❞ أنا سريعة الغضب , ماذا أفعل ؟
• لا تندفعي في غضبك أو انفعالك الشديد , لأتفه الأسباب وتعلمي التحكم في انفعالك , ودربي نفسك على السيطرة على غضبك .
• حولي انتباهك الى أمور أخرى, حتى يتشتت انفعالك ويتبدد تماماً .
• اصرفي طاقتك الانفعالية في أعمال مفيدة كالقيام بنشاط بدني , أو ترتيب المنزل ,أو خياطة الملابس أو أي نشاط مفيد .
• غيّري نظرتك إلى غيرك , إذا كرهت أحداً أو غضبت من أحد , فابحثي فيه عن سبب يرضيك وينال إعجابك , وبذلك تتخلصي من مقتك وغضبك عليه
• إذا كنت غاضبة على نفسك لشعورك بالنقص , فابحثي عن المزايا والمواهب والمحاسن التي وهبها لك الله , والتي ترفع قيمتك أمام عينيك , وبذلك تتخلصين من شعورك بالنقص .
• لا تتخذي قراراً مهماً وحاسماً أثناء انفعالك . انتظري حتى تهدأ سَوْرة الغضب , وبذلك تتخلصين من شعورك بالنقص .
• تجنبي المواقف التي تثير انفعالك .
• لا تحبسي دموع الغضب , ولا امنعي نفسك من البكاء ,فهو يعيد لك الهدوء والسكينة وراحة الأعصاب . والدموع المنطلقة تخلصك من الغضب والآلام الخفية , أما الدموع المحبوسة , فقد تطفو وتظهر امراضاً تنتاب النفس وتزعزعها .
• زيدي ايمانك بالله, وكرري لنفسك دائماً [ فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً ] الشرح. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ أنا سريعة الغضب , ماذا أفعل ؟
• لا تندفعي في غضبك أو انفعالك الشديد , لأتفه الأسباب وتعلمي التحكم في انفعالك , ودربي نفسك على السيطرة على غضبك .
• حولي انتباهك الى أمور أخرى, حتى يتشتت انفعالك ويتبدد تماماً .
• اصرفي طاقتك الانفعالية في أعمال مفيدة كالقيام بنشاط بدني , أو ترتيب المنزل ,أو خياطة الملابس أو أي نشاط مفيد .
• غيّري نظرتك إلى غيرك , إذا كرهت أحداً أو غضبت من أحد , فابحثي فيه عن سبب يرضيك وينال إعجابك , وبذلك تتخلصي من مقتك وغضبك عليه
• إذا كنت غاضبة على نفسك لشعورك بالنقص , فابحثي عن المزايا والمواهب والمحاسن التي وهبها لك الله , والتي ترفع قيمتك أمام عينيك , وبذلك تتخلصين من شعورك بالنقص .
• لا تتخذي قراراً مهماً وحاسماً أثناء انفعالك . انتظري حتى تهدأ سَوْرة الغضب , وبذلك تتخلصين من شعورك بالنقص .
• تجنبي المواقف التي تثير انفعالك .
• لا تحبسي دموع الغضب , ولا امنعي نفسك من البكاء ,فهو يعيد لك الهدوء والسكينة وراحة الأعصاب . والدموع المنطلقة تخلصك من الغضب والآلام الخفية , أما الدموع المحبوسة , فقد تطفو وتظهر امراضاً تنتاب النفس وتزعزعها .
• زيدي ايمانك بالله, وكرري لنفسك دائماً [ فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً ] الشرح. ❝
❞ قائمة المنقولات الزوجية تحت المجهر
دراسة شرعية عرفية قانونية ماسونية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب لما علي الصياح علي مواقع التواصل الاجتماعي علي أثر تغريدة من احد رواد تويتر يقترح فيها إلغاء قائمة المنقولات مما فتح براكين من التغريدات وردود الأفعال.
رأيت من الواجب وضع هذه القائمة تحت المجهر لبيان الحقيقة وذلك لتهدئة الرأي العام وخصوصا ان هذه مجرد تغريدة وليست قرار سيادي وليست قانون للجنة التشريعية ولا من المحكمة الدستورية العليا ولا مقترح من مجلس القضاء الاعلي فلماذا كل هذا الصياح؟
لكنها والله إشارة واضحة لما وصلت إليه احوال الناس من التخبط خلف اخبار مواقع التواصل وكم هيمنت علي عقول الناس فتعالو بنا نضع قائمة المنقولات تحت المجهر لنتعرف علي ابعدها
اولا من الناحية الشرعية
فإن من المعلوم ان الرجل يتزوج المرأة مقابل صداق يدفعه هو لها ولا تشترك فيه المرأة فالصداق حق خالص للمرة في زمة زوجها اوجبه عليه ولي أمر الزوجة قبل أن يعقد له عليها وهذا ما يقال عنه الايجاب والقبول فقد يأتيني من يريد ان يتزوج بابنتي فأقول له صداقها كذا واسمي ما يتناسب مع حالنا وحال واوضاع المدينة التي اعيش فيها فقد اقول صداقها الف او مائة ألف او مليون مثلا فإن قبل هذا الصداق يقول لي قبلت فصار هذا الصداق حق لابنتي في عنق زوجها
قد يدفعه لها عاجلا قبل الدخول بها او اجلا يتعهد لها به في رقبته الي أن يسدد او يدفع منه جذء عاجل وجذء يبقي اجلا فيما بعد وهذا هو الشرع.
وفي عصرنا الحالي الرجل يقوم بدفع الذهب كمقدم للصداق والمؤخر كأنه جذء اجل من الصداق ثم جعلوا الأثاث والفراش كأنه جذء من المهر العاجل
ومقتضي هذا الكلام ان الرجل يشتري ذهب(الشبكة )ويؤسس متاع وفراش يسجل عليه في ورقة بمثابة شيك او ايصال امانه تكتب فيه قيمة المتاع الذي اشتراه ويسجل فيه قيمة المؤخر حفاظا علي حقوق المرأة وهذا جائز شرعا ولو انه كان من الأفضل أن تأخذ المرأة صداقها مالا عاجلا كان او أجلا ولا علاقة لها بالمتاع والفراش الذي تجري عليه احكام الاستهلاك وبعد فتري يصير لا قيمة له حتي لو عرض للبيع لا يساوي جنيهات
والمجمل من القول ان هذه القائمة بمثابة ايصال أمانة او كمبيالة او شيك يضمن جذء من صداق المرأة وهو قيمة الفراش وموخر الصداق وهذا لا بأس به شرعا ولو ان ولي أمر المرأة كتب فقرتين فقط في هذه القائمة لكفت
فلو كتب زوجت ابنتي مقابل صداق عاجل قده مثلا خمسون الف جنيه عاجلا وخمسون الف جنية مهر اجل لكفت فهذه بمثابة إثبات للصداق بعد ان ضاعت الأمانة في زمن صار فيه قيمة الصداق اولي من قيمة البنات وصار اهلها حريصين علي المال وحده اهم من حياة ابنتهم ومدي سعادتها وتعاستها فلا هم لهم إلا المال وهذا هو المنظور الاول
المنظور الثاني وهو المنظور العرفي
وهذا ما تعارفت عليه المجتمعات بغض النظر عن موافقته للشرع او تعارضه فان من المعلوم ان الأصل شرعا ان الرجل يؤسس بيت الزوجية وان المرأة لا علاقة لها بالاثاث فهي صاحبة هذا البيت الذي اسسه لها الزوج قبل العقد عليها ليستقدمها لتعيش فيه معه حياة أبدية ان لم يستجد في الامور ما يقتضي الفراق لكن المرأة ليس ملزمة بأن تؤسس ولو ابرة خياطة في هذا الأثاث
لكن المجتمع فرض علي البنت ان تساهم في نصف الأثاث بل في بعض البلدان حولوا الأثاث كله فجعلوه مسؤولية البنت وعلي الرجل فقط ان يوفر المكان فصارت هذه كارثة علي البنت وابيها الذي وجب عليه ان يستدين لاكمال اثاث زواج ابنته والا فلا زواج
من أجل هذا سارعت البنت وابوها في حفظ حقها فيما شاركت به من الأثاث فسنوا كتابة ايصال امانه ليؤمن حقها فيما شاركت به في الزواج فصارت هذه القائمة بمثابة ايصال امانه يوقعه الرجل لزوجته بكل ما تم تأثيثه من فرش ومن العجيب أن هذا الأثاث تعيش عليه المرأة مع زوجها وهي لا تخاف علي حياتها الزوجية ولكنها تريد ضمان حقها في الفراش
وكان يكفيها ان تقول اعطيني حقي من الصداق حليا وذهبا اتجمل به لك وجهز انت ما يحلو لك من الفراش لكنها الفطرة المنتكسه التي تركت شريعة الله وتحركت بوسوسة الشيطان
فكان المرأة تسلم شرفها وعرض اهلها لرجل الأصل انه تملكها بعهد الله وميثاقه الغليظ ولم يعنيها من كشف سؤاتها واخذ ماء وجها وكل ما يعنيها كم كتب في قائمة المنقولات
فمثل هؤلاء لا ينفعهم النصح إذ ان حاكمهم هو الاعراف
المنظور الثالث وهو المنظور القانوني
فهذه القائمة أمام القانون هي بمثابة ايصال امانه او شيك او وثيقة للدين وقع عليا الزوج لزوجته وشهد عليها اثنين من الشهود العدول ولها الحق ان تطلبها في اي وقت شانها شان وثيقة الدين فإن ابي ان يدفعها فعليها ان ترفع امرها الي السلطان او القاضي وعليه ان يقضي لها بها فورا شانها شان وثيقة الدين التي جاءت في اطول ايه في القران لكن تري هل المرأة الحرة الأصيلة تقبل ان تكون تحت زوجها ولها عليه وثيقة دين تفكر ما بين لحظة واخري ان تشتكيه بها امام القاضي وهل يمكن للمرأة ان تعيش مع زوجها ابذي هو لباس لها وهي لباس له وقد اشتكته أمام القضاء؟
فهل هذه حياة الزوج وزوجته ام انها حياة أزواج المتعة ودور الرايات الحمراء والمؤمسات فإن المرأة التي سلمت شرفها وعرض اهلها لزوجها هل لا زالت تخشي ان ياكل حقها او يسلبها صداقها فأي حياة هذه القائمة علي الكذب وعدم الامان
لكننا نؤكد ان هذه الوثيقة حكمها حكم وثيقة الدين وهي حق ثابت عند الله وأمام القاضي والسلطان
واما المنظور الرابع الماسوني
وهو الهدف من الدندنه حول هذه الورقة التي اثبتت جذء من صداق المرأة عند زوجها ويشهد عليها اثنين من الشهود العدول ولا احد من الناس ينكرها فقراءننا وديننا جاء باطول اية هي اية الدين لإثبات حقول الدائن علي المدين وأشهد عليها اثنين من الشهود العدول لكن الماسون عظموا من شان هذه الوثيقة وكانها خنجر او سيف بتار يقولون للمراة اطعني به زوجك ونحن نقف خلفك ندعمك بكل قوة لانه خسيس جبان وكان الهدف منها هو الإيقاع بين المرأة وزوجها للتعجيل بالشقاق والمسارعة بالطلاق فهولاء شياطين هدفهم طلاق النساء وهدم الاسر والتخويف من الاقدام علي الزواج
فلا المتزوجة حفظت بيتها وزوجها ولا المطلقة اقدمت علي الزواج ولا البنت حببوها في الزواج ورغبوها في قضاء شهوتها والاستمتاع بزوجها وذريتها إنما صار همها اين هذا الخنجر والسيف البتار الذي يجب عليا ان اعده لطعن زوجي من اول ليلة والا فكيف اعيش واستمتع بالأمان وهكذا صار الهدف الاسمي من هذه الوثيقة هو تجهيز المرأة لرفع قضية ليس استلام المنقولات إنما سموها قضية تبديد للمنقولات الزوجية لتضخيم الجريمة وتوسيع فجوة الشقاق وهذا هو الهدف الماسوني الاسمي من خلف هذه الحرب الضروس بسبب هذه الوثيقة التي لا ينكرها احد من اهل الاسلام لكنها لا يعدو قدرها وثيقة دين التزم الرجل بها فإن لم يوفي فعلي القاضي أن يجبره علي السداد وكان يكفي البنت وابوها ان يكتب زوجت ابنتي مقابل صداق كذا عاجله كذا واجله كذا وانتهي الأمر فليس للمرأة علاقة بالسرير والدولاب والتسريحة ولا علاقة لها بالثلاجة والغسالة ولا النجف والسجاد ولا الملاعق والميلامين والصيني لكنها حيل الماسون لهدم الاسر وضياع النساء والبنات إلا فاتقين الله معاشر النساء ومن قبلكن فليتقي الرجال ربهم وليحافظوا علي البنات من تلاعب الماسونيات
د محمد عمر. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ قائمة المنقولات الزوجية تحت المجهر
دراسة شرعية عرفية قانونية ماسونية
بقلم د محمد عمر
ايها الأخوة الاحباب لما علي الصياح علي مواقع التواصل الاجتماعي علي أثر تغريدة من احد رواد تويتر يقترح فيها إلغاء قائمة المنقولات مما فتح براكين من التغريدات وردود الأفعال.
رأيت من الواجب وضع هذه القائمة تحت المجهر لبيان الحقيقة وذلك لتهدئة الرأي العام وخصوصا ان هذه مجرد تغريدة وليست قرار سيادي وليست قانون للجنة التشريعية ولا من المحكمة الدستورية العليا ولا مقترح من مجلس القضاء الاعلي فلماذا كل هذا الصياح؟
لكنها والله إشارة واضحة لما وصلت إليه احوال الناس من التخبط خلف اخبار مواقع التواصل وكم هيمنت علي عقول الناس فتعالو بنا نضع قائمة المنقولات تحت المجهر لنتعرف علي ابعدها
اولا من الناحية الشرعية
فإن من المعلوم ان الرجل يتزوج المرأة مقابل صداق يدفعه هو لها ولا تشترك فيه المرأة فالصداق حق خالص للمرة في زمة زوجها اوجبه عليه ولي أمر الزوجة قبل أن يعقد له عليها وهذا ما يقال عنه الايجاب والقبول فقد يأتيني من يريد ان يتزوج بابنتي فأقول له صداقها كذا واسمي ما يتناسب مع حالنا وحال واوضاع المدينة التي اعيش فيها فقد اقول صداقها الف او مائة ألف او مليون مثلا فإن قبل هذا الصداق يقول لي قبلت فصار هذا الصداق حق لابنتي في عنق زوجها
قد يدفعه لها عاجلا قبل الدخول بها او اجلا يتعهد لها به في رقبته الي أن يسدد او يدفع منه جذء عاجل وجذء يبقي اجلا فيما بعد وهذا هو الشرع.
وفي عصرنا الحالي الرجل يقوم بدفع الذهب كمقدم للصداق والمؤخر كأنه جذء اجل من الصداق ثم جعلوا الأثاث والفراش كأنه جذء من المهر العاجل
ومقتضي هذا الكلام ان الرجل يشتري ذهب(الشبكة )ويؤسس متاع وفراش يسجل عليه في ورقة بمثابة شيك او ايصال امانه تكتب فيه قيمة المتاع الذي اشتراه ويسجل فيه قيمة المؤخر حفاظا علي حقوق المرأة وهذا جائز شرعا ولو انه كان من الأفضل أن تأخذ المرأة صداقها مالا عاجلا كان او أجلا ولا علاقة لها بالمتاع والفراش الذي تجري عليه احكام الاستهلاك وبعد فتري يصير لا قيمة له حتي لو عرض للبيع لا يساوي جنيهات
والمجمل من القول ان هذه القائمة بمثابة ايصال أمانة او كمبيالة او شيك يضمن جذء من صداق المرأة وهو قيمة الفراش وموخر الصداق وهذا لا بأس به شرعا ولو ان ولي أمر المرأة كتب فقرتين فقط في هذه القائمة لكفت
فلو كتب زوجت ابنتي مقابل صداق عاجل قده مثلا خمسون الف جنيه عاجلا وخمسون الف جنية مهر اجل لكفت فهذه بمثابة إثبات للصداق بعد ان ضاعت الأمانة في زمن صار فيه قيمة الصداق اولي من قيمة البنات وصار اهلها حريصين علي المال وحده اهم من حياة ابنتهم ومدي سعادتها وتعاستها فلا هم لهم إلا المال وهذا هو المنظور الاول
المنظور الثاني وهو المنظور العرفي
وهذا ما تعارفت عليه المجتمعات بغض النظر عن موافقته للشرع او تعارضه فان من المعلوم ان الأصل شرعا ان الرجل يؤسس بيت الزوجية وان المرأة لا علاقة لها بالاثاث فهي صاحبة هذا البيت الذي اسسه لها الزوج قبل العقد عليها ليستقدمها لتعيش فيه معه حياة أبدية ان لم يستجد في الامور ما يقتضي الفراق لكن المرأة ليس ملزمة بأن تؤسس ولو ابرة خياطة في هذا الأثاث
لكن المجتمع فرض علي البنت ان تساهم في نصف الأثاث بل في بعض البلدان حولوا الأثاث كله فجعلوه مسؤولية البنت وعلي الرجل فقط ان يوفر المكان فصارت هذه كارثة علي البنت وابيها الذي وجب عليه ان يستدين لاكمال اثاث زواج ابنته والا فلا زواج
من أجل هذا سارعت البنت وابوها في حفظ حقها فيما شاركت به من الأثاث فسنوا كتابة ايصال امانه ليؤمن حقها فيما شاركت به في الزواج فصارت هذه القائمة بمثابة ايصال امانه يوقعه الرجل لزوجته بكل ما تم تأثيثه من فرش ومن العجيب أن هذا الأثاث تعيش عليه المرأة مع زوجها وهي لا تخاف علي حياتها الزوجية ولكنها تريد ضمان حقها في الفراش
وكان يكفيها ان تقول اعطيني حقي من الصداق حليا وذهبا اتجمل به لك وجهز انت ما يحلو لك من الفراش لكنها الفطرة المنتكسه التي تركت شريعة الله وتحركت بوسوسة الشيطان
فكان المرأة تسلم شرفها وعرض اهلها لرجل الأصل انه تملكها بعهد الله وميثاقه الغليظ ولم يعنيها من كشف سؤاتها واخذ ماء وجها وكل ما يعنيها كم كتب في قائمة المنقولات
فمثل هؤلاء لا ينفعهم النصح إذ ان حاكمهم هو الاعراف
المنظور الثالث وهو المنظور القانوني
فهذه القائمة أمام القانون هي بمثابة ايصال امانه او شيك او وثيقة للدين وقع عليا الزوج لزوجته وشهد عليها اثنين من الشهود العدول ولها الحق ان تطلبها في اي وقت شانها شان وثيقة الدين فإن ابي ان يدفعها فعليها ان ترفع امرها الي السلطان او القاضي وعليه ان يقضي لها بها فورا شانها شان وثيقة الدين التي جاءت في اطول ايه في القران لكن تري هل المرأة الحرة الأصيلة تقبل ان تكون تحت زوجها ولها عليه وثيقة دين تفكر ما بين لحظة واخري ان تشتكيه بها امام القاضي وهل يمكن للمرأة ان تعيش مع زوجها ابذي هو لباس لها وهي لباس له وقد اشتكته أمام القضاء؟
فهل هذه حياة الزوج وزوجته ام انها حياة أزواج المتعة ودور الرايات الحمراء والمؤمسات فإن المرأة التي سلمت شرفها وعرض اهلها لزوجها هل لا زالت تخشي ان ياكل حقها او يسلبها صداقها فأي حياة هذه القائمة علي الكذب وعدم الامان
لكننا نؤكد ان هذه الوثيقة حكمها حكم وثيقة الدين وهي حق ثابت عند الله وأمام القاضي والسلطان
واما المنظور الرابع الماسوني
وهو الهدف من الدندنه حول هذه الورقة التي اثبتت جذء من صداق المرأة عند زوجها ويشهد عليها اثنين من الشهود العدول ولا احد من الناس ينكرها فقراءننا وديننا جاء باطول اية هي اية الدين لإثبات حقول الدائن علي المدين وأشهد عليها اثنين من الشهود العدول لكن الماسون عظموا من شان هذه الوثيقة وكانها خنجر او سيف بتار يقولون للمراة اطعني به زوجك ونحن نقف خلفك ندعمك بكل قوة لانه خسيس جبان وكان الهدف منها هو الإيقاع بين المرأة وزوجها للتعجيل بالشقاق والمسارعة بالطلاق فهولاء شياطين هدفهم طلاق النساء وهدم الاسر والتخويف من الاقدام علي الزواج
فلا المتزوجة حفظت بيتها وزوجها ولا المطلقة اقدمت علي الزواج ولا البنت حببوها في الزواج ورغبوها في قضاء شهوتها والاستمتاع بزوجها وذريتها إنما صار همها اين هذا الخنجر والسيف البتار الذي يجب عليا ان اعده لطعن زوجي من اول ليلة والا فكيف اعيش واستمتع بالأمان وهكذا صار الهدف الاسمي من هذه الوثيقة هو تجهيز المرأة لرفع قضية ليس استلام المنقولات إنما سموها قضية تبديد للمنقولات الزوجية لتضخيم الجريمة وتوسيع فجوة الشقاق وهذا هو الهدف الماسوني الاسمي من خلف هذه الحرب الضروس بسبب هذه الوثيقة التي لا ينكرها احد من اهل الاسلام لكنها لا يعدو قدرها وثيقة دين التزم الرجل بها فإن لم يوفي فعلي القاضي أن يجبره علي السداد وكان يكفي البنت وابوها ان يكتب زوجت ابنتي مقابل صداق كذا عاجله كذا واجله كذا وانتهي الأمر فليس للمرأة علاقة بالسرير والدولاب والتسريحة ولا علاقة لها بالثلاجة والغسالة ولا النجف والسجاد ولا الملاعق والميلامين والصيني لكنها حيل الماسون لهدم الاسر وضياع النساء والبنات إلا فاتقين الله معاشر النساء ومن قبلكن فليتقي الرجال ربهم وليحافظوا علي البنات من تلاعب الماسونيات
د محمد عمر. ❝
❞ فكرت للحظة كم هو صعب أن تتخلى عن فكرة غرسها محيطك في عقلك
كثير من قراراتنا وقناعاتا ظاهريا نحن اتخذناها وفي الباطن أنا وأنت لم نكن سوى لعبة تحركها الاراء والاعتقادات والأفكار السائدة في المجتمع بأيادي خفية
أردت الطب فقط لأن الجميع كان يناديني دكتورة منذ كنت صغيرة ؛ كنت مقتنعة بالأمر راضية ساعية للوصول إلى هذا اللقب مهما كلفني الأمر كنت سعيدة به حتى وصلت للنقطة الحاسمة لما وصلت للحظة الاختيار ضعت .
وتساءلت هل هذا ما أردت ؟ سألت نفسي مرارا اذا ماكنت مستعدة لسبع سنوات أخرى من الجهاد تليها أربعة أخرى أو أكثر إذا أردت التخصص والمرعب أن جوابي كان\" لا \" لست مستعدة أبدا أن أضيع هذا الوقت لأجل لقب هم اختاروه لي وأنا قبلته فقط كنوع من التعود داخليا كنت مقتنعة جدا بأن المكانة الاجتماعية التي يمنحها اسم طبيب يمكن أن يمنحها أي تخصص آخر شرط أن نمنح نحن فيه الاخلاص أردت إلى جانب تخصصي الجامعي دخول دورات تكوينية في الحلاقة في الخياطة في الطبخ الشابة المقبلة على الحياة بداخلي ترفض القيود التي يفرضها تخصص شاق كالطب يحتاج كل وقتك يمنعك عن أي هواية تحب ولا تستمر فيه إلا بالصبر الكثير جدا من الصبر الذي لا أملك ولو قليلا منه
الناس عقليات شخصيات واهتمامات تختلف من هذا الى ذاك ما أراه أنا صعوبات بالطبع يراه اخرون تحديات يستمتعون وهم يخوضونها وأتمنى لو كنت مثلهم
اخترت تخصص الشبه طبي عن قناعة اهتزت لما صارحت عائلتي بالموضوع جميعهم قالو لا وأولهم أمي إلا أبي قال\" أنا معك \"
صحيح أن أمي ستحزن لكنني متأكدة أن حزنها اليوم لن يكون كحزنها عندما أنسحب في منتصف الطريق رافضة الوصول إلى شيئ لا أريده راتب الأحلام الذي يعدني الجميع به بعد التخرج كطبيبة مختصة أنا لا أريده إذا كنت سأدفع مقابله جزءا من نفسيتي ومن حياتي وأصدقائي ووقتي مع نفسي و عائلتي و ربما أطفالي مستقبلا
أريد عملا يضمن راتبا محترما لا أكثر بساعات عمل قليلة أعود بعدها لأمارس هواياتي وحياتي بشكل عادي لا أريد أن أعود في آخر اليوم خائرة القوى أنام عند أول كنبة أو فراش أو حتى أرضية تصادفني عند دخولي البيت من شدة التعب لا أريد أن يقاضيني اناس بسبب خطأ طبي لم أرتكبه أدى الى وفاة مريضهم كما يعتقدون
الشغف والرغبة في الوصول هما السلاح الذي نقاتل به أي صعوبات تعترض طريق طموحنا لأجل من وما نحب سنكون مستعدين للذهاب إلى النصف الآخر من العالم مشيا لو اضطررت سنكون مستعدين لأن نضحي بسعادة ونتنازل برضا ونتجاوز عن قناعة ونقف بقوة بعد كل ضربة لأننا نعرف أن ما نقاتل من أجله يستحق فماذا عني لو أنا اخترت الطب أولا سأقف عزلاء في مواجهة الصعوبات سأضحي ولكن بتعاسة وأتنازل ولكن قسرا وأتجاوز ولكن دون قناعة في كل محطة سأترك جزءا مني حتى أصل إلى آخر محطة ولا أكون بعدها كما كنت من قبل أبدا .
فقط لو تعرف تلك التي تقف عقبة في طريقي الآن لا تعرف أن التخصص الذي أحببته و اخترته ميولي نحوه كان لأجلها ولأجل أبي أولا ثم لأجل نفسي ثانيا لست عمياء حتى لا أرى كم يعاني أبي في كسب لقمة العيش وخدمة عائلة من سبعة أفراد مع راتب بسيط لا يكفي حاجياتنا لمنتصف الشهر ولست غبية حتى لا ألاحظ كم تتنازل هي عن كثير من حقوقها وتصرف أموالا من حقها على حاجياتنا حتى لا نشعر بالنقص لم أنسى كيف قدمت مجوهراتها قطعة قطعة لكل محنة وضائقة مالية طرقت بابنا تباعا ولم أنسى كيف كان هو يلبس ملابس قديمة وحذاء لا يناسب مقاس قدمه فقط ليدخر المال لأجل شراء حذاء لأختي الأخرى ربما هما لا يقدمان لنا الكثير في نظر من حولنا لكنني متأكدة أنهما قدما لنا كل ما يملكان كل ما أريده الآن راحتهما وفقط تخصص كشبه الطبي ينتهي بمنصب دائم ومضومون بعد ثلاث سنوات فقط من الدراسة هو الفرصة الذهبية التي ستسمح لي بأن أربت على كتف أبي وأقول له أنا هنا بأن أمنعه من أن يمد يده لأحد أو يقصده ولأسديونه المتراكمة لأجلنا وظيفة مضمونة فرصتي لأمنح حياة ميلة لأمي تشتري فيها ما تريد دون العودة إلى السعر ودون حسابات طويلة تنتهي بأن شراء هذا سيحرمنا من شراء أشياء أخرى هي أكثر أهمية في نظرها لا زلت لا أفهم السبب الحقيقي الذي يدفعني لكتابة مقال كهذا أبرر فيه موقفي لكنني أعرف أنني مازلت مشتتة أقف عند مفترق طرق لا أدري أي طريق أختار
أنا أم هم
بقلمي
Rihanna#. ❝ ⏤Rihanna
❞ فكرت للحظة كم هو صعب أن تتخلى عن فكرة غرسها محيطك في عقلك
كثير من قراراتنا وقناعاتا ظاهريا نحن اتخذناها وفي الباطن أنا وأنت لم نكن سوى لعبة تحركها الاراء والاعتقادات والأفكار السائدة في المجتمع بأيادي خفية
أردت الطب فقط لأن الجميع كان يناديني دكتورة منذ كنت صغيرة ؛ كنت مقتنعة بالأمر راضية ساعية للوصول إلى هذا اللقب مهما كلفني الأمر كنت سعيدة به حتى وصلت للنقطة الحاسمة لما وصلت للحظة الاختيار ضعت .
وتساءلت هل هذا ما أردت ؟ سألت نفسي مرارا اذا ماكنت مستعدة لسبع سنوات أخرى من الجهاد تليها أربعة أخرى أو أكثر إذا أردت التخصص والمرعب أن جوابي كان˝ لا ˝ لست مستعدة أبدا أن أضيع هذا الوقت لأجل لقب هم اختاروه لي وأنا قبلته فقط كنوع من التعود داخليا كنت مقتنعة جدا بأن المكانة الاجتماعية التي يمنحها اسم طبيب يمكن أن يمنحها أي تخصص آخر شرط أن نمنح نحن فيه الاخلاص أردت إلى جانب تخصصي الجامعي دخول دورات تكوينية في الحلاقة في الخياطة في الطبخ الشابة المقبلة على الحياة بداخلي ترفض القيود التي يفرضها تخصص شاق كالطب يحتاج كل وقتك يمنعك عن أي هواية تحب ولا تستمر فيه إلا بالصبر الكثير جدا من الصبر الذي لا أملك ولو قليلا منه
الناس عقليات شخصيات واهتمامات تختلف من هذا الى ذاك ما أراه أنا صعوبات بالطبع يراه اخرون تحديات يستمتعون وهم يخوضونها وأتمنى لو كنت مثلهم
اخترت تخصص الشبه طبي عن قناعة اهتزت لما صارحت عائلتي بالموضوع جميعهم قالو لا وأولهم أمي إلا أبي قال˝ أنا معك ˝
صحيح أن أمي ستحزن لكنني متأكدة أن حزنها اليوم لن يكون كحزنها عندما أنسحب في منتصف الطريق رافضة الوصول إلى شيئ لا أريده راتب الأحلام الذي يعدني الجميع به بعد التخرج كطبيبة مختصة أنا لا أريده إذا كنت سأدفع مقابله جزءا من نفسيتي ومن حياتي وأصدقائي ووقتي مع نفسي و عائلتي و ربما أطفالي مستقبلا
أريد عملا يضمن راتبا محترما لا أكثر بساعات عمل قليلة أعود بعدها لأمارس هواياتي وحياتي بشكل عادي لا أريد أن أعود في آخر اليوم خائرة القوى أنام عند أول كنبة أو فراش أو حتى أرضية تصادفني عند دخولي البيت من شدة التعب لا أريد أن يقاضيني اناس بسبب خطأ طبي لم أرتكبه أدى الى وفاة مريضهم كما يعتقدون
الشغف والرغبة في الوصول هما السلاح الذي نقاتل به أي صعوبات تعترض طريق طموحنا لأجل من وما نحب سنكون مستعدين للذهاب إلى النصف الآخر من العالم مشيا لو اضطررت سنكون مستعدين لأن نضحي بسعادة ونتنازل برضا ونتجاوز عن قناعة ونقف بقوة بعد كل ضربة لأننا نعرف أن ما نقاتل من أجله يستحق فماذا عني لو أنا اخترت الطب أولا سأقف عزلاء في مواجهة الصعوبات سأضحي ولكن بتعاسة وأتنازل ولكن قسرا وأتجاوز ولكن دون قناعة في كل محطة سأترك جزءا مني حتى أصل إلى آخر محطة ولا أكون بعدها كما كنت من قبل أبدا .
فقط لو تعرف تلك التي تقف عقبة في طريقي الآن لا تعرف أن التخصص الذي أحببته و اخترته ميولي نحوه كان لأجلها ولأجل أبي أولا ثم لأجل نفسي ثانيا لست عمياء حتى لا أرى كم يعاني أبي في كسب لقمة العيش وخدمة عائلة من سبعة أفراد مع راتب بسيط لا يكفي حاجياتنا لمنتصف الشهر ولست غبية حتى لا ألاحظ كم تتنازل هي عن كثير من حقوقها وتصرف أموالا من حقها على حاجياتنا حتى لا نشعر بالنقص لم أنسى كيف قدمت مجوهراتها قطعة قطعة لكل محنة وضائقة مالية طرقت بابنا تباعا ولم أنسى كيف كان هو يلبس ملابس قديمة وحذاء لا يناسب مقاس قدمه فقط ليدخر المال لأجل شراء حذاء لأختي الأخرى ربما هما لا يقدمان لنا الكثير في نظر من حولنا لكنني متأكدة أنهما قدما لنا كل ما يملكان كل ما أريده الآن راحتهما وفقط تخصص كشبه الطبي ينتهي بمنصب دائم ومضومون بعد ثلاث سنوات فقط من الدراسة هو الفرصة الذهبية التي ستسمح لي بأن أربت على كتف أبي وأقول له أنا هنا بأن أمنعه من أن يمد يده لأحد أو يقصده ولأسديونه المتراكمة لأجلنا وظيفة مضمونة فرصتي لأمنح حياة ميلة لأمي تشتري فيها ما تريد دون العودة إلى السعر ودون حسابات طويلة تنتهي بأن شراء هذا سيحرمنا من شراء أشياء أخرى هي أكثر أهمية في نظرها لا زلت لا أفهم السبب الحقيقي الذي يدفعني لكتابة مقال كهذا أبرر فيه موقفي لكنني أعرف أنني مازلت مشتتة أقف عند مفترق طرق لا أدري أي طريق أختار
أنا أم هم
بقلمي
Rihanna#. ❝