█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عطست أم يوسف عطسة أخيرة, ثم هزت رأسها, ثم مسحت أطراف أصابعها فى خرقة وضعتها بالقرب منها, ثم أمسكت بقلم الورقة, وخططت أرقاماً وحروفاً. لم تغلق مريمة باب الرجاء, وظلت تتطلع الى المرأة العارفة التى بدا وجهها مستغرقا ومقطبا. انفرجت قليلا ثم أخرجت أكثر فانفلت من مريمة السؤال:
خير؟!
تنحنحت أم يوسف ثم قالت: مارأيته يا أم هشام هو النجم المذنب وهو لا يظهر الإ منذراً باشتغال الفتن وتبدل حال بحال إذ ينبئ بزوال مُلك الظالمين وهلاكهم الوشيك. والسؤال هو متى يتحقق ذلك؟ . ❝
❞ “سالت من عيني دمعة واحدة، بينما الرئيس يختتم بنبرته الحادة قائلًا: «لا تقلقوا من المستقبل، سننقلكم إلى مناطق جديدة تشعرون فيها بالحرية»!” . ❝
❞ وابتعدت دون أن تتكلم، عادت جريًا إلى الخيمة، واعتبرت ما مرَّ أمامها مجرد حلم، كانت تعتبر الحياة كلها حلمًا لا تملك إمكانية الاستيقاظ منه . ❝