█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ في يوم مظلم باهت، كان الجو ممطر، شديد البروده، تذكرتك وكيف لا فانتي تعشقين المطر، اخزت تلك الزهور التي تحبيها و ذهبت اليكي جلست امام قبرك اتكلم معكي وابكي علي رحيلك، جلست بضع ساعات اتحدث معكي، وحين ارت العوده الي المنزل شعرت بانك تمسكين بي و تقولين:(لا تذهب فقد اشتقت اليك) فكم فرقك صعب يا حبيبتي.
گ/شادن خالد♡البتول♡
ฬг\\รђค๔єภ кђคlє๔♡๒คt๏๏l ♡ . ❝
❞ استنجد بك يا الهي من هذا العالم الجذاب الكذاب ...الذي تكون فيه النفس الإنسانية ذات سطحية تمضي في زحام الناس وقد لبست لهم قناعا مستعارا لتعجبهم .. وهذه الذات تمضي وقتها في التعازي والتهاني والمجاملات ....وتنفق حياتها في سخافات توصل من الباب إلى الباب ولا توصل من القلب على القلب تذكرتك ياربي ... وأنا أمشي في هذا العالم فشعرت بالغربة والانفصال ...ولم أجد أحدا اكلمه ويكلمني وأفهمه ويفهمني ... وأحسست بنفسي وحيدا غريبا منبوذا . ❝
❞ خدعني شيطاني واستدرجني
إلى مسرح العرائس الذي يديره
وإلى تماثيل الطين والزجاج والحلي المزيفة
استدرجني إلى بيوت القماش وقصور الورق
وقدمني إلى ناس يبتسمون للمصلحة
ويحبون للشهوة ويقتلون للطمع ويتزاوجون للتآمر
رجال وجوههم ملساء مدهونة ونظراتهم خائنة
ولمساتهم ثعبانية ونساء تغطيهن المساحيق
فلا تبدو ألوانهن الحقيقية
بشرتهن مشدوة ووجوههن مكوية
وخطواتهن حربائية
وأيديهن تتسلل إلى القلوب
يسرقن كل شيء حتى الحقائق
عالم جذاب كذاب يضوع بالعطور ويبرق بالكلمات
عالم لزج معسول تغوص فيه الأرجل
كما يغوص النمل في العسل
حتى يختنق بحلاوته ويموت بلزوجته
والأصوات في هذا العالم كلها هامسة
مبللة بالشهوة تتسلل إلى ما تحت الجلد
وتخترق الضمائر وتأكل الإيمان من الجذور
تذكرتك يارب و أنا أمشي في هذا العالم
فشعرت بالغربة والانفصال
ولم أجد أحدا أكلمه و يكلمني وأفهمه ويفهمني
نبذوني كلهم ورفضوني كما نبذتهم ورفضتهم
وأحسست بنفسي وحيدا غريبا مطرودا
ملقى على رصيف أبكي كطفل يتيم بلا أم
وسمعت في قلبي صراخا يناديك
كانت كل خلية في بدني تتوب و تئوب وترجع
وسمعتك تقول في حنان : لبيك عبدي
ورأيت يدك التي ليس كمثلها شيء
تلتقطني و تخرجني من نفسي إلى نفسك
واختفى ديكور القماش والورق
وذاب مسرح الخدع الضوئية
وعاد اللا شيء إلى اللا شيء وعدت أنا إليك
لا إله إلا أنت سبحانك ولا موجود سواك
القرب منك يضيف والبعد عنك يسلب.
لأنك وحدك الإيجاب المطلق.
وكل ما سواك سلب مطلق.
علمت ذلك بالمكابدة وأدركته بالمعاناة
وعرفته بالدم والعرق والدموع
ومشوار الخطايا و الذنوب
وأنا أقع في الحفر وأتعثر في الفخاخ..
وكلما وقعت في حفرة شعرت بيدك تخرجني بلطف
وكلما أطبق عليّ فخ رأيتك تفتح لي سبيلا للنجاة..
وكلما وضعوني في الأغلال و أحكموا عليّ الوثاق
شعرت بك في الوحدة و الظلمة تفك عني أغلالي
وتربت على كتفي في حنان
وإلهامك يهمس في خاطري..
أما كفاك ما عانيت يا عبدي.
أما اتعظت.. أما اعتبرت..
أما جاء اليوم الذي تثبت فيه قدمك
وتستقر خطاك على الطريق
فأقول باكيا : سبحانك يارب
وهل هناك تثبيت إلا بك
وهل هناك تمكين إلا بإذنك
أنت وحدك الذي أصلحت الصالحين
وثبت الثابتين و مكنت أهل التمكين.
تعطي لحكمة و تمنع لحكمة و لا تسأل عما تفعل.
شفيعي إليك صدقي.
وعذري إليك حبي للحق.
وذريعتي إلى عفوك رغبتي في الخير.
فمن خطيئاتي نبتت الحكمة
كما تنمو أزهار الياسمين من الأرض السبخة.
ومن دموع ندمي علمت الناس
فصدقوني حينما كلمتهم
لأنهم رأوا كلماتي مغموسة بدمي
ومن عثراتي وسقطاتي
أضأت مصباحا هاديا يجنب الناس العثرات.
وكل من عبر طريقي قلت له كلمة صدق
ودللته على السلامة.
ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك
ولا تطاولا على أمرك
وإنما ضعفا وقصورا حينما غلبني ترابي
وغلبتني طينتي و غشيتني ظلمتي.
إنما أتيت ما سبق في علمك
وما سطرته في كتابك وما قضى به عدلك .
رب لا أشكو ولكن أرجو
أرجو رحمتك التى وسعت كل شئ ان تسعنى ..
أنت الذى وسع كرسيك السماء والأرض ..
د. مصطفى محمود
من كتاب : اناشيد الإثم والبراءة . ❝
❞ مسرح العرائس
أشعر بالندم يا إلهي حتى نخاع العظم من أني ذكرت سواك بالأمس و هتفت بغير اسمك و طافت بخاطري كلمات غير كلماتك.
سمحت لنفسي أن أكون مرآة للسراب و مستعمرة للأشباح.
جهلت مقامي و نزلت عن رتبتي و ترجلت عن فرسي الأصيلة لأركب توافه الأمور و لأمشي مع السوقة و أزحف على بطني مع دود الأرض.
خدعني شيطاني و استدرجني إلى مسرح العرائس الذي يديره و إلى تماثيل الطين و الزجاج و الحلي المزيفة.
استدرجني إلى بيوت القماش و قصور الورق و قدمني إلى ناس يبتسمون للمصلحة و يحبون للشهوة و يقتلون للطمع و يتزاوجون للتآمر..
رجال وجوههم ملساء مدهونة و نظراتهم خائنة و لمساتهم ثعبانية و نساء تغطيهن المساحيق فلا تبدو ألوانهن الحقيقية بشرتهن مشدوة و وجوههن مكوية و خطواتهن حربائية و أيديهن تتسلل إلى القلوب يسرقن كل شيء حتى الحقائق.
عالم جذاب كذاب يضوع بالعطور و يبرق بالكلمات.. عالم لزج معسول تغوص فيه الأرجل كما يغوص النمل في العسل حتى يختنق بحلاوته و يموت بلزوجته.
و الأصوات في هذا العالم كلها هامسة مبللة بالشهوة تتسلل إلى ما تحت الجلد و تخترق الضمائر و تأكل الإيمان
من الجذور.
تذكرتك يارب و أنا أمشي في هذا العالم فشعرت بالغربة و الانفصال و لم أجد أحدا أكلمه و يكلمني و أفهمه و يفهمني.. نبذوني كلهم و رفضوني كما نبذتهم و رفضتهم.. و أحسست بنفسي وحيدا غريبا مطرودا.. ملقى على رصيف أبكي كطفل يتيم بلا أم.
و سمعت في قلبي صراخا يناديك.
كانت كل خلية في بدني تتوب و تئوب و ترجع و سمعتك تقول في حنان.. لبيك عبدي..
و رأيت يدك التي ليس كمثلها شيء تلتقطني و تخرجني من نفسي إلى نفسك.
و اختفى ديكور القماش و الورق و ذاب مسرح الخدع الضوئية.
و عاد اللا شيء إلى اللا شيء.
و عدت أنا إليك.
لا إله إلا أنت.
سبحانك
و لا موجود سواك
القرب منك يضيف.
و البعد عنك يسلب.
لأنك وحدك الإيجاب المطلق.
و كل ما سواك سلب مطلق.
علمت ذلك بالمكابدة و أدركته بالمعاناة و عرفته بالدم و العرق و الدموع و مشوار الخطايا و الذنوب و أنا أقع في الحفر و أتعثر في الفخاخ.. و كلما وقعت في حفرة شعرت بيدك تخرجني بلطف و كلما أطبق عليّ فخ رأيتك تفتح لي سبيلا للنجاة.. و كلما وضعوني في الأغلال و أحكموا عليّ الوثاق شعرت بك في الوحدة و الظلمة تفك عني أغلالي و تربت على كتفي في حنان و إلهامك يهمس في خاطري.. أما كفاك ما عانيت يا عبدي.
أما اتعظت.. أما اعتبرت.. أما جاء اليوم الذي تثبت فيه قدمك و تستقر خطاك على الطريق.
فأقول باكيا.
سبحانك يارب و هل هناك تثبيت إلا بك و هل هناك تمكين إلا بإذنك.
أنت وحدك الذي أصلحت الصالحين و ثبت الثابتين و مكنت أهل التمكين.
تعطي لحكمة و تمنع لحكمة و لا تسأل عما تفعل.
شفيعي إليك صدقي.
و عذري إليك حبي للحق.
و ذريعتي إلى عفوك رغبتي في الخير.
فمن خطيئاتي نبتت الحكمة كما تنمو أزهار الياسمين من الأرض السبخة.
و من دموع ندمي علمت الناس فصدقوني حينما كلمتهم لأنهم رأوا كلماتي مغموسة بدمي و من عثراتي و سقطاتي أضأت مصباحا هاديا يجنب الناس العثرات.
و كل من عبر طريقي قلت له كلمة صدق و دللته على السلامة.
ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك و لا تطاولا على أمرك و إنما ضعفا و قصورا حينما غلبني ترابي و غلبتني طينتي و غشيتني ظلمتي.
إنما أتيت ما سبق في علمك و ما سطرته في كتابك و ما قضى به عدلك.
رب لا أشكو و لكن أرجو.
أرجو رحمتك التي وسعت كل شيء أن تسعني.
أنت الذي وسع كرسيك السماوات و الأرض.
د. مصطفى محمود رحمه الله ..
كتاب : أناشيد الإثم و البراءة . ❝