❞ 《 إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ 》.
فلما عرفوا عظمة المشتري ، وفضل الثمن ، وجلالة من جرى على يديه عقد التبايع ، عرفوا قدر السلعة ، وأن لها شأنا ، فرأوا من أعظم الغبن أن يبيعوها لغيره بثمن بخس ، فعقدوا معه بيعة الرضوان بالتراضي ، من غير ثبوت الخيار ، وقالوا : والله لا نُقيلك ولا نَستقيلك ، فلم تم العقد وسلموا البيع ، قيل لهم : مذ صارت نفوسكم واموالكم لنا رددناها عليكم أوفر ما كانت وأضعافها معها .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ 《 إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ 》.
فلما عرفوا عظمة المشتري ، وفضل الثمن ، وجلالة من جرى على يديه عقد التبايع ، عرفوا قدر السلعة ، وأن لها شأنا ، فرأوا من أعظم الغبن أن يبيعوها لغيره بثمن بخس ، فعقدوا معه بيعة الرضوان بالتراضي ، من غير ثبوت الخيار ، وقالوا : والله لا نُقيلك ولا نَستقيلك ، فلم تم العقد وسلموا البيع ، قيل لهم : مذ صارت نفوسكم واموالكم لنا رددناها عليكم أوفر ما كانت وأضعافها معها. ❝