█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ❞ وفي فصل بعنوان ˝الحرب المصرية الليبية˝، تحدث ˝قذاف الدم˝ عن تفاصيل الخلافات السياسية بين القذافي وأنور السادات، بعد حرب أكتوبر، وكيف كان إصرار معمر القذافي على استمرار الاتحاد الثلاثي ˝المحور العربي˝ مصر وسوريا وليبيا، وتعامل القذافي مع الأوامر المصرية بوقف العمليات العسكرية في أكتوبر واللجوء لمفاوضات السلام مع إسرائيل.
وتحدث قذاف الدم عن المواجهات العسكرية المصرية الليبية، وكيف لعب قذاف الدم والرئيسين الجزائري هواري بومدين والفلسطيني ياسر عرفات في توضيح الصورة للرئيس المصري الذي كان يظن أن ˝القذافي˝ يريد غزو مصر، وما تم في مفاوضات ˝ميت أبو الكوم˝. ❝ . ❝
❞ تتمة حادثة الإِفك ...
ولما جاء الوحي ببراءة عائشة رضي الله عنها ، أمرَ رسولُ الله ﷺ بمن صرّح بالإفك ، فَحُدُّوا ثمانين ثمانين ، ولم يُحد الخبيث عبد الله بن أبي ، مع أنه رأس أهل الإفك ، فقيل: لأن الحدود تخفيفٌ عن أهلها وكفارة والخبيثُ ليس أهلاً لذلك ، وقد وَعَدَهُ الله بالعذاب العظيم في الآخرة ، فيكفيه ذلك عن الحد ، وقيل : بل كان يستوشي الحديث ويجمعه ويحكيه ويُخرجه في قوالب من لا يُنسب إليه ، وقيل : الحد لا يثبتُ إِلَّا بالإقرار أو ببينة ، وهو لم يُقر بالقذف ، ولا شهد به عليه أحد ، فإنه إنما كان يذكره بین أصحابه ، ولم يشهدوا عليه ، ولم يذكره بين المؤمنين ، وقيل : حد القذف حقُّ الآدمي ، لا يُستوفى إلا بمطالبته ، وإن قيل : إنه حق الله ، فلا بُدَّ مِن مطالبة المقذوف ، وعائشة لم تُطالب به ابن أبي ، وقيل : بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته ، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه ، وتكلمه بما يوجب قتله مراراً ، وهي تأليف قومه وعدم تنفيرهم عن الإسلام ، فإنه كان مطاعاً فيهم ، رئيساً عليهم ، فلم تؤمن إثارة الفتنة فى حده ، ولعله تُرك لهذه الوجوه كُلِّهَا ، فجلدَ مِسْطَحَ بن أثاثة ، وحسان بن ثابت ، وحَمْنَةً بنتَ جَحْشٍ ، وهؤلاء من المؤمنين الصادقين تطهيراً لهم وتكفيراً وتُرك عبد الله بن أبي إذاً ، فليس هو من أهل ذاك . ❝