█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ البكاء سلوك إنسانيّ، هبة من الله وهبنا إيَّاها لنريح بها أرواحنا، بوابة نطرد عبرها همومنا وأحزاننا، وطريقة نعبر بها عن سعادتنا، وغضبنا . ❝
❞ في أرضٍ يحكمها شاهد السماء عاش البشر والذئاب والملديون في سلمٍ امتد آلاف السنين قبل أن يجتاز ذئبٌ رهيب إحدى العابرات الست، ويلتقي «موسى» الباحث عن أقرب فرصة للخروج من بلدته، ليتبدل كل شيء . ❝
❞ ((المكلفان أساسا بالتعذيب جلادان ضخمان هما توأم متشابه، أما رئيسهما فهو أبو هما عشماوي وكانه توأم ثالث لهما لولا كبر السن والسمنة الزائدة، الثلاثة كل منهم عاري الرأس يرتدي سروالا أسود ونصفه العلوي عارٍ ومليء بالشعر الغزير، الأب الشعر الأبيض في بداية الانتشار في شعر رأسه وصدره، أوثقا يدي الأخوين خلف ظهريهما، والصباح بدأ ينير المدينة، موكب الشنق يخترق الطرقات، الحرس السلطاني على الخيول يتقدم وخلفهم حماران او على ظهريهما المتهمان ورأسهما ناحية مؤخرة الحمارين إذلالًا! خلف الحمارين عدد من حرس السجن على الأقدام يسيرون يرهبون الناس بالسيوف والبُلط المشهرة وبالقسوة المنحوتة على سحناتهم وبأجسادهم المنفوخة بالشحم واللحم، الناس متجهون لجلب رزقهم بالعمل الشاق، وقفوا رجالا ونساء وأطفال على الجانبين يتابعون مسيرة الإعدام في حسرة، فهذا هو مصير من يثور على السلطان بوهان أو ينطق بحرف معترضا على دوام الذل والهوان.)) . ❝