█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ 🌺اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين اللهم اغفر زلاتنا و كفر عنا ذنوبنا وامح خطايانا يا اله العالمين يا رحيم يا ودود ردنا اليك ردا جميلا وارزقنا حسن الخاتمة يارب يا شافي يا معافي اشف مرضانا و مرضى المسلمين يارب وارزقهم الصبر على كل ابتلاء قدرته لهم و جازهم على صبرهم يارب ... اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله وان ما جاء به حق من عند ربه رضيت بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا، ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم اجمعنا في رضوانك يا رب و ابلغنا الفردوس ياسميع يا مجيب يا من هو اقرب الينا من الحبل الوريد يا من قلت لنا ادعوني استجب لكم يا من لا يخلف وعده اللهم استجب ياارب و صلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا و حبيبنا محمد خاتم النبيئين والمرسلين و الحمد لله رب العالمين🤲🤍🌹 . ❝
❞ وكان ﷺ إذا فرغ من القراءة ، سكت بقدر ما يتراد إليه نفسه ، ثم رفع يديه كما تقدم ، وكبر راكعاً ، ووضع كفيه على ركبتيه كالقابض عليهما ، ووتر يديه ، فنحاهما عن جنبيه ، وبسط ظهره ومده ، واعتدل ، ولم ينصب رأسه ، ولم يخفضه ، بل يجعله حيال ظهره معادلاً له ، وكان يقول (سبحان ربي العظيم) وتارة يقول مع ذلك ، أو مقتصراً عليه (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي) ، وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات ، وسجوده كذلك ، ثم كان يرفع رأسه بعد ذلك قائلاً (سمع الله لمن حمده) ويرفع يديه كما تقدم ، وروى رفع اليدين عنه في هذه المواطن الثلاثة نحو من ثلاثين نفساً ، واتفق على روايتها العشرة ، ولم يثبت عنه خلاف ذلك البتة ، بل كان ذلك هديه دائماً إلى أن فارق الدنيا ، وكان دائماً يقيم صلبه إذا رفع من الركوع ، وبين السجدتين ، ويقول (لا تجزىء صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبة في الركوع والسجود) ، وكان إذا استوى قائماً ، قال (ربنا ولك الحمد) وربما قال (ربنا لك الحمد) وربما قال (اللهم ربنا لك الحمد) صح ذلك عنه ، وأما الجمع بين (اللهم) و الواو ، فلم يصح ، وكان من هديه ﷺ إطالة هذا الركن بقدر الركوع والسجود ، فصح عنه أنه كان يقول (سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا لك الحمد ، ملء السماوات ، وملء الأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) وصح عنه أنه كان يقول فيه (اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ، ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب) وصح عنه أنه كرر فيه قوله (لربي الحمد ، لربي الحمد) حتى كان بقدر الركوع ، وصح عنه إنه كان إذا رفع رأسه من الركوع يمكث حتى يقول القائل : قد نسي ، من إطالته لهذا الركن ، وذكر مسلم عن أنس : كان رسول الله ﷺ إذا قال (سمع الله لمن حمده ) قام حتى نقول : قد أُوهَمِّ ، ثم يسجد ثم يقعد بين السجدتين ، حتى نقول قد أُوهم ، وصح عنه في صلاة الكسوف أنه أطال هذا الركن بعد الركوع حتى كان قريبا من ركوعه ، وكان ركوعه قريبا من قيامه ، فهذا هديه المعلوم الذي لا معارض له بوجه . ❝
❞ زين يشبه ذلك الكتيب الذي يُلقيه بائع الكتيبات في حِجرك بينما تجلس أنت في حالة شرود، تائه في الدنيا ومرارتها، فتبتاعه على مضض وعندما تتصفحه تتغير حياتك للنقيض.
زين هو كل طيف يمر مرور الكرام يذكرنا بأننا لسنا بكل هذا السوء الذي نفترضه في أنفسنا.
زين هو كل مقطع صوتي لدقيقتين فقط يخبرنا بأن الله عفو يحب العفو مهما كانت خطايانا
زين هو ذاك الفتى النظيف الذي كان يجلس جوارنا في التختة، رائحته عطرة، يذهب للصلاة بينما نحن نسرع لالتهام وقت الفُسحة التهامًا
وفي نهاية اليوم يحضر رجلًا وقورًا لاصطحابه فيضع كفه التي تسع العالم على كتف الفتى بحب بينما يتعلق الصغير بسعادة بالغة فوق قلبه.
زين هو الحياة المثالية التي لم نحصل عليها يومًا وذلك كافيًا جدًا لنكرهه ونسعى لقتله . ❝