█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ 👑أسطورة جيل👑
دائما كنت بلوم على أي شخص يفصح عن مشاعره على وسائل التواصل الاجتماعي... أو يعبر عن حياته الخاصة على الملأ... الناس القريبون مني يدركون هذه المعلومة عنى، فعندما أرغب في التعبير عما بداخلي يحدث ذلك وبصورة غير مباشرة من خلال رواياتي التي أكتبها وما يرثه أبطالها من ومضات من شخصيتي الحقيقية...
أما بالنسبة لمن لا يعرف من أنا... فأقدم لحضرتك نفسي أولا بعد أن خرج الوضع عن السيطرة...
أسمى محمد حسن عبد الجابر... أبلغ من العمر ٣٩ عاما... وهذا يؤكد لك أنني من الجيل الذي عاصر زلزال ١٩٩٢ وشاهد مأساة حريق قطار الصعيد ليلة العيد ٢٠٠٢
وأيضا كارثة حريق قصر ثقافة بني سويف في ٢٠٠٥ وهو الجيل الذي تألم كثيرا لغرق عبارة السلام والتي راح ضحيتها ١٠٣٢ راكبا في ٢٠٠٦...
لقد تحمل هذا الجيل طوال السنوات الطويلة الماضية معاناة عسيرة أدت في النهاية إلى القيام بثورة يناير ٢٠١١ فتدهورت الأوضاع وأصبحت أسوأ مما كانت عليه فكانت الثورة الثانية في يونيو ٢٠١٣...
ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف خلاط الأحداث المؤسفة عن الدوران والذي سقط في أعماقه هذا الجيل الأيوبي وقد انقطعت أنفاسه... إلى أن هجم وباء كورونا في ٢٠١٩ واكتسحت هذه الجائحة وتوغلت واستمرت لسنوات وحصدت ملايين من الأرواح حول العالم!
ثم هدأ هذا الزحف البيولوجي المميت قليلا ليفسح الطريق لحرب روسيا وأوكرانيا في ٢٠٢٢ وبدء مرحلة جديدة وهي انهيار الاقتصاد العالمي... فاحتلت الطبقة المتوسطة في مصر مركز الطبقة الفقيرة فذهبت بذلك الطبقة الفقيرة إلى مركز الأرض!
ومن باب التغيير حتى لا يمل هذا الجيل فقد شهد أيضا حلول إعصار دانيال وما تسبب فيه من حدوث فيضانات في ٢٠٢٣ وفي نفس العام ظهرت أجسام لكائنات فضائية!
لقد تنوع ألبوم ذكريات هذا الجيل فحمل في طياته صورا شتى لزلازل وحرائق وغرق وثورات وأوبئة وحروب وإعصار وفيضانات وكائنات من عوالم أخرى!!
لم يتبق من ظهور الكوارث سوى أمر واحد... البركان...
لكن على عكس ما سبق فهذه المرة أصبحنا نحن الذين ننتظر حدوثه بفارغ الصبر... نترقب لحظة انفجار البركان الخامد بداخلنا والذي تفور حممه بجنون نتيجة ما يفعله الصها*ينة ق*تلة الأنبياء بأشقائنا في غزة... من اقتحام المساجد والكنائس وغارات على المدارس والمستشفيات وهدم المنازل على رؤوس قاطنيها والتلذذ بتعذ * يب الشيوخ والأطفال بتركهم يمو * تون جوعا بالإضافة إلى اغتصاب النساء واستعراض ذلك أمام صمت مريع من الجميع!
لكن هذا الجيل الأيوبي الذي كثر صبره وقلت حيلته... يقسم للعالم أجمع أن البركان الساكن بداخله سينفجر عما قريب لتنطلق حمم غضبه فتصيب كل من يعترض طريقه...
فاحذروا من جيل ماضيه يزخر بالكوارث ومستقبله يكسوه المجهول...
واعلموا أن يوما ما سيخلد التاريخ بحروف من ذهب أسطورة جيل قد شاب قبل أوانه وظن الأوغاد أنه عجز عن مساندة إخوانه...
لكن وعد حق... ستتحاكى الأجيال القادمة وتتباهى لسنوات طويلة عن انتقام سيروى قلوبا متعطشة للثأ * ر والكرامة...
فقط تذكروا حقيقة💥 :
اتقى شر الحليم إذا غضب . ❝
❞ ˝أحدى كوابيسي˝˝
أوراق مبعثرة في أرجاء غرفتي ولم أعد أعلم أين وضعت قلمي الذي كنت أكتب به بعد أن أسرفت بقية أقلامي.
توترت حالتي بعد أن كشفت ستارة نافذتي وأنا أتامل تحت ضوء القمر الهادى ومن ثم أعود أبحث عن قلمي، لكي أكتب ما أريد فضفضته لأحدهم.
خوفًا من لا أنساه، وبغفلة أتذكر أنني وضعت قلمي لأحرك به السكر بقلب فنجان قهوتي، وأسفي على نفسي على ما وصلت إليه.
أدركت حقًا بأنني تائهه لم أعد أدرك تصرفاتي مؤخرًا، بعد أن وجدت نصف أغلفة كتبي قد مزقتها سهوًا وأنا لا أعلم بما كنت أفكر، وأقلامي التي اسرفتها ملل لا أستفادة.
وهناك بوسط مكتبتي أرى نور هاتفي يضىء.
وكأن أحدهم قد أرسل لي رسالة، وبدأت خطواتي متجهه نحو مكتبتي لارى هاتفي لربما ما أنتظره قد يتحقق.
أغمضت عيناي وأنا كلي أمل بخالقي.
بأن هناك شي يسعدني، وبلحظة لم أكتب عنها يومًا برواياتي وجدت نفسي مستيقظة من أحدى كوابيسي التي أعتدت عليها لأعود من جديد وأبحث عن قلمي.
الكاتبة راية الخوالدة . ❝
❞ زال الكابوس وتخطينا
مرحبًا اسمي كيارا، أبلغ من العمر عشرون ربيعًا، أدرس بكلية التربية، كانت أكبر آمالي أن أجتاز ما يسمى بالثانوية العامة، حتى أنني أتذكر حوارًا دار بيني وبين أمي كنت أخبرها فيه: ˝ لو أنني أحصل معدلًا عالٍ يا أمي، لو أنني أعرف بماذا سألتحق، ويهدأ قلبي، ستُحل مخاوفي كلها˝، ولكن! لم تنتهي المخاوف ولم أجد ضالتي، مع بداية الجامعة كنت حقًا سعيدة بأنني وصلت، لا أعلم كيف ولما، لكني انطفئتُ، انطفئتُ يا سارة، زال شغفي وودت لو أعد أنا، كنت أشتاق لنفسي، لم يعد يلفتني طعامي المفضل ولا رواياتي، ولا مسلسلي المفضل الذي كنت أنشب شجارًا مع أبي لمشاهدته، تأزم الوضع وأصبح خوف مفقود هويته يلازمني، فقدت الأمان في حضن أمي، وأصبحت تهاجمني الأفكار، أنظر لمن أحب وأشعر لو أني سأفقدهم بعد ثانية، عِشتُ حالةً من الزُهد، ورعشة في القلب، وفي ليلة كان هناك عزاءً في قريتنا، انتاب جسدي رعشة قوية، وتلبسني الخوف، آلمني جسدي بقوة، وفقدتُّ السيطرة على أعصابي، انتفضت واقفة، أقول لأمي هيا، هيا نخرج من البيت سأموت يا أمي سأموت، نزلتُ درجات السُلم وأنا أسيطر على رعشة جسدي، وذهبنا لجارتنا؛ فاستخدمت الرقية الشرعية لترقيني، وإذ بي أشعر للحظات أني أود أن أهرب من تحت يدها، أخبرتنا أنه يتوجب علي الذهاب لشيخٍ معروف بشكل عاجل، ولم نُكذِب خبر، كنت أشعر بالتعرق الشديد بعد الرقية وكأني بذلتُ مجهود، صباح اليوم التالي ذهبتُ للشيخ، كنت أنتظر دور وأبكي، أبكي بشدة، أقول يا أبي أنا خائفة أود الأمان، يا أبي هذه الأحاسيس تقتلني، أمي تبكي، وأبي عاجز، رأف الناس بحالتي وأدخلوني قبل دوري، قال لي الشيخ إنه وسواس شديد دخل على عقلي، وعينٌ قوية أصابتني، أدخلت على قلبي التعاسة، شيء داخلي يقول لا هذِه آخر أيامك ستموتين، لا أنتِ لستِ بخير، الوضع يحتاج مقاومة، عاملًا نفسي لدفع الأفكار، حاولت، حاولت كثيرًا أن أشغل حالي، أن أحداث رفيقتي، أستذكر دروسي بصوتٍ عال رغم هجوم الأفكار عليَّ بضراوة، لتضعف مقاومتي، مرةٍ تلو مرة كنت لم ألقي بالًا لما يراودني، وتخطيت، كيف ومتى؟! حقًا لم أدرك لكن أيقنتُ وردد قلبي أني بخير، واستسلم عقلي لمحاولاتي وتخطيت، ما كنت احتاجه مقاومة، وعاملًا نفسي وأن أدرك أني بخير، أصحبتُ بخير يا سارة أصبحتُ بخير.
لقد انتصرت.
وهذِه القصة فقط جزءًا مما عايشت.
لـِ #دُنيا_أحمد
#كيان_خطوط . ❝