█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35)
إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون أي إذا قيل لهم قولوا ، فأضمر القول . و " يستكبرون " في موضع نصب على خبر كان . ويجوز أن يكون في موضع رفع على أنه خبر إن ، وكان ملغاة . ولما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي طالب عند موته واجتماع قريش : قولوا لا إله إلا الله تملكوا بها العرب وتدين لكم بها العجم أبوا وأنفوا من ذلك . وقال أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أنزل الله تعالى في كتابه فذكر قوما استكبروا فقال : إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون وقال تعالى : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وهي ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) استكبر عنها المشركون يوم الحديبية يوم كاتبهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قضية المدة ، ذكر هذا الخبر البيهقي ، والذي قبله القشيري . ❝
❞ اللا_منتمى#
فى كل مجتمع يوجد لا منتمون خارجون عن قيم هذا المجتمع و نظمه و قوانينه البا يكون هذا الانتماء نتيجة لرفض شخصى لهذه القيم
أحيانا يكون هذا اللا انتماء موقفا مبالغ فى تطرفه بحيث ان المجتمع يحتقر أصحاب هذا الموقف
بل يعدهم مجرد فاشلين لم ينجحو فى تخقيق معايير القبول فى المجتمع و احيانا يكون هذا التوصيف صحيحا
اخرون يكون رفضهم للمجتمع اقل تطرفا و أكثر ذكاء بحيث انهم لا يقطعون خيوط التواصل مع المجتمع تماما و يعيشون على هامشه ربما و ليس فى مركزه و لكنهم ليسو فى حالة رفض او نبذ من قبل المجتمع
و لكن أن تكون لا منتميا لهذا المجتمع الذى تعيش فيه و فى الوقت نفسه تحصل على احترامه هو امر نادر جدا
و هذا ما حققه عليه الصلاة و السلام فى مكة قبل الوحى . ❝