█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من مظاهر ضعف الطبيعة البشرية مراعاة غالبية البشر لرأى الناس فيهم ، و رغم أن أقل قدر من التفكير يوضح هذا الرأى ، مهما كان ليس فى حد ذاته من مقومات السعادة ، و أن السعادة التى ينبغى أن يلتمسها المرء فى المقام الأول داخل نفسه ، لا يمكن أن تكون فى رءوس الآخرين . ❝
❞ العنزة الحسناء
ادعى رجل النبوة فى مدينة اصبهان فى زمن ابى الحسين بن سعد
فاتى به واحضر العلماءوالكبراء والعظماء وقيل له من انت؟
فقال: انا نبى مرسل
فقال ويلك: ان لكل نبى اية فما حجتك وايتك؟
فقال معى من الحجج ما لم يكن لاحد قبلى من الانبياء والرسل
فقيل له اظهرها
فقال:من كان له زوجة حسناء او بنت جميلة او اخت صبيحة فليحضرها الى احبلهابابن فى ساعة واحدة
فقال ابو الحسين بن سعد
اما انا فاشهد انك الرسول واعفنى من ذلك
وقال له رجل :نساء ما عندنا ولكن عندى عنز حسناء فاحبلها لى
فقام الرجل يمضى فقيل له الى اين؟
فقال امضى الى جبرائيل واعرفه ان هؤلاء يريدون تيسا ولا حاجة بهم الى نبي . ❝
❞ و يختلف الزهو بالنفس اختلافا كبيرا عن الثقة و الاعتزار بالنفس . فالثقة بالنفس هى إيمان الفرد بقيمته و بتفرده فى مجال معين . أما الزهو بالنفس فناجم عن جاحه فى إثارة إعجاب الآخرين بصفات يهمه أن تكون فيه . الثقة بالنفس شأن داخلى خالص لدى امرئ يعرف قدر ذاته ، و الزهو بالنفس هو رغبة الإنسان فى أن يصل إلى احترام نفسه بطريق غير مباشر هو خارج ذاته . ❝