❞ عذرا سيدتي .. أطلقتي على الرواية "أنا الخائن" وجعلتينا نقرر بحرية هل هي خيانة ؟ أم لا؟
حاول رؤوف أن يقنعنا أنه لم يخنها ولم يقصد هذا، حاول أن يؤكد أنه حقا احبها وأنا أصدقه لأن شهيرة إمرأة يجب أن تُعشق ولكني لم أسامحه
ليس لما فعله مع أمل .. فقط لم أستطع أن أغفر له .. هو حقاً خائن بل إني أراه أيضا أناني حتى وإن فعل هذا من أجل إمرأة تحتضر ، أناني لأنه نسى زوجته وابنه ووالده ، والآن ما الذي يفرق عن طارق أخوه .. كلاهما خائن وفي ذات الوقت تمنيت أن يعرف بخيانتها عله يغفر لنفسه بعض الشئ
أعلم أنه لم يفعل هذا بدافع الرغبة والشهوة ولست أنا من أقرر إنها خيانة ولكنها أحبته ..
أحبته شهيرة حتى آخر وقت .. أحبته رغم كل شئ
وسؤالي الآن لماذا يجب أن يتألم الجميع في هذه الرواية ؟ فمن منهم لم يصبه ألم وعذاب رافقه طول حياته ؟ .. حتى أنا إحدى قرائك ولست من ابطالك أصابني ذات الألم ، وحين أنهيت روايتك .. وصل الى مسامعي نبض قلبي
ولم أستطع وهلة أن أستعيد تركيزي وكأنني كنت في رحلة داخل صفحات الكتاب وحين أنهيته لفظني الكتاب من بين اوراقه واعادني الى واقعي ثانية
ربما يرى البعض أن هناك الكثير من تكرار الاحداث بين الروايتين ولكني حاولت ان ارى الموضوع من وجهة نظر أخرى .. وهي أنه ربما ليكون لنا نظرة حيادية تجعلنا نتعايش مع كلا من شهيرة ورؤوف
تركتيني ممزقة في نهاية انا شهيرة وتمنيت نهاية مختلفة هنا فانا أعلم انها لن تسامحه واصبحت العودة مستحيلة بينهما لذا كان من الضروري ان نحظى بهذه النهاية التي لم ترق لي بالرغم من أنه لا مفر منها
أبكتني بشدة لحظة حين طلق رؤوف زهرة في البداية .. لم أكن أميل اليها ولكني تألمت من اجلهما ، صدق رؤوف حين قال أن زهرة أخذته معها للموت ولم ترد أن تموت وحدها
ابتسمت ابتسامة صفراء حين صرخ رؤوف في علاء الذي قرأ كل أسراره ، وللأسف ليس هناك بشرا يمكنه مساعدة أحد منهما
وجدت اني كدت أفقد تركيزي وسط حيوات جميع أبطال الرواية فقد زاد عددهم بشدة ولم أجد من وجودهم ضرورة قصوى حتى وان كانت هذه الضرورة من أجل أن تمنح رؤوف بعض الرحمة ، فربما قصدت المؤلفة من كل هذا هو تذكيرنا بأن الانسان ليس بملاك او شيطان
بل انه فقط انسان
لازلت اجد اسم شهيرة اختيار جيد لاسم البطلة وعنوان الرواية ولازلت احبه ، ورجاءا خاص مني أن أقرأ لكي رواية أخرى بها بعض السعادة وتخلو من الكثير من الام رحمة بدموعي. ❝ ⏤نور عبد المجيد
❞ عذرا سيدتي . أطلقتي على الرواية ˝أنا الخائن˝ وجعلتينا نقرر بحرية هل هي خيانة ؟ أم لا؟
حاول رؤوف أن يقنعنا أنه لم يخنها ولم يقصد هذا، حاول أن يؤكد أنه حقا احبها وأنا أصدقه لأن شهيرة إمرأة يجب أن تُعشق ولكني لم أسامحه
ليس لما فعله مع أمل . فقط لم أستطع أن أغفر له . هو حقاً خائن بل إني أراه أيضا أناني حتى وإن فعل هذا من أجل إمرأة تحتضر ، أناني لأنه نسى زوجته وابنه ووالده ، والآن ما الذي يفرق عن طارق أخوه . كلاهما خائن وفي ذات الوقت تمنيت أن يعرف بخيانتها عله يغفر لنفسه بعض الشئ
أعلم أنه لم يفعل هذا بدافع الرغبة والشهوة ولست أنا من أقرر إنها خيانة ولكنها أحبته .
أحبته شهيرة حتى آخر وقت . أحبته رغم كل شئ
وسؤالي الآن لماذا يجب أن يتألم الجميع في هذه الرواية ؟ فمن منهم لم يصبه ألم وعذاب رافقه طول حياته ؟ . حتى أنا إحدى قرائك ولست من ابطالك أصابني ذات الألم ، وحين أنهيت روايتك . وصل الى مسامعي نبض قلبي
ولم أستطع وهلة أن أستعيد تركيزي وكأنني كنت في رحلة داخل صفحات الكتاب وحين أنهيته لفظني الكتاب من بين اوراقه واعادني الى واقعي ثانية
ربما يرى البعض أن هناك الكثير من تكرار الاحداث بين الروايتين ولكني حاولت ان ارى الموضوع من وجهة نظر أخرى . وهي أنه ربما ليكون لنا نظرة حيادية تجعلنا نتعايش مع كلا من شهيرة ورؤوف
تركتيني ممزقة في نهاية انا شهيرة وتمنيت نهاية مختلفة هنا فانا أعلم انها لن تسامحه واصبحت العودة مستحيلة بينهما لذا كان من الضروري ان نحظى بهذه النهاية التي لم ترق لي بالرغم من أنه لا مفر منها
أبكتني بشدة لحظة حين طلق رؤوف زهرة في البداية . لم أكن أميل اليها ولكني تألمت من اجلهما ، صدق رؤوف حين قال أن زهرة أخذته معها للموت ولم ترد أن تموت وحدها
ابتسمت ابتسامة صفراء حين صرخ رؤوف في علاء الذي قرأ كل أسراره ، وللأسف ليس هناك بشرا يمكنه مساعدة أحد منهما
وجدت اني كدت أفقد تركيزي وسط حيوات جميع أبطال الرواية فقد زاد عددهم بشدة ولم أجد من وجودهم ضرورة قصوى حتى وان كانت هذه الضرورة من أجل أن تمنح رؤوف بعض الرحمة ، فربما قصدت المؤلفة من كل هذا هو تذكيرنا بأن الانسان ليس بملاك او شيطان
بل انه فقط انسان
لازلت اجد اسم شهيرة اختيار جيد لاسم البطلة وعنوان الرواية ولازلت احبه ، ورجاءا خاص مني أن أقرأ لكي رواية أخرى بها بعض السعادة وتخلو من الكثير من الام رحمة بدموعي. ❝
❞ كيف تموت المرأة حية ؟
قال :
غابرييل_غارسيا_ماركيز :
رأيت امرأة ميتة يوم أمس، وكانت تتنفس مثلنا،
ولكن كيف تموت المرأة ؟ وكيف تراها تحتضر ؟؟
تموت إذا فارقت وجهها الابتسامة، إذا لم تعد تهتم بجمالها، إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة، وإن لم تعد تنتظر عناق أحد، وإن أعتلت وجهها ابتسامة ساخرة إذا مر عليها حديث الحب، نعم هكذا تموت المرأة !!
نعم تموت المرأة وهي حية ترزَق، تعلن الحداد داخلها، تعيش مراسم دفنها لوحدها ثم تنهض، ترتّب شكلها، تمسح الكحل السائل تحت عينيها، تعيد وضعه، ثم تخرج للعالم، واقفة بكامل أناقتها، تتنفس وربما مبتسمة وتضحك، لكنها ميتة ولا أحد يعلم !
فكم من امرأةٍ تعيش بيننا تتنفس، لكنها ماتت منذ زمن،
انطفاء بريق الأمل والقوة في عينيها هو أولى علامات الموت. ❝ ⏤𝐿𝐼𝑀𝐴𝑅 𝑅𝐴𝐷𝑊𝐴𝑁
❞ كيف تموت المرأة حية ؟
قال :
غابرييل_غارسيا_ماركيز :
رأيت امرأة ميتة يوم أمس، وكانت تتنفس مثلنا،
ولكن كيف تموت المرأة ؟ وكيف تراها تحتضر ؟؟
تموت إذا فارقت وجهها الابتسامة، إذا لم تعد تهتم بجمالها، إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة، وإن لم تعد تنتظر عناق أحد، وإن أعتلت وجهها ابتسامة ساخرة إذا مر عليها حديث الحب، نعم هكذا تموت المرأة !!
نعم تموت المرأة وهي حية ترزَق، تعلن الحداد داخلها، تعيش مراسم دفنها لوحدها ثم تنهض، ترتّب شكلها، تمسح الكحل السائل تحت عينيها، تعيد وضعه، ثم تخرج للعالم، واقفة بكامل أناقتها، تتنفس وربما مبتسمة وتضحك، لكنها ميتة ولا أحد يعلم !
فكم من امرأةٍ تعيش بيننا تتنفس، لكنها ماتت منذ زمن،
انطفاء بريق الأمل والقوة في عينيها هو أولى علامات الموت. ❝
❞ لما بتبعد عن حد فترة معينة بتعرف حجم تأثيره في حياتك عامل أزي .. لو أشتاقتتبقى بتحب .. لو أتشغلت تبقى متعود على وجوده مش أكثر
الحب يشبه سهم
صابك وسابك تحتضر بهدوء
الحب لو مقتلش بيفوق
وأنت ونصيبك بقى
يا تتقتل .. يا تفوق. ❝ ⏤محمد إبراهيم
❞ لما بتبعد عن حد فترة معينة بتعرف حجم تأثيره في حياتك عامل أزي . لو أشتاقتتبقى بتحب . لو أتشغلت تبقى متعود على وجوده مش أكثر
الحب يشبه سهم
صابك وسابك تحتضر بهدوء
الحب لو مقتلش بيفوق
وأنت ونصيبك بقى
يا تتقتل . يا تفوق. ❝