█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الشعور بالإرهاق في الصباح؛ ما يجعل مواجهة تحديات اليوم الجديد أمرًا صعبًا، أو ربما يشعرون بالتعب طوال الوقت، كذلك يصاحب ذلك نقص في الطاقة الذهنية والجسدية؛ . ❝
❞ لو أن أحدنا ُوضع أمامه أفخر طعام يشتهيه .. ثم أُخبر أنَّ في هذا الطعام سماًّ للفئران ..
أتراهُ يأكله ..أتراه يمسُّه بيده ؟
لا والله ..
فكيف يدخّن المدخنون وهم يعلمون أن في كل سيجارة سمَّ فئران .. بل أشد فتكاً من سم الفئران ؟
فلو علم المدخنون حق العلم مدى خطورة التدخين لما دخّنوا سيجارة واحدة !.
فهل تعلم أن أكثر من 4000 مادة كيميائية تدخل في تركيب السيجارة الواحدة ؟ وأن 50 مادة منها تسبب السرطان؟ .
وهل تعلم أن كل سيجارة تنقص 5,5 دقيقة من عمر المدخن ؟
فالتدخين هو أحد أهم أسباب جلطة القلب.. كما أنه يسبب سرطان الرئة والفم والمثانة والبنكرياس والقضيب وعنق الرحم .
كما يسبب السكتة الدماغية والتهاب القصبات المزمن ..
وللتدخين علاقة بالعنانة عند الرجال والعقم عند النساء ..
والنساء المدخنات أكثر عرضـة لحدوث تجاعيـد مبكرة في الوجه،..
كما يزيد التدخين تجعد الجلد عند الرجال بنسبة خمسة أضعاف.
وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن التبغ يسبب كل عام حوالي 6 ملايين حالة وفاة (حوالي 10 ٪ من جميع الوفيات) مع 600،000 من هذه تحدث في غير المدخنين.. بسبب التدخين السلبي . ❝
❞ لا شك أنّ رائحةَ الفم تعطي انطباعاً خاصاً عن نظافة الشخص وعنايته بفمه.. وقد يتجنب الناسُ مَنْ كانت رائحةُ فمه كريهةً .. ويهربون منه إذا تحدث .. أو يديرون رؤوسهم عنه . وقد يكون لذلك أثرٌ سلبي على العلاقات الزوجية ،
و˝البخْر - كما جاء في لسان العرب - هو الرائحة المتغيرة من الفم˝ .
وقيل : إن عبد الملك ابن مروان كان أبْخرَ (أي له رائحة فم غير طيبة) ..فعضَّ يوماً على تفاحة ورمى بها إلى زوجته.. فدعتْ بسكّينٍ.. فقال : ما تصنعين بها ؟
قالت : أميطُ الأذى عنها !.. فشقّ عليه ذلك منها فطلّقها!..
فمن كان مصاباً بذلك فليحرص على السواك وفرشاة الأسنان.. إضافة إلى الغسولات الفموية ..واستشارة طبيب الأسنان لمعالجة السبب..
ويصف صفيُّ الدين الحلي شخصاً يُدعى ˝ أبا عليّ ˝ له رائحة كريهة في الفم فيقول :
لو أنَّ لريحِ نكهتهِ هـُبوبُ لأوشكت الجبالُ لها تذوبُ
إذا ما عابَ ضرس أبي عليٍّ فليس يُطيقُ يقلعهُ الطبيبُ
ولا شك أن أطباء الأسنان الذين يعالجون أمثال ˝أبي علي˝.. يستحقون الشكر والتقدير على مساعدتهم لهؤلاء المرضى . ❝
❞ لماذا هذا الكتاب ؟..
ألأن هناك حاجة ماسة لمعرفة ما يضرّ أجسامنا وما يفيد؟
أم لأن هناك أمراضاً استوطنت بلادنا الحبيبة .. وكثيرٌ من الناس لها مُعرَّضون؟
أم لأن هناك شروراً مخيفة! ..عسى شبابنا منها يتّقون؟
ألسنا بحاجة لتثقيف أنفسنا بما ُيصلح أجسادنا وعقولنا ؟
أليس لهذا الجسد حقٌ علينا .. فنعرف كيف نقيه شر الأمراض؟
أليس مرض السكر يصيب ربع سكان عدد من البلدان؟
ألا تصيب البدانة عدداً كبيراً من الناس؟
أليس التدخين آفة متأصلة عند الكثيرين والكثيرات؟
لماذا ظلّت الحمى الروماتيزمية تعبث بقلوب أطفالنا عطباً وتخريباً ..وهي التي اختفتْ في أوروبا وأمريكا؟
ألا ينبغي أن نعرف كيف نحمي شبابنا من الخمور والمخدرات؟
أليس كل واحد منا مؤتمنٌ على هذا الجسد الطيّب ..فيحفظ عليه طيبَهُ .. ويبعدهُ عن خبث الخبائث؟
ألسنا مسؤولين عن آبائنا وأمهاتنا فنرشدهم إلى ما يقيهم ويلات المرض؟
أتُرانا على صواب ..حين نعرف عن مناهجنا التي ندرسها في الجامعة كل شيء ..ولا نعرف عما يحفظ لنا صحتنا –بإذن الله- إلا النذر القليل؟ . ❝