█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لا أحد يتقدّم صراعاً فيه نيل للسلطة وإلا وشيء من رغبة نوالها يشوب صدقه، الظلم له من نهاية.. بطريقة ما .. أو بشكل غير متوقع..كل الرغبات في التحرير لا يدفع ثمنها سوى الشعوب..دمٌ كثير .. ولا ضمانة لأي نتيجة.. لأن شخصاً ما لن تكون دوافعه صافية تماماً ولن تحتاج في النهاية لمن يلهب عواطفك، ستحتاج إلى ذاك الشخص الذي يحبك بكل ما فيك، وتجد في حضنه ذاك الأمان هذا ما تركته في نفسي هذه الثلاثية الخطيرة! أروع من أن توصف!
مع أنها تندرج تحت تصنيف الروايات الخيالية، إلا أنها الأقرب تجسيداً لكل الوقائع..مبهرة! تشد كل ما فيك إلى إكمالها بسرعة كبيرة، ومع ذلك.. يظل يراودك شعور خوف الاقتراب من النهاية، لأنك كل ما تتقدم في القراءة، تدرك أن شخصاً ما سيموت وستنقلب الأحداث بطريقة عجيبة ! وهذا عنصر الإثارة والتشويق في الرواية الذي كان عبقرياً ومدهشاً! . ❝
❞ مقال "عن الشهوة " .. رائع وهام جدًا
مع سن البلوغ تهب زوبعة الرغبة وتتفجر الشهوات ، ويطالب الجسد بحظه من الإشباع ، ويشعر الشاب بهذه الرغبات تغالبه وتزاحمه كأنها مشيئة أخرى في داخله ، تحاول أن تفرض ذاتها عليه ، ويشعر بنفسه يدفعها وتدفعه ويكبحها وتكبحه ، ويلجمها مرة وتفلت منه مرات ، وتجذبه وراءها وتجره إلى حضيض اللذات الحسية المباشرة ، والمزاولات البدائية ..
وتلك هي المراهقة ، وقد يصاحبها انطواء وسوداوية ورغبة في العزلة أو ثورة ولهو وعربدة .. وقد يصاحبها تدین حاد مریض متهوس ، أو كفر وعصيان وتمرد ، ورفض لجميع الأخلاق والأعراف، فنرى الشاب يقول : جسمی ملکی أفعل به ما أشاء، وأستمتع ما أشاء مادمت لا أغتصب أحدًا .. ونرى الفتاة تقول : أنا حرة، أهب نفسي لمن أحب وأختار، ولا دخل لأحد بنا مادمنا لا نؤذي أحدًا .. وقد تصل هذه الإباحية إلى ذروتها ، وترفع لنفسها رايات فلسفية مثل العبثية والوجودية والفوضوية ، فتعقد صلحًا مزيفًا مع العقل ، بل أكثر من ذلك تجعل العقل خادمًا لها ، يجلب لها المزيد من اللذات ، ويسخر لها المزيد من صنوف المتعة !! ..
ويقول الواحد منهم .. كل شيء حلال مادمنا لا نخون أنفسنا، ولا نكذب ولا نمثل ولا ندعي .. وهو كلام يكشف عن التباس خطير .. فقد تصور الواحد منهم أن هذه الشهوة الوافدة .. هي حقيقة إرادته ورغبته بالأصالة .. وتصورها هدفًا لوجوده وغاية لحياته على الأرض .. والحقيقة غير ذلك، فالله حينما يشعل هذا الصراع بين النقيض والتقيض (بين الروح والجسد) في الإنسان إنما يريد بذلك أن يوقظ إرادة النفس المستقلة ، ويزكيها ويميزها کشیء متميز متعال، على إرادة الجسم، والأعضاء التناسلية .. يريد بكل إنسان أن يكتشف أنه ليس جسده .. وأنه حاكم لهذا الجسد، ولا يصح أن تنقلب الآية فيصبح الجسد حاكمًا عليه .. وأنه سيد على هذا الجسد، ولا يصح أن ينقلب السيد خادمًا والحاكم محکومًا ، وإلا اندرج الإنسان في عداد البهائم ..
ولا يكتشف الإنسان هذه الحقيقة ، إلا حينها ينحدر إلى سفل هوة الخضوع الشهواني ، وحينئذ يشعر أنه لم يزدد حرية ؛ بل ازداد قيدًا، وأنه لم يصبح حرًا بل أصبح عبدًا .. وأنه أصبح سجين جسمه ، وأن أعضاءه أصبحت تخنقه مثل الجاكتة الجبس .. وحينئذ يثور الواحد منهم إن كان من أهل الإخلاص ، ويكسر قيوده ويتحرر ، ويبدا في مسيرته الإنسانية السوية ، نحو علاقة ينظم فيها هذه الرغبة في زواج ناجح، أو ينصرف عنها إلى عمل منتج .. أما إن كان من أهل الجبلة الحيوانية، فإنه يمضي في الانحدار إلى الحضيض حتى تموت نفسه، وتموت روحه كما تموت نحلة في العسل ..
والفرق بين ضبط هذه الرغبة، وعدم ضبطها هو الفرق بين جبلاية القرود وبين المجتمع المتمدن.
وما أكثر المدن الأوروبية التي أصبحت الآن أشبه بجبلايات القرود.
وإشباع هذه الرغبة يؤدى دائمًا إلى حالة من البلادة والخمول، والكسل وموت الروح .. تمامًا مثل إشباع المعدة وتخمتها وملئها بالطعام.
إنما يكون الإنسان إنسانًا، حينما يقوم من الطعام قبل أن يمتلئ ..
فالإنسان هو إنسان فقط، إذا استطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره، وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيميته وإذا ساد رشده على حماقته، وتلك أول ملامح الإنسانية في الإنسان . ❝
❞ إن عرفتَ الله!
كم جميل أن تجد الله! وكم هو أجمل أن تكون تائها تتقاذفك أمواج الخيبات ثم تصل إلى الشاطىء وتجد الله، فتبرأ جروحك وكأنك لم تعاني ولم تُجرح قط؛
كم جميل أن تكون مبعثرا ولا تعلم إلى أين سيقودك ضياعك، فتجده وحده يلملمك، فقط هو الله؛
سور عظيم من التراكمات يحيطك، يحجُزك ولا يُخرج صريخك، كل ما تلقاه منه هو صدى صوتك المبحوح الخارج من حنجرتك المهلكة.. ثم يحدث أن يُهدم السور في رمشة عين لأنك وجدت الله؛
يحدث أن يشتد كربك ويزداد همك ويخنقك حزنك، فيضيق صدرك، ويصبح جسدك في حالة من الهوان لا يقوى حتى على حمل تلك الروح الضعيفة التي ينخرها اليأس كجثة مضى عليها عهد من الزمن، ففعل بها الدود ما فعل... ثم يُوقَد بداخلك سراج وهاج يضيء الروح ويخلق حولك هالة من النور لأنك وجدت خالقك، لأنك وجدت ربك؛
قد تسوء بك الأيام، تقسو عليك ولا تحن، فتقسو أنت أيضا ولا تحن، فيصير قلبك ملطخا بدرن القساوة، ثقيل في حمله بين الضلوع فدقاته الخفيفة الشبيهة بدقات الساعة تصبح شبيهة بدقات الطبول فتؤلمك في صدرك، لكن فجأة كأن قلبك سقط في دلو ماء فتطهر وعاد خفيفا في الصدر كخفة الفراشة الملونة التي تطوف بين الأزهار، لأنك في لحظة عرفت الله؛
لا تجد السكينة! حتى الطرق على الباب تجده مرعبا، ثم فجأة تصبح ممن يغشيه النعاس أمنة منه... منه هو ربك لأنك وجدته؛
تنقلب حياتك رأسا على عقب فتتوه داخلها ثم تجدها بداية لحياة أخرى جديدة قريبة من ربك أكثر، لأنك وجدته؛
تضيع منك أشياء ويخيب ظنك في أناس، تتأخر إجابات أمنيات تُعَدّ على رؤوس الأصابع، فتجد نفسك مثبتة بالصبر واثقة في القادم من الخير، مطمئنة راضية لأنك عرفت الملجأ الذي لا يغلق بابه، لأنك عرفت الله؛
إن عرفت الله ستعرف أين يكون بالتحديد، وإن عرفت أين يكون بالتحديد اذهب إليه مباشرة، فوق سجادة الصلاة، انحني لتدنو منه أكثر، استشعر عظمته من حولك، بالأمن والسلم الذي يبثه في قلبك، أفرغ روحك وتحدث معه، فلتكن لك أسرار مع خالقك، فلتدعه يوجهك، يختار لك واسأله أن يرضيك ويرضى عنك دائما؛ ففي عز انشغالاتك اليومية اسرق هنيهة وناجيه، ناجيه حتى يبرد القلب، اختلي به ليلا وقت لا تسمع غير أنفاس النائمين، فضفض إليه لتصفا روحك.
#سناء_قصيبة
#شهيق_النجاة . ❝
❞ ˝تنقلب حياة إلين رأسًا على عقب من قبل ميرور بيل المرحة ، وهي أميرة مفعم بالحيوية تدعي أنها من مكان غامض وبعيد. ظهرت خارج المرايا لتخبر إيلين قصصًا سحرية وتأخذها في مغامرات مثيرة. من القتال مع Dragon Pox إلى المساعدة في التمثيل الإيمائي المحلي ، والاحتفال بأعياد الميلاد ، والاستمتاع في المعرض والبدء في مدرسة جديدة ، هناك دائمًا مغامرات يجب خوضها!
يحتوي هذا الكتاب على القصص التالية:
(التنين الجدري ، قلعة إلين ، بياض الثلج والأقزام الثمانية ، نطاطات الحزب) . ❝
❞ ما أراني وجدت نفسي مرة أهفو إلى العودة إلى صبوة، أو أرغب في استعادة لذة، أو أهدهد حنينا إلى أن يكر بي العمر راجعا ليقف عند متعة عزيزة ..
ذلك ما أراني قد شعرت به أبدا ..
ربما لإحساس شديد الوضوح بأن نهر الوعي يضيق كلما رجعت إلى الوراء مع صبوات العمر .. يضيق بلذته كما يضيق بآلامه .. وأن الوعي دائما إلى اتساع، والرؤية إلى اتساع، والعقل إلى نضج، والشخصية إلى تكامل كلما تقدم العمر ..
ولهذا لا أحب أن أعود إلى نقص مهما حمل إلي هذا النقص وعودا باللذة .. فإني لا أراها اﻵن على البعد لذة ..
بل أراها مرضا وحماقة، وأرى القيم الظاهرية لتلك البورصة الدنيوية تنتكس في وجداني وكأنما تقوم قيامتي الخافضة الرافعة من اﻵن ..
فتنقلب المدلولات .. فإذا باللذة ألما، وإذا باﻷلم لذة .
وتلك صحوة لا أساوم بها على أي متاع .
وإذا كان في العمر لحظات أعتز بها فعلا .. فهي لحظات الصحو أمثال تلك اللحظة .. حينما تتراءى الحقيقة من خلف سراب الوهم وتلامس الروح السر من وراء لثام الواقع، فأرى النفوس على ما هي عليه حقا وليس كما تصفها بورصة الواقع بأسعارها الخادعه ..
وهي دائما لحظات تشملها الرجفة والرهبة والخوف من أن ينكشف جوهري أنا اﻵخر في الختام على ما لا يرضيني .. وأن أكون من أصحاب المعادن الدنيا .. التي هي حطب النار .
وذلك هو الغيب المخيف في أمر الخواتيم التي لا يعلمها إلا الله.
..
كتاب : القرآن كائن حي . ❝