█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ طبيب الأسنان يلاحظ أسنان الناس في حياته اليومية أكثر من غيره ..
وبائع الاحذيه أكثر من يلاحظ انواع احذية الناس .
وأكثر من يلاحظ الفرص في الحياة هو الباحث عن هذه الفرص , لان رادار ادراكه مضبوط على هذه الموجة ..
التفائل والتشاؤم يتحكمان في ضبط رادار الادراك ..
فلو كان الانسان متشائماً يؤمن أن حياته كلها سيئة وأن الفرص في حياته معدومة . سيرى فقط في السلبيات التي تؤكد هذا الاعتقاد ولن يرى الفرص التي تعبر امامه ..
حين سقطت تفاحة نيوتن اكتشف قانون الجاذبية .. نيوتن لم يتوصل له بسبب التفاحة , لكنه كان يفكر في الموضوع , فهل كل شخص تسقط تفاحة على رأسه يضع قانونا فيزيائياً للجاذبية . ❝
❞ هل جربــت البنج الموضعـي ؟؟
هل جلسـت على كرسي طبيب الأسنان و فتحت فمك و أسلمته نفسك ليحقنك بالبنج .. ثم بدأت تتفرج عليه و هو يقتلع ضرسك من جذوره و يُخرجه بيده مغموساً بالدم .. و أنت تتفرج عليه في فضول و كأنه ضرس رجل آخر .. و قد مات شعورك تماماً .. ؟؟
إن منظر الجراح و هو يحاصر الجلد بالبنج ثم يقصه في هدوء كأنه يقص قطعة من الصوف الإنجليزي .. منظر غريب ..
و الأغرب منه منظر المريض و هو يتابع هذه العملية في دهشة .. و ينظر إلى جلده و المقص يقطع فيه بلا ألم .. و كأنه جلد رجل آخر لا يعرفه .. و ينظر إلى جسمه و كأنه ليس جسمه .. و ينظر إلى نفسه .. و كأنه شيء آخر غير ما هو عليه .
إنه يسأل نفسه :
مَنْ أنا .. ؟
أنا لا يمكن أن أكون ذلك الشيء الذي يقطعه الطبيب .. و يقصه و يرقعه .
أنا لست ذلك الجسم الذي يبتره الجراح .. أنا لست الشعور الذي مات .
أنا لست موضوع تلك العملية .
أنا مجرد متفرج على ذلك الشيء الموضوع على المائدة .
و هو إلهام صحيح تماماً .
إن الإنسان ليس موضوعاً .. و لا يمكن إحالته إلى موضوع يُنظَر إليه من خارج كما يُنظَر إلى خريطة جغرافية .
الإنسان هو الآخر له أعماق " جوانية " لا تحيط بها النظرة الموضوعية .
الإنسان داخله نهر من الأفكار و المشاعر .. متجدد .. متدفق بغير حدود ..
نهر من الأسرار .. غير مكشوف لأحد سواه هو .. و لا شيء يبدو من هذا النهر من خارجه .. و لا يمكن أن تحيط به نظرة موضوعية .
و أنت حينما تتخذ من الإنسان موضوعاً .. يفقد في يدك الحياة .. و يفقد الوحدة .. و يتفكك و يتحول إلى جسد .. إلى مادة تشريح .. إلى شيء .. أي شيء إلا الإنسان الذي تقصده .
واقع الإنسان المرئي الظاهر .. ليس هو الإنسان .. إنه إفرازه .
و العلم يتحسس الإنسان من خارجه فقط .. يفحص بوله و دمه و نخاعه و عرقه و لعابه .. يفحص إفرازاته .
و هو لا يستطيع أن يخطو عبر هذا المظهر .. إلا بالإستنتاج .
و لكن الفن يستطيع أن يدخل الإنسان عبر العقل و المنطق ليخاطبه من داخله .. ليخاطب مكمن الأسرار فيه مباشرة و كذلك الدين .. و الحب ..
لحظة الحب و الوجد .. مثل لحظة الكشف و الإلهام .. تتكاشف فيها القلوب بلا وساطة .
السر يخاطب السر .
و أنا أؤمن بالعِلم .. و لكني لا أكتفي به .
و أؤمن بالحواس الست .. و لكني لا أكتفي بها .
و أعتقد أن الطبيعة يكتنفها السر .
و أن الحقيقة مغلقة أمام كل محاولة لكشفها بالرادار و الترمومتر و المِجهر وحده .
و أن الطبيعة في ضوء العلم وحده كابوس حقيقي ..
و الحياة بالمنطق وحده سخافة ..
و الواقع بالنظرة الموضوعية مسطح تماماً .
الطبيعة بدون شِعر .. و بدون موسيقى .. غير طبيعية .
هل هي رومانتيكية الرجل الشرقي ؟
نعم أعتقد أني رجل شرقي تماماً .
و لا أعتذر من أجل شرقيتي .
من كتاب / تأملات في دنيا الله
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله) . ❝
❞ يتضمن الكتاب عناوين رئيسية تحمل: ˝عملية الأسد الحزين، وأسرار العلاقات الدبلوماسية المصرية- الروسية، والاستخبارات السوفييتية، وقصة العميل ماكسيم، وأسرار العميل الأسد، ومستشار الرئيس جمال عبدالناصر السرى للشؤون الخارجية ضابط CIA ،وعملية البقرة الحلوب، وأسرار الحرب الساقطة من التاريخ بين مصر وإسرائيل عام 1960، وأسرار أعلى رادار أمريكى عسكرى بالعالم يراقب مصر ودول الشرق الأوسط من صحراء النقب داخل إسرائيل، والعملية إيزيس وأسرار مقبرة الزوار، وغرفة الحكمة الفرعونية، وعملية الابن البار، والاستخبارات السوفييتية ومحمد حسنى السيد مبارك، والكشف عن العميل ˝س.ش˝، وخطة الاتحاد السوفييتى للقضاء على الرئيس جمال عبدالناصر، وخطة استدراج مصر إلى 5 يونيو 1967، وجنرال الخادمات فى مصر، وتجسس على السفارات الأجنبية فى مصر˝ . ❝
❞ #فن_الوعي_الموقفي˝
يعمل الوعي الموقفي عمل ˝الرادار˝، إذ تسأل نفسك: هل أنا قادر على فهم الناس والإحساس بمشاعرهم والتعاطف معهم في المواقف المختلفة بناءً على المعرفة العملية بالطبيعة البشرية؟ ومن ثمَّ يشتمل الوعي الموقفي على بناء صورة ثلاثية الأبعاد من مبادئ وقواعد المجتمع المتعارف عليها والتي تحكم المواقف المختلفة، بحيث تُمكِّن الإنسان من تقدير وجهات نظر الآخرين، وكذلك تمكِّنه من امتلاك إحساس عملي بالأساليب التي يتفاعلون بها تجاه عوامل التوتر والصراع والشك، وبناءً على ذلك فإن امتلاك هذا الرادر يعني امتلاك اهتمام حقيقي بالآخرين، وليس الانغماس في الأحاسيس والاحتياجات والاهتمامات الذاتية، فمثلًا الشخصيات التي تقوم بإلقاء التعليقات غير الملائمة في وقت غير مناسب من أجل إثارة ضحك الحاضرين، تُعد تجسيدًا عمليًّا لعدم الوعي الموقفي، وعلاج ذلك يكون من خلال تنمية فن الوعي الموقفي، بأن يعرف الإنسان الوقت المناسب للكلام، ومتى يكون السكوت من ذهب، مستخدمًا في ذلك الحدس وفهم الموقف لتقديم أفضل استجابة،، . ❝