█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد ورد في آخر الآية، أنكم ترون الأرض وكأنها هامدة قاحلة عاجزة عن الإنبات والعطاء، وما إن نُنزل عليها الماء الغزير من السماء، حتى تبدأ بالحركة والاهتزاز، فينبت نباتها بقوة، وينمو زرعها بشكل سريع. أجل، ويخلق الله سبحانه زوجين من كل شيء، وترسم يد القدرة مشاهد من الجمال خلابة تبهج القلوب وتبهر الأنظار. أوَ يعجز القدير المطلق الذي أقام الكون عن إقامة حياة بعد الموت لبني آدم ؟ . ❝
❞ إن الله عزّ وجلّ خلقكم بادئ الأمر من تراب، وصنع خميرة ماهيتكم من بعض العناصر المبثوثة في الأرض، وخلط هذه العناصر ببعضها مكوّنًا منها حساء بروتينيًّا، ثم نفخ الروح فيها لتتحول إلى قطرة من ماء مهين، ثم إلى علقة فمضغة مخلقة وغير مخلقة، وعندما أصبحتم مضغة خلقكم أو أماتكم؛ أي سقط بعضكم من بطن أمه قبل استكمال مدة الحمل، واستكمل بعضكم الآخر مسيرته وأخذ صورة تناسب بذرة ماهيته ونال شرف التكريم بسرّ “أحسن تقويم” . ❝