█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ دمعتها بعيدة.. لكن إن رأيتها قد اقتربت؛ فاعلم أن الأمر ليس بِهَيِّن وخرج عن نطاق سيطرتها، قد ورثت الصبر والتحمل والإحساس بالآخرين؛ من أمها السيدة ˝رِفقَة˝ نظرة منها في وجه أحدهم؛ كافية لأن تفهم ما يشعر به أو ما يود قوله ، لنَقُل إذًا أنها تمتلك حداسة وسرعة بديهة نابعة من ذكاء قد وهبها الله إياه بالإضافة إلى خبرتها في الحياة -رغم صغر سنها- واحتكاكها بالناس بمختلف أعمارهم..
قادرة على تحمل الكثير من الضغوط النفسية والجسدية، لكن إن نفدت طاقتها؛ فعلى الدنيا السلام!
يقولون: اتقِ شر الحليم إذا غضب، لكنني أقول عنها: اتقِ شر الصامت إذا باحَ!، لديها قدرة هائلة على الصمت، لكنها حينما تتكلم؛ تعي تمامًا كيف تُخرِس الجميع! . ❝
❞ اشتَهَتْ أن تكون سيدة القصر المَهيب المُحاط بحديقـة غَنَّـاء؛ أزهـار وأشجار وأثمار تسر الناظرين، غير مُدركة لظلال الماضي الأليم التي تَجثم بثقلها فوقه، ولا أطياف الحُب التي تُحاول أن تتسَوَّر مِحراب قلبها بغفلةٍ منها. فهل ستخرج مِن القصر بنفس الأحلام التي دخلتهُ بها، أم ستعجِنها التجربة بماءِ الندم . ❝
❞ ˝وجدت إلينور الآن الفرق بين توقع حدث غير سار ، بغض النظر عن يقين العقل بالنظر إليه ، وبين اليقين نفسه. وجدت الآن أنه على الرغم من نفسها ، فقد اعترفت دائمًا بالأمل ، بينما ظل إدوارد أعزب ، أن شيئًا ما سيحدث لمنع زواجه من لوسي ؛ وأن بعض الحلول الخاصة به ، أو بعض وساطة الأصدقاء ، أو بعض الفرص المؤهلة لتأسيس السيدة ، ستظهر لمساعدة الجميع. لكنه متزوج الآن ؛ و أدانت قلبها بسبب الإطراء الكامن الذي زاد من آلام الذكاء ˝ . ❝