█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إنّ أثمن شيء يكسبه المرء من خلال التدريب على فنّ الخطابة هو الثقة بالنّفس ،
وزيادة الثقة بالمقدرة على الإنجاز #لاتفكّر_بالهزيمة . ❝
❞ رسالتي الأخيرة
لم يخطها قلمي بعد
لم تُولدُ بعد
عناد الحرف.. ووسن عيني..
باتت تراودني حين بدايات الحلم
العمر يُذبح في محراب العجز
شاب الشعر.. وغيثُ السُحبِ بدآ يغتسل ببعضه
عُكازتي كُسرت.. ولا مفر من السقوط
لا أعلم خبراً.. إلا أنها تتعمد قتلي
تتعمد نحري
أقصتني رويداً رويداً ونَجَحت.. إنْتَصرت
..
لست الضعيف.. ولكن إنما
قلبي يعزُ عليه كسر بعض خاطرها
كانت كطفلٍ قبل عهد
كنت التي ورث الدلال
كنت البُكل
كنت الدفا
كنت جنين بنبضها
والآن تقذفني بحرف
الآن تحرقني بجمر
تسطو عليَّ بسيفها
وكأن ثأرها أن ترآني مُحطما.. وكأنني ذباح كنت لأمها.. ولأختها
ولكل من هم حولها
وكأنني سفاح عصر المغرمين
وكأنني حرب البسوس بحربها
وكأنني سود الليالي جئتها
النور كنتُ لقلبها..
في سالف الأزمان كنت حبيبها
يا ويلي منها..
من جنودها أطلقت
يأسٌ وحرمان أصابني قلبها
شكٌ وإحباطٌ توافد عندها
الكل قد فزعوا..
ثأراً لها مني
وكأنني فقرٌ وجوع..
جدبٌ لأمنياتها كلها
سبعٌ عجاف
لا شيء يروي جدبها
لا وصل يشفع أو يُقربُ وصلها
الصمت خيم في المكان.. وضجيجُ حزني يشتعل
.......٠
سأنتقل الأن مُغيراً مجرىٰ العواطف كلها..
سأنحىٰ لإستعطاف بعض الذكريات التي كانت مني
محاولاً إستدعاء الورق
استصراخ المداد يأتي بالكلمات
ألقي بها
وأنثر قوافيها
أكتب.. في بداية الخطاب لها
في الرسالة التي كانت في العدم.. قبل هذا الوقت من الألم
بعد ألف قُبلةٍ لكِ
وبعد ألف شوقٍ يتبعه ألف شوق
وبعد ولهٍ يتسابق على إستعجالٍ منقطع الوصف
أحبكِ.. كنتُ ولا زلتُ..
وأعلمُ أنكِ اخترتِ الخلاص مني
اخترتِ الرحيل
أعلمُ أني إستنزفت جرحكِ كثيراً
....
مجرد كلمات.. كحلمٍ بات سراب
لا بأس
سأترك القافلة
سأرحل من دون أحد
سأرجع إلى صومعتي.. زاهداً في الحب
أعذرُ قسوة قلبك
عنادكِ
وسهام حديثك
أعذرُ الجراح التي ألقيتِها إلى جسدي
وأعذر سياطكِ المغموسة بالسم
وكم أود وشوشتك.. لأقول
حروفكِ موجعة
وقلبي مزقتِه
أبكي وأنا أبتسم
نزفي منك بات زمزمياً لا ينفد
فأعذري قلمي إن صرخ وأحدث عظيم الضجيج
#خالد_الخطيب . ❝
❞ ليست المقاطعة الانضمام لكفة المنتج المحلي ( على محدودية كفاءته ) ضد المنتج الأجنبي ( على جودته ) و الذي يؤيد ويدعم الكيان الصهيوني لكن المسألة كل المسألة هي الانحياز إلى كفة الدين والآخرة ضد كفة الدنيا الزائلة .
عن جابر في (الموطأ) قال :
رأى عمر بن الخطاب لحماً معلقاً بيدي، فقال:
ما هذا يا جابر؟ قلت: اشتهيت لحماً فاشتريته
فقال : أو كلما اشتهيتَ اشتريتَ يا جابر !
أما تخاف هذه الآية: { أَذْهَبتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي
حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا } . ❝
❞ 🔸️الخاصة الحادية عشر : أنه لا يكره فعل الصلاة فيه وقت الزوال ، عند الشافعي رحمه الله ومن وافقه . 🔸️ الخاصة الثانية عشر : قراءة سورة الجمعة والمنافقين ، أو سبح والغاشية في صلاة الجمعة ، فقد كان رسول الله ﷺ يقرأ بهن في الجمعة . 🔸️الثالثة عشر : أنه يوم عيد متكرّر في الأسبوع . 🔸️الرابعة عشر : أنه يُستحب أن يلبس فيه أحسن الثياب التي يقدر عليها . 🔸️الخامسة عشر : أنه يستحب فيه تجميرُ المسجد ، فقد ذكر سعيد بن منصور ، عن نعيم بن عبد الله المُجْمِر ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر أن يُجمر مسجد المدينة كُل جمعة حين ينتصف النهار ، قلت : ولذلك سمي نعيم المُجْمِر . 🔸️السادسة عشرة : أنه لا يجوز السفر في يومها لمن تلزمه الجمعة قبل فعلها بعد دخول وقتها ، وأما قبله فللعلماء ثلاثة أقوال وهي روايات منصوصات عن أحمد ، أحدها : لا يجوز ، والثاني : يجوز ، والثالث : يجوز للجهاد خاصة .🔸️ السابعة عشر : أن للماشي إلى الجمعة بكل خُطوة أجر سنة صيامها وقيامها ، قال رسول الله ﷺ ( من غَسَّلَ واغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وبَكَّرَ وابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الإمام ، فأَنْصَت، كانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها صِيامُ سَنَةٍ وقيامها ، وذلِكَ على الله يسير ) . ورواه الإمام أحمد في مسنده . 🔸️الثامنة عشر : إنه يوم تكفير السيئات ، فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن سلمان بأن رسول الله ﷺ قال له : أَتَدْري ما يَوْمُ الجُمُعة ؟ قلت : هُوَ اليوم الذي جَمعَ اللَّهُ فيه أَباكُم آدم ، قال : ولكنّي أَدْري ما يَومُ الجُمُعة ، لا يَتَطَهَّرُ الرَّجُلُ فَيُحْسِنُ طُهُورَهُ ، ثُمَّ يَأْتي الجُمُعة ، فَيُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الإمامُ صَلاتَهُ ، إلا كانت كَفَّارَةً لما بَيْنَه وبَيْنَ الجُمُعَةِ المُقْبِلَة ما اجْتَنِبَتِ
المَقْتَلةُ . 🔸️التاسعة عشر : أن جهنم تُسجر كل يوم إلا الجمعة . 🔸️العشرون : أن فيه ساعة الإجابة ، وهي الساعة التي لا يسأل الله عبد مسلم فيها شيئاً إلا أعطاه ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله ﷺ ( إِنَّ في الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لا يُوافِقُها عبدٌ مُسلم وهو قائم يُصلِّي يسألُ الله شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، وقال : بيده يُقللها ) .
وعندي ( وهذا رأي إبن قيم رحمه الله تعالى وغفر له ) أن ساعة الصلاة ساعة تُرجى فيها الإجابة أيضاً ، فكلاهما ساعة إجابة ، وإن كانت الساعة المخصوصة هي آخِرُ ساعة بعد العصر ، فهي ساعة معينة من اليوم لا تتقدم ولا تتأخر ، وأما ساعة الصلاة فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت ، لأن لاجتماع المسلمين وصلاتهم وتضرُّعهم وابتهالهم إلى الله تعالى تأثيراً في الإجابة ، فساعة اجتماعهم ساعةٌ تُرجى فيها الإجابة ، وعلى هذا تتفق الأحاديث كلها ، ويكون النبي ﷺ قد حضَّ أمته على الدعاء والابتهال إلى الله تعالى في هاتين الساعتين ، والله أعلم . ❝