█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عندما أبصر فى شوارع القاهرة غلمانا نمت أجسادهم، وضمرت أفئدتهم وقلوبهم وعقولهم يلهثون وراء الوهم وينطلقون لا يحدوهم هدف رفيع، ولا غرض شريف. أنظر إليهم فأقول: ما ربتهم الصلوات، ما تعلموا أن يصفوا أقدامهم بين يدى الله، إنهم بهذا المظهر والمخبر ما يصلحون لشىء ، لعنة الله على من رباكم بهذه المثابة من الحكام الشيوعيين، ومن الآباء المفرطين الكسالى المضيعين!!. إن الصلوات ما أضاعها وما صرف الناس عنها إلا من يريدون لأمتنا أن تكون علفا لمدافع بنى إسرائيل!! ولو أنهم علموا الأمم كيف تصطف فى الصلاة، وتناجى ربها، ما استطاعت أمة أن تفر فى ميدان، ولا أن تخذل راية الإسلام فى معركة!! وكذلك القرآن إنه طريق للذكر.. وهل نزل إلا للذكر !! إن الله تعالى يقول: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) . ويقول سبحانه: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) . (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها . ❝