بوست تراب قبرها وأنا عارف إنه حرام وأنا أكتر حاجة ندمان عليها إني زعلتك وضيعتك من إيدي بطلب منك السماح، نفسي أكون جنبك، روحوني البيت و تمنولي أكون بخير حاسس إني مخنوق، قومت صليت ونمت مرتاح نفسي راحت وروحي . السابع السماوات
ـــــــــــــــــــ
ملخص للقصة
اذا اردت ان تعيش سعيدا
لا تقارن نفسك بغيرك
واعلم ان لديك حياة وظروف
وفكر وشخصيه مختلفه
عن الاخرين
ونصيب وقدر خاص بك
لا يشبه احد غيرك
فارضي بما قسم الله
وقل رضيت ي الله ..
عسي يعطيك ربك فترضي
وَلَسَوْف يُعْطِيگ رَبَّكَ فَتَرْضَى
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعْطِيَنَا وَإِيَّاكُمْ
خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ
#زينب_االسيد الخولي. ❝ ⏤زينب السيد الخولي
❞ اعملوا ُ زماني عمياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مع إشراقة الصباح، تشرق الشمس فتنير العالم وتجعل من كل شئ جميل، معها يشرق الأمل ببعض القلوب، والإرادة ببعضٍ آخر، وربما الهم والغم بالبعض الآخر، لا أحد يعرف ما بداخلنا، كلٌ منا بداخله العديد والعديد من الأحاسيس، لا أحد يعي كم القصص والحكايات التي مررنا بها، لا أحد يعي أي شئ، فحياة كل منا رواية كفاح ونجاح، حزن وفرح، لا يوجد من لم يذُق طعم مرارة النجاح، فلا شئ يأتي بسهولة، ولا نستطيع احضار شئ دون السعي له، ربما نواجه العديد من الصعوبات نتخطاها تارة ونسقط العديد من التارات، لكن الأبقى لصاحب العزيمة القوية، لمن امتلأ قلبه إيمانا وثقة بالله، تمر الأيام ونعيش كل يوم قصة جديدة بحُلوها ومرارتها، فهيا أقُص عليك قصه حياتي، وقصص أيامي:
ـــــــــــــــــــــ
لدينا اسرة مكونة من ولدين وبنتين و أب و أم
من صغري بحب اللعب وصحابي أكتر حاجة بحبها بحب الشارع
أمي كانت بتدعيلي كتير،
دائماً بتكون جنبيٰ، وأنا بذاكر وهّي جنبي، وعارف انها متعرفش تقرأ ولأ تکْتب كنت بقلب الكتاب وبلعب، دائماً أمي بتدعيلي أكون حاجة بالمستقبل دكتور أو مهندس، الظروف الماديه وحشة أوي، فقررت أشتغل لكن أمي رفضت كتير عشان الدراسة، اديتها وعد إني أحافظ على المذاكرة، بدأت أشتغل وأنا عندي عشر سنين، °أنا بتعصب° بسرعه، متهور جدًا، أختي الكبيرة ماتت بالكانسر تعبت جداً وفرحتي اتكسِرت إني اشغلت وعملت مبلغ كويس مروح لأمي أقولها تروح للدكتور عشان العمليه طبطبت عليا وقالت كل شئ مكتوب حضرت الأكل وحطتو على الطبلية، كل انواع اللحوم بصيت مستغرب عليها مين هياكل معايا في حد جاي؟!
أمي:- بصت عليا بضحكة جميلة ليك أنت لوحدك يا حبيبي أنا كنت بشيل نايبك كل طبخة، كًل عقبال ما أحضر ليك هدومك عشان تاخد دوش وتنام،
إسماعيل:- بقيت أفكر أمشي والدراسة مش مهمه، لازم أصرف على أمي وأخواتي، وأبويا مريض أخواتي صحيوا من النوم قطعوا حبل أفكاري فرحانين إني جيت، وفضلنا نلعب للصبح بوست على أيد أمي إني خلاص ماشي، أخواتي بيعطوا عليا جامد جداً بدأت أشرب سجاير وبقول كلام سيء، الشارع علمني حاجات كتير أوي، عدت أربع شهور ونص على وفاه نجلاء.
زعلان إني هنزل البلد وأختي مش موجودة، أمي وحشاني أوي، قلبًي واجعني، حًاسس بحاجة غريبة، بصت في التليفون الساعة تلاتة ونص الصبح أمي هتقلق لو رنيت دلوقتي، خلاص لما أقوم هرن، عملت الفون صامت لأني تعبان جداً وحيلي مهدود نمت وحلمت
( أن أمي زي القمر المنور وضحكتها جميلة، أول مرة أشوفها كدا، عيطت وخدتني في حضنها فضلت تلعبلي في شعري وتغنيلي وبتقولي عيزاك مبسوط مهما حصل)
سابتني ومشيت صحيت ع قلبًي بيقيد نار مسكت تلفوني خمسين رنه من البيت، خايف أرن، أنا هنزل بنفسي أشوف في أي، الفون رن وهو في إيدي فتحت وسمعت صوت صراخ وعياط شهد اختي جامد أوي، مش فاهم حاجة منها إلا كلمة أنزل بسرعة، قلبي بيوجعني أما جربت من باب البيت، من غير ما أعرف بحاجة لقيت نفسي بصرخ بقول يااااااااما بدخل البيت أمك بتحبك وفي آخر نفس كانت بتدعيلك، أكبر صدمة في حياتي ^نجلاء^
وبعدها ^أمي^، قعدت من الشغل شهرين أبويا فتح محل يتاجر كنت بنزل اقعد معاه أمي هي اللٍ كانت بتشيل حملي وبتهديني وبتدلني على الطريق الصح، بعد وفاتها محدش بيهتم بيا حتى كوباية الشُاي اللٍ بحبها محدش بيعملهالي، وإن شربتها بحس بسم، عدى سنة على وفاة أمي وأنا في الحالة دي لازم اعتمد على نفسي وأساعد أبويا فُيَ مصّاريف البيت بدوٌر غليَ شغل، وأنا منفعش في شغل بسبب تهوري، مبحبش الظلم والنصب وممكن أموت اللٍ قدامي لو ده حصل، ف أبويا قرر إني أشتغل معاه وأنا ما بحبش حد يتحكم فيا وأنا من الإعدادي حصلت خناقة كبيرة في ضحيه ومجرم ابويا قرر يسيب البلد وياخدنا معاه واتربينا في إسكندرية واشتغلت، وأبويا فتح محل فاكهة، فضلنا سنتين على الحالة دي، وصلت الثانوية وأخدت الشهادة ،مرضتش أكمل وفي نفس الوقت نفسي أحقق أمنيه أمي واحشني أمي، نزلت بلدنا من بعد خمس سنين، فتحت باب بيتنا، دخلت أوضتي، الدولاب مقلوب والأوضة كلها عناكب، الطبلية لونها بهتان، قعدت ثلاث أيام قافل على نفسي الباب ماسك هدوم أمي محتاج حضنها، ضحكتها وحشاني وهزار نجلاء، طعم الأكل
قومت افتح التلاجة وأنا ناسي إني لوحدي، التلاجة فاضية، فضلت أمشي في البيت وافتكرت كل شيء، حاسس أن قلبي بيطلع من جسمي، أبويا رن عليا
أنزل وحذرني
وقالي أوعى حد من أخوالك أو اعمامك يشوفوك مهما حصل أحسن يموتوك، قفلت مع أبويا، طيب أنا ذنبي أي في موضوع خناقة حصلت بين أخوالي وأعمامي، ياريت يموتوني، نفسي أكون جنب أمي وأختي، حاسس نفسي غريب لازم أمشي، ركبت القطار، مسافر، بفكر في الهموم مغمض عيني، جسمي عرقان ميه فتحت عيني على صوت جميل
نرمين:- ممكن اقعد جنبك ، بعد ازنك
إسماعيل:- طلعت منديل وقالت نرمين:-امسح جبينك
إسماعيل:- حسيت براحة، حبيتها من أول لحظة، قبل ما تمشي مسكت إيديها وطلبت منها رقمها واتكلمنا أيام وشهور ♡وسجلتها كل ما املك في هذه الحياة♡، بتحن وبتطبطب عليا وبتشيل همي زي أمي، كنت بغير عليها من الهوا لما بتتعب كان نفسي أكون أنا الدوا، لما تفتح عنيها كان نفسي أكون الميه اللٍ بتغسل بيها وشها، كان نفسي أكون معاها طول الوقت حبنا استمر ثلاثه سنين، أخوها عرف بحبنا، واتقدمت ليها بس الحاله المادية وحشة جدا، وكان أخوها رافض حاولت كتير وعملت المستحيل عشان يوافق، بردو عند قراره وجوزها أبن عمها غصب عنها ضاعت من إيدي، مقدرش أشوفها بتضيع مني، طيب هنساها إزاي، مشيت في طريق غلط واتصاحبت عٌلَيَ عيال بتحب كيف أمشي في الطريق دا هو الحًل الوحيد علشان انسى نرمين،
أخويا كبر وقدم على هندسة، متفوق وناجح وكل الناس بتحبو جداً بيساعدهم وبيوقف معاهم، كانه وآحد من أهلهم ، بيعرف عنهم كل حاجه عمرو ما طلع سِر حد فيهم صوت ضحكتو تجنن بيتعب كتير و دائماً مشاكل، مش بينام، حالته عن کْل يوم بتسوء، الناس بتاخد مش بتدي، بتكسر مش بتوفي، ساعد ناس كتير مين فكر يساعد بشمهندس، مفيش؛ بس ربنا موجود معاه، اللٍ بيحب الخير اتعرف على ناس كتير جداً، في راجل غلبان جداً محتاج مسِاعدة وفلوسِ كتير لأن عندو ورم في المخ حط إيدو ف أيد الناس اللٍ عندو، وساعدو راجل فقير وقف جنب بنتو ف جهازها، وعملو مشروع صغير يقدر يعيش منو مستعد يروح في داهيه عشان غيرو يكون مبسوط بيسمع كلام بيوجع وبيجرح راجل ده يستاهل كل خير ي بشر مش شر ورب الكون يستاهل يكون مبسوط وسعيد لانو احن وآحد في دنيا دي كلها هرجع قول كلمت امي كل شئ مكتوب
شهد:-أختي بقيت عسوله وبخدود ودخلت الكليه `الطب`
طيبه جداً في بنات كتير بتكرها عشان عندها اللٍ بيحبها اسمو هشام دائماً بيفرحها وينسيها حزنها ومخلي الفرحه علي وشها مش مخليها محتاجه لحد ولا تكلم حد هي مستغنية عننا خلاص ملك قلبها وأنا مشرفهاش قدام جوزها مش ذنبي إني ما دخلتش الكليه وحبيت كيف دنيا جاات عليا كتير حتي البنت اللي بحبها أخوها جوزها غصب عنها بس أنا مبسوط عشان شهد مبسوطة مع جوزها ماهي برده أختي
تعرفت علي بنت جميله جداً أوي بتحب تساعد كل الناس مًنِ غير مقابل حبيتها من كل قلبًي حكيتلها كل حاجه فيَ يومين
حبيت أكمل معاها حياتيَ
كانت روحها حلوه عرفتني عليَ صحابها وكانت بتحب سارة وشيماء ومي ونور عندها صحاب كتير جداً بس كانت دائماً مي ونور دائماً بتكلمني عن صحابها مفيش مره اتكلمت عني
°بغير°عليها جداً عايزها تتكلم عليا أنا لوحدي ابقا أنا كل حساباتها ما حدش يشاركني فيها عايزها ليا واحدي هي بتاعتي أنا وبس هي أمي وأختي ومراتي وكل حياتي بس بتبعد عني لأن اسلوبي فيَ الكلام عمره ما كان كويس معاها وثق لحبها ليا وأنا متاكد انها حاسه بيا مستحيل تهديني وعلي طول سارة وشيماء شغل استفزاز زهقت خلاص مفيش حل قدامي غير الموت عادي هيحصل اي أمي ماتت ما بقاليش حد يحس بيا،
أبويا علي طول زعيق علي الفاضي والدنيا جات عليا محدش مستحملني والموت هو الحل الوحيد هروح وأنا سكران ارمي نفسي في البًحر
عشان محسش ب العذاب كتر من كده شوفت وأحده لبسه أبيض شبه هاجر
هاجر:- لو بتحبني متعملش كده إسماعيل:- أنتي مالك دلوقتي ماأنتي سبتيني وده قراري أنا مبسوط
هاجر:- طيب وأنا وأمك عمرنا ما هنبقى مبسوطين
يعم والله أنا مش مهم المهم أمك لازم تتغير بلاش تعمل كده افتح صفحه جديد ف حياتك وكون إنسان جديد جميل وصّلي و أبدأ حياة من أول وجديد أعمل اللٍ علمتهولك وأمك اللٍ كانت بتقولهولك وأنت صغير يا إسماعيل
رجعت عن قراري وبالفعل غسِلت وشي وخدت دوش وصليت وطلبت من ربنا يهديني وابطل الكيف بقيت إنسان جديد وحافظ قران أنا نضيف من برا ومن جوه
«ربنا بيبتليك عشان يشوف صبرك وعمر حد ماهياخد نصيب حد والارزق حد وخلي كلمه يارب علي طول في لسانك وصلي واحكي لربك هيسمعك احسن من البشر» بدأت حياتي من جديد وخدت بشمهندس مثل وخدت اختي قدوة بدأت دراسه أنا إنسان هبداء حياتي من أول وهنسي الماضي هعمل حساب لبكره
قدمت علي الكليه وقربت من ربنا واهتميت بشغلي اشتغلت وبقيت ناجح وعلامة صلي ظهرت علَيَ جبيني ونجحت في الدراسه بقيت ناجح ف كل حاجة وبفرق نص فويد للفقراء ومسكين وحفظ القرآن الكريم
الفضل كله يرجع لهاجر هي للٍ علمتني ازاي اصلي وأنا مكنتش بعرف اتوضي ولأ أعرف العصر كام ركعه علمتني كل حاجه حلوه هي ليها الفضل كله انها فوقتني بس هي زعلانه مني لأني مزعلها كتير
كنت بقولها كلام ما ينفعش يتقال ♡الصلاء والصوم وكل حاجه هي كانت بتقولهالي لازم ارضيها♡
وأنا دلوقتي بقيت مدرس ألعاب زي مكنت بحلم واشرفها قدام اهلها كلمت أخواتي ودي كانت أول مكالمه ما بينا لانهم بكل بساطه مايعرفوش عني حاجة فضلت بيني وبين نفسي افكر كتير اجيبهم يعيشوا معايا
بيت كبير من لمه الحبايب حاجه ممله
خلاص أيام وهاجر تنور بيتها،
اتمنى تبقا اسره واحده وابويا وصينا الفلوس عمرها ما كانت كل حاجه فلوس
وبنيت جامع عاوز اكون اسعد إنسان كان نفسي أمي ونجلاء يكونو موجودين أنا اخواتي فاكرين إني لقيت كنز لأن حياتي اتغيرت بالشكل ده حياتي فضلت احكيلهم عن الرحله حياتي كانت ازاي
حقهم كانوا مستعرين مني علشان كده كملت الطريق من غير ما اطلب مساعدتهم في يوم
طلبتهم للمره التانيه يجو يعيشو معايا قبلو واخيرا قلبهم حن
جه اليوم يا اللٍ كنت بحلم بيه قعدت مع أخواتي وأبويا حكيتلهم عن هاجر كتير لبسنا وخلاص رايحين
على بيت هاجر وخدت شكولاته اللٍ بتحبها وخبطت علي الباب ثلاثه مرات فتح أبوها الباب وشربنا شاي ولسه هبداء في الكلام قال
حسين:- معندناش بنات للجواز إسماعيل:- بصيت مستغرب هو عشان دقن أنا مش إرهابي
حسين:- لا يبني أنا فعلاً معنديش بنات
إسماعيل:- هاجر هي اللٍ ادتني عن العنوان زمان هي فين مشيت ولأ إي هاجر راحت فين
حسين:-هاجر ماتت ليها سنتين
إسماعيل:-أنت كداب فقدت اعصابي لأ لأ أنت بتهز صح هي جوا فتحت باب الأوضه لقيت المصّحف علي سريرها وريحت البخور أبوها طبطب عليا بيقولي ادعيلها مسحت دموعي عينيا كنت عارف نفسها ف اي
في جامع وبيت كبير تاكل مسكين، أنا هعمل اللٍ كان نفسها فيه واللٍ كانت بتحلم بيه أنا تعبتها كتير، اديني ندمت
` هاخد أهلها يعيشوا معايا، أمها زي أمي أنا على إيد بنتها بقيت إنسان تاني، بتجيني في الأحلام، بتحكيلي خليني في ذكرياتك اوعي تنساني مهما طال الزمان.
أخويا سليم اتغير جدًا حياته بقيت رأسًا على عقل بدأ يتغير ومحدش مركز ولأ عارف في أي، قاعد على طول لوحده، و السواد بدأ يظهر بشكل بشع تحت عينه، بيتكلم بطريقه غريبه جداً نفس اللٍ كان بيحصل معايا في الماضي، حسيت إنه بيتعاطى ممنوعات؟ فكرت اتكلم معاه واشوف ماله وصل للحالة دي ازاي، وليه؟
اتعصب عليا وضربني وصل لمرحلة خطر، لازم يروح يتعالج، لازم أساعد سليم ، آه هو موقفش معايا زمان بس لو هاجر موجودة كانت وقفت معاه وعملت حاجات كتير،
دخلته أحسن مستشفيات بيتعالج مع أحسن دكاترة، عدت سنة وسليم بقى أحسن من الأول، بس ندمان إنه خسر شغله، ورجع من الصفر وإنه ساعد ناس كتير ومحدش وقف معاه ولا سأل عليه في محنته، كله بعد عنه، لازم أقف جنبه،
بدأ حياته من الأول، واشتغل، وفتح مصنع، وكل يوم اسمه بيكبر في السوق ، واختار شريكة حياته، بنوته زي القمر اسمها شروق،
وقفت معاه وعرفت كل حاجة عنه، تمسكت بيه أكتر، عدت ثمانيه سنوات على جوازهم معاه، رزان وعد بنتين حلوين أوي، كبرت رزان عندها ست سنوات وحفظت القرآن الكريم كامل، وعد بنوته عسولة عندها ثلاث سنوات هي اللٍ عاملة جو في البيت، حياته استمرت،
أبويا نفسه يسافر مكه بس سِنِهّ وحالته الصحية ما تسمحش لانه مريض قلب، مين هيهتم بيه هناك ؟!
وأخواتي ما فيهمش واحد فاضي ، وأنا عندي مشاكل كتير أوي،
لازم اتكلم معاه واقوله يقعد في البيت ويطلع فلوس، فتحت الباب سمعت وشفته رافع ايدو وبيصلي وبيدعي وبيبكي وبيطلب من ربنا أنه يموت في مكه ويغسل ذنوبه ، ويموت بعدها، قولت مش هسٰكر فرحته، وقررتي اني هسافر معاه، أيويا طول في سجوده، روحت بنادي يابه مالك فيك اي رد عليا هنسافر أنا وأنت قوم، حد يجيب الحكيم الدكتور
اوعي تكون هتروح زي نجلاء وأمي، أبويا «قطع النفس،» اوعى تسبني وتمشي أنا مش ناقص وجع قلب أنا بتحطم
_دكتور أبويا مالوا؟
الضغط واطي صح؟
الدكتور:- للاسف البقاء لله شد حيلك يبني،
إسماعيل:- أنت بتضحك عليا اعمل أي حاجه وهديك الفلوس يا اللٍ أنت عايزها بس أبويا يعيش قول إنك كداب، يابه رد عليا هسفرك وهلففك بلدان العالم ، قوم أنت بتشوفني بحبك ولأ لأ، قوم قلبي هيموتني حرام عليك حقيقي الصدمه اخذتني إلى عالم آخر مين يصدق كلو ده بيحصل معايا هبعد عن الناس كلها، قفلت باب اوضتي وقعت لوحدي، مابكلمش حد جسمي بقي نحف جدًا، أنا مش إسماعيل الناس اللٍ تعرفوا أنا بقيت إنسان ضعيف وكمان أخواتي وقفت معاهم كتير ما كلفوش نفسهم يسالوا عليا، الدنيا جت عليا كتير أوي،
مبقتش قادر خلاص نفسي اصرخ باعلى صوت وانادي على أمي وأبويا وكل حبايبي ماتوووووووو يارب الصبر من عندك أنا عبدك، وقفت قدامك وبطلب منك الرحمه يا رحمن يا رؤوف على عبادك
انظر إلي القمر لا اجد احد اتحدث معه غير القمر والنجوم عندما رحلت أمي وأبي وأختي أيضا لأن اتحدث مع أحد غيرهما الآن اتحدث مع القمر ارسل اليهما رسائل كل ليله وكل الهموم الذي في وبين سرحاني اسمع صوت مرتفع للغايه وكان هذا الصوت لشهد
شهد:-كانت شهد وسليم. صوتهم جايب آخر الشارع دول ليهم خمس سنين محدش سمع صوتهم وفي منتصف الحديث،
لازم تطلقني دي أخرتها تاجر في الأسلحه وأنت محامي وعارف هتاخد كام سنة سجن أنت ازاي تعمل كدا طيب ما فكرتش في بنتنا لما تيجي هاقولها إي لما تسالني عن ابوها ؟
أن ابوها شغال تاجر في الأسلحة، اللٍ بيحصل دا حرام بجد،
إسماعيل:- شهد من صغرها لما تاخد قرار لازم يتنفذ،
اخذت سليم للتحدث معه
وبدأنا في الحديث
وكان في داخلي شيء غريب ثم بدأنا التحدث نظرت الى عيني اراه يرجف من الخوف
سليم:- ثم قال أنني اعشقها عشقا وكنت كل ليله اطلب من الله يديمها ليَ طوال الحياة عنيت كثيرا وكان قلبها من الصعب أحد يمتلكه وكانت شهد وقلبها أعظم انتصاراتي
انني لن استطيع إن اراها حزينه أعمل كل ذلك لانني اريد حمايتها كل ما افعله من اجلها أهل تصدقني ؟ شهد في خطر، لو متفصلناش أنا وشهد شهد هتموت،
وأنا بحب شهد يا إسماعيل لازم اضحي عشان جوهره حياتي، إسماعيل أنا بحبها عارف يعني أي بحبها، اقف جنبي أنا عارف إني كنت وحش معاك بس دا ميمنعش أنك تقف جنبي،
إسماعيل:- وقطع حديثنا صوت صراخ شهد
وكانت في الشهور الاخيره من الحمل
˝ربنا يقومها بالسلامة˝، دكتورة `طمنينا` جابت إي
الدكتورة:- بنتين توأم،
شهد:- إسماعيل انت اللٍ سليم:-هتسميهم أنت من حقك يا إسماعيل هتسميهم أي؟
جنات، وأحلام،
شهد:-الله حلوين خالص.
لازم سليم يطلع من المصيبة اللٍ وقع فيها، فضلت مع سليم للصبح نفكر إزاي يطلع من المصيبة دي، واعطيت سليم وعد إنه هيطلع منها، وبالفعل طلع وبعدها ب يومين ساب الشغل، وقرر ياخد شهد والبنات ويسافر برا البلد، محبتش أقف قدام سعادتهم، وعدني إنه هينزل كل سنين هو والعيال وهيكلموني كل يوم، خلاص يا شهد هتسبيني وتمشي؟
شهد:- متزعلش يا إسماعيل أنا هسافر باريس وكل سنتين هنزل وهرن عليك كل يوم عمري ما هنساك يا حبيبي خلي بالك من نفسك باي
. تسع شهور
ولا سليم ولا شهد سألوا عليا، نسيوني باين كدا سنة ورا سنة بقول هيسألوا عليا عددت 14 عام و رزان كبرت وبقيت مهندسة ناجحة، ووعد بتحب البزنس فتحت أكبر شركة في الإسكندرية، فرحة هشام متتوصفش بناته كبروا، عدت 15 سنة شهد و سليم ولا حس ولا خبر، وأنا معرفش أي عناوين عنهم، ووعد إتجوزت إياد وبعدها بخمس شهور رزان إتجوزت أدهم، وبعدها هشام قرر يسيب البيت هو وشروق، حضَّر الشنطة، قررت أوصل هشام وشروق هشام:- رفضوا كفاية عليك لحد كدا، متزعلش مش عايزين نتعبك أكتر من كداا، إسماعيل:- ابتسم ابتسامة خفيفة ابقوا طمنوني عليكم، بعدها ب ساعتين سمعت خبر هشام العربية عملت حادثة، ماتوا؟
مات هشام وشروق دموعي نشفت وصوتي راح مفيش حيل اقول اااااه، روحت استريح شوية سمعت الباب بيخبط قومت ب لهفة حاسس إن في حاجة حلوة هتحصل، شهد وسليم ده بجد جنات أحلام ما مصدقش عيني، انتوا قدامي بجد كبرتوا يا عيال بقيتي عروسة يا جنات وأنتِ كمان يا أحلام، هو ده الوعد يا سليم؟
سليم:- الصراحة مش عارف أودي وشي منك فين بس الظروف كانت متلخبطة معانا جدًا،
شهد:- إسماعيل سيبك من سليم ومني دلوقتي جنات إتجوزت وبقيت دكتورة قلب ومعاها فارس ومصطفي وأحلام بردو اتجوزت وبقيت محامية، ومعاها مؤمن و إسماعيل وخلاص سليم خدت قرار اننا هنعيش معاك تاني يارب توافق،
إسماعيل:- أكيد ده برده كلام البيت بيتكم
شهد باين عليها إنها تعبانة جدًا، طلبت منها إنها تروح عند دكتور مرضيتش، رفضت أكتر من مرة، وكانت عصبيه جداً وبعد سنة اكتشفت إنها عندها الكانسر في الدم، زعلت عليها جااااامد بس أرجع أقول كلمت أمي كل شيء مكتوب عندي 80 سنة مشتاق لهاجر حبيت اكلم حد من صحابها نروح مع بعض نزورها، واكيد هتفرح، رنيت على شيماء،
شيماء الوو شيماء سمعاني أنا إسماعيل فاكراني
لو سمعاني ردي عليا خلاص على راحتك بس أنا حبيت أرن واقولك إن هاجر وحشااااني ونفسي نروح المقابر
حبيت افرحها ،
شيماء: •إسماعيل استني وأنا كمان وحشاني جدًا موافقة، هرن على سارة ومي لو حبو يجو معانا،
إسماعيل:- خلاص تمام عدى ساعة وشيماء ولا أي حد رن عليا يمكن ناصر رفض، هرن على سارة بنفسي بس يارب متكنش غيرت رقمها، رنيت وكان في جرس
الووو السلام عليكم
ممكن اكلم ساره،
عمر:-أنت مين؟
إسماعيل:- أنا إسماعيل
وأنت مين؟
عمر:-أنا جوز سارة اسمي عمر
إسماعيل:- معلش آسف اوعي تفهم غلط أنا كنت عايز سارة عمر:-لالا مفيش داعي إنك تتاسف عارف أنت رنيت ليه سارة قالتلي على كل حاجه وهي هتيجي إن شاء الله، إسماعيل:-بجد؟
عمر:- اه
إسماعيل:-شكرًا
عمر:- إسماعيل نعم تاكد إن كلنا هنكون هناك،
إسماعيل:-بجد مش عارف اقولك إي؟
عمر:-ولا أي حاجة خلي بالك من نفسك بكرا إن شاء الله الساعة 4 العصر هنستناك بإذن الله سلام إسماعيل:-مش قادر استني لحد بكرا امتا الليل يجي، خلاص دقت الساعه وظهرت الشمس قومت خدت دوش ولبست أحسن لبس وحطيت برفان كأنه يوم فرحي روحت شوفت شيماء وكل صحاب هاجر كانو هناك، فرحت أكيد هاجر مبسوطة دلوقتي قعدت احكي كل حاجة وجعاني ليها حبست دموعي، اعتذرت لهاجر قدام صحابها، قلتلها مفيش حد من بعدك دخل قلبي خديني جمبك قومت بوست تراب قبرها وأنا عارف إنه حرام وأنا أكتر حاجة ندمان عليها إني زعلتك وضيعتك من إيدي بطلب منك السماح، نفسي أكون جنبك، روحوني البيت و تمنولي أكون بخير حاسس إني مخنوق، قومت صليت ونمت مرتاح نفسي راحت وروحي . السابع السماوات
ـــــــــــــــــــ
ملخص للقصة
اذا اردت ان تعيش سعيدا
لا تقارن نفسك بغيرك
واعلم ان لديك حياة وظروف
وفكر وشخصيه مختلفه
عن الاخرين
ونصيب وقدر خاص بك
لا يشبه احد غيرك
فارضي بما قسم الله
وقل رضيت ي الله .
عسي يعطيك ربك فترضي
˝وَلَسَوْف يُعْطِيگ رَبَّكَ فَتَرْضَى
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعْطِيَنَا وَإِيَّاكُمْ
خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر
نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات
جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء
في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق
مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف
عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك
طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا
جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس
طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس
جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل**** يا واط**** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب )
عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه
جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه )
عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى
جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ
شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه
شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك
جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي
الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام
جمال : الحمدالله
الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك
جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب
الممرض : تعرفهم ؟
جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي
الممرض استغرب منه : الله معك
جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش
جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك
جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش
جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج
جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج
جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟
جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها
جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها
جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة )
جميله : لا حول ولا قوة الا بالله
نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك
طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش
عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها
طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها
عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال
طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى
عامر : الله يستر بس
نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده
جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة
ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين
ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة
ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت
ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها
ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني
ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر
ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير
ام العريس : استودعتش الله
ام سميرة : الله معش
نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو
سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد)
عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر )
سميرة بحركة سريعه سوت له كف
عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه
سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا ***
عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره
سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك
عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار
عمار : هلا
عمر : كيف حالك
عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت
عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام
عمار استبشر : حياكم الله
عمر : الله يحيك استأذنك
عمار : الله معك
نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها
سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم
سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام
عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا
سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم
عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها
سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان
عمار : حلو
تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل
شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها
شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره
عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس
شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت
عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي
شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار
عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه )
وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام .
خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان
سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا
روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء
سجى بسرحان : ايوه
نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت
عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير
سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك
عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل
سلوى : بس .... قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام
سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله
عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله
ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره
عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار
ابو عبدالله : ان شاءالله
دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج
وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل
ام عبدالله : بنورك يا ابني
ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر
عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا
اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك
عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا
ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم
ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف
عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه
ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك
عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام
ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا
عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف
ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا
عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني
ليلى وابرار بعدوا منه بضحك
ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا
سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم
عبدالله ابتسم على كلامها : امين
سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى .
نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها
الدكتور : you should be operation in shortest time .
سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت
ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع
سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week?
الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups
سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later
الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again
خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور
ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي
ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه
السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات
مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات
نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا
اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما
وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل
جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط
هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل
جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام
هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله
جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات
هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام
مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو
منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني
هيام : اجاو وهم مسويين حادث
منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب
هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها .
منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم
جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام
منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة
جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش
منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت
نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم
ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة
سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه
ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه )
سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام
ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص
سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها
ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا
سميره : ان شاءالله
ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته
سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا
نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه
عمار شاف اتصال من عمر: هلا
عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم )
عمار : ارحبوا
سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅
عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك
ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس
عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة **
ابو عامر : على بركة الله
عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام
طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام
عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه
ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال
طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز
ابو عامر : نتوكل على الله
وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب
عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا
دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا
امتلى المجلس ملان رجال
عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله
الكل : اللهم صل على محمد
عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم
الكل : صدق الله العظيم
عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله
الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي .
عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار
ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت
قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم
ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه
الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا
الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / ..
عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم
طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب
عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك
طلال ابتسم : امين
ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا
ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء
ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك
ابو عامر: ان شاء الله
قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان
عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا
عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا
سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب
عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون
سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي
سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات
عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي
سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين
ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه
عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل
ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها
عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها
ام روان سكتت من كلام عمار .
سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك
شيماء ببروده دم ماردت :..........
سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي
شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس
روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش
شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت
روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت
سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث
شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر
سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب
شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد
سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي
وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح
دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك
روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي
سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه
روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث
سجى : ايوه بالضبط
روان : والان كيف بتفعلي
سجى : بخليها مسمار في حياتها
روان : الله يستر
انتظروني في البارت القادم ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر
نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات
جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء
في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق
مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف
عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك
طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا
جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس
طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس
جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل ** يا واط ** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب )
عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه
جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه )
عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى
جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ
شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه
شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك
جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي
الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام
جمال : الحمدالله
الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك
جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب
الممرض : تعرفهم ؟
جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي
الممرض استغرب منه : الله معك
جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش
جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك
جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش
جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج
جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج
جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟
جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها
جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها
جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة )
جميله : لا حول ولا قوة الا بالله
نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك
طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش
عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها
طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها
عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال
طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى
عامر : الله يستر بس
نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده
جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة
ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين
ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة
ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت
ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها
ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني
ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر
ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير
ام العريس : استودعتش الله
ام سميرة : الله معش
نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو
سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد)
عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر )
سميرة بحركة سريعه سوت له كف
عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه
سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا ** عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره
سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك
عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار
عمار : هلا
عمر : كيف حالك
عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت
عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام
عمار استبشر : حياكم الله
عمر : الله يحيك استأذنك
عمار : الله معك
نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها
سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم
سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام
عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا
سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم
عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها
سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان
عمار : حلو
تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل
شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها
شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره
عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس
شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت
عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي
شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار
عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه )
وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام .
خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان
سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا
روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء
سجى بسرحان : ايوه
نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت
عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير
سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك
عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل
سلوى : بس .. قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام
سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله
عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله
ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره
عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار
ابو عبدالله : ان شاءالله
دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج
وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل
ام عبدالله : بنورك يا ابني
ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر
عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا
اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك
عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا
ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم
ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف
عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه
ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك
عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام
ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا
عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف
ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا
عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني
ليلى وابرار بعدوا منه بضحك
ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا
سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم
عبدالله ابتسم على كلامها : امين
سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى .
نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها
الدكتور : you should be operation in shortest time .
سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت
ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع
سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week?
الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups
سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later
الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again
خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور
ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي
ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه
السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات
مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات
نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا
اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما
وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل
جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط
هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل
جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام
هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله
جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات
هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام
مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو
منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني
هيام : اجاو وهم مسويين حادث
منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب
هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها .
منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم
جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام
منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة
جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش
منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت
نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم
ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة
سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه
ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه )
سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام
ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص
سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها
ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا
سميره : ان شاءالله
ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته
سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا
نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه
عمار شاف اتصال من عمر: هلا
عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم )
عمار : ارحبوا
سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅
عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك
ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس
عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة *
ابو عامر : على بركة الله
عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام
طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام
عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه
ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال
طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز
ابو عامر : نتوكل على الله
وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب
عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا
دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا
امتلى المجلس ملان رجال
عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله
الكل : اللهم صل على محمد
عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم
الكل : صدق الله العظيم
عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله
الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي .
عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار
ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت
قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم
ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه
الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا
الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / .
عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم
طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب
عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك
طلال ابتسم : امين
ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا
ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء
ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك
ابو عامر: ان شاء الله
قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان
عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا
عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا
سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب
عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون
سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي
سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات
عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي
سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين
ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه
عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل
ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها
عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها
ام روان سكتت من كلام عمار .
سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك
شيماء ببروده دم ماردت :.....
سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي
شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس
روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش
شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت
روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت
سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث
شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر
سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب
شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد
سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي
وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح
دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك
روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي
سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه
روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث
سجى : ايوه بالضبط
روان : والان كيف بتفعلي
سجى : بخليها مسمار في حياتها
روان : الله يستر