█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كانت تريد بيتا صغيرا مع زوج بسيط فأهديتموها قهرا شديدا هل انتم مثل الحيوانات تلتف حول الضعيف لتلتهمه ام ان الحياة حين تقسو على احد من البشر لا بد من ان نزيد عليه لا بد من ان ندمره اكثر من ما هو مدمر.
لمذا نحتقر من لم يسعفهم الحظ ونسعى ان نزيد على همهم هموما.
لمذا نظلم من لم يقدر له ان يسعد وقدر عليه ان يشقى.
لمذا نزيد من هم الشقي حت ينكسر ظهره من الحمل والعبء.
كانت اخت جنار تحلم بهذا الثوب من اعوام ولم تلبسه الا لتشقى به اكثر . ❝
❞ وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المرأة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امراة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام . ❝
❞ اعجب حين يقال هناك حب.
ومتى كان هناك حب.
في زمن يخاف فيه من الشيخوخة وفوات الاوان والقطار.
وهل للحب العيش في زمن الحسابات والمساومات.
مساومات من اجل الجنسية و الاموال و المقامات
ايعقل ان يسكن الحب جارا للخوف في قلب واحد.
الحب وهم اذا عشش الخوف في القلوب . ❝
❞ امرأة تقوم بحبس ابن زوجها (ربيبها) الذي لم يتعدى خمسة اعوام لاستقبال اهلها بعيدا عن ما تسميه ازعاجا.
طلبت منه الوقوف في الشرفة وعدم اصدار أي وت الى حين ذهاب ضيوفها.
انستها نذالتها الطفل حتى من بعد ذهاب اهلها.
حل الليل ولم تدخل الطفل.
دخل الزوج وسال عن ابنه وقالت له هو نائم تحتى الغطاء يتنعم بالدفء بعد ان تلذذ بأزكى الاطباق التي اعددتها بحب وتعب خصيصا له.
قرت عين الرجل اكل ودخل الفراش دون ان يتأكد من صدق قولها.
و اذا في المنام تزوره زوجته الميتة ام الطفل وتقول له ابني امانة في رقبتك فاعتني به.
اشتكى الطفل لربه.
اشتكى الطفل الصغير المتجمد من البرد في الشرفة لأمه ظلم البشر له فلم يهن عليها شكواه حتى و هي ميتة.
فأسرعت وهي روح تلهث من اجل طفلها العون فحلت ضيفة على رؤي الرجل الذي كان يوما زوجها ولكنه لم يستيقظ بل فتح عينيه واستغفر الله ونام مرة اخرى.
استلقى الطفل على ارضية الشرفة وانكمش على نفسه من البرد وهو واضع يده تحتى رأسه الصغيرة يئن من البرد ويتلوى من الجوع و الالم.
كان اصغر من ان يفهم ما يحدث له كانت اطرافه تتجمد وبطنه ترتجف.
وعيونه بالدمع تجود لرب عظيم لا يخفى عنه شيء ولا يهمل شيئا.
كان اصغر من ان يدعو ربه لينجده ولكنه كان يحدق الى السماء بحزن وهل يخفى على الله الم طفل صغير مثله.
ان الله اقرب الينا من حبل الوريد.
واذا بالرجل في المنام تزوره مرة اخرى زوجته وتقول له ابني بارد يتالم وجائع يتأوه اعتني به ارجوك.
لكنه لا يقوم بل يسأل زوجته عن ابنه فتجيبه هو نائم ارح بالك.
ينام مرة اخرى واذا بالزوجة الميتة تزوره مرة اخرى عند الفجر وتقول له قلت لك هو امانة وقلت لك هو بارد ولم تقم الان اقول لك هو عندي حيث لن يهينه احد ولن يذيقه احد ما ذاقه اليوم هو عندي لاني توسلت الله ان يرحمه منكم فأتاني به
اسرع الرجل بالنهوض بعد هذه الرؤي للبحث عن الطفل فلم يجده في البيت فايقض الوحش القاتل وسأله عن مكان تواجد الطفل فقال له في الشرفة انسانيه الله تذكره.
لم ينسيها الله تذكره بل شيطانها ونفسها من فعلا.
اسرع الوالد بفتح باب الشرفة الذي اغلقته بالمفتاح لكي لا ينجو الصغير من الموت والعذاب المقرر عليه فوجد جسده منكمشا على نفسه متوسدا يده الصغيرة و هو مزرق من البرد.
مات الطفل من البرد القارص.
او ربما وحشية الانسان من قتل الطفل.
لمذا نحن هكذا
لمذا نحن قسات لا نرحم ونطلب الرحمة . ❝