█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لا أحد يعرف حقيقة ذاتك بقدر ما تعرفها أنت، فلا تجلس في تخيل جسور من الصعوبات والعقبات والإخفاقات قبل أن تبدأ، فقد لا تمر بها على الإطلاق، وقد لا يعترضك شيء منها، أو تسيطر عليك حالة من التردد القاتل إلى ما لا نهاية، كل ما عليك أن تتوجه الوجهة الصحيحة، وأن تبدأ بخطوة، وعليك اجتيازها، وتطلع لخطوة أخرى بفعالية إرادتك وبعزيمة مخلصة تكون وراء نجاحاتك وانتصاراتك . ❝
❞ عليك أن تؤمن بنفسك! نثق بقدراتك! بدون ثقة متواضعة ولكن معقولة في قواك الخاصة لا يمكنك أن تكون ناجحًا أو سعيدًا. ولكن مع الثقة بالنفس يمكنك النجاح. يتعارض الشعور بالدونية وعدم الكفاية مع تحقيق آمالك ، لكن الثقة بالنفس تؤدي إلى تحقيق الذات وتحقيق النجاح ˝ . ❝
❞ اكتظ المسرح بالجمهور في استقبال الكاتب الكبير الذي ظل يتحدث عن السعادة وتحقيق الذات والحياة الزوجية وإسعاد الآخرين
وكانت زوجته حاضرة
وقفت إحدى الحاضرات وطلبت سؤالاً.
رحب المتحدث بالسؤال ولكنه تفاجأ أن السؤال لزوجته التى كانت تحضر الندوة.
فوجهت سؤالها لزوجته قائلة:
هل زوجك الذى يتحدث عن السعادة يسعدك؟
توقع الرجل أن تقول زوجته كلاما طيبا عنه..، وكان واثقا من ذلك.
ولكن زوجته أخذت تفكر فى الإجابة ثم قالت : لا
انصدم الزوج فلم يتوقع الإجابة ، فهو يرى نفسه زوجا مثاليا.
فالإنسان قد يتصور أنه يسعد الآخرين وأنه يقدم المستحيل للآخرين، ولكن هذا المستحيل قد يكون أقل من العادي بالنسبة لهم.
أخذ الكاتب دفة الحديث قائلا: ربما أكون مخدوعا في نفسى ، ربما أكون مخطئا فى حقك، لا أدري، ولكني على يقين أنني قدمت لك كل ما أملك.
ثم أردف موجها حديثه للجمهور: تزوجوا بمن أحببتم،
فلا تتركوا لنا أجسادا بلا قلوب ،
مهما فعلنا لنرويها بالحب فلن تكبر ، لأن قلوبهم رحلت مع آخرين وتبقى منها مضخات للدماء تظل تنزف وتجعل من حولها ينزف.
وعلى الإنسان أن يصنع سعادته بنفسه وأن يسعد نفسه ،
ولا ينتظر من الآخرين أن يقدموا له السعادة . ❝