█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أينما ذهبت ، ستجد أشخاص يكذبون عليك ، ومع تنامي وعيك ، ستلاحظ أنك أيضًا تكذب على نفسك. لا تتوقع أن يقول لك الناس الحقيقة لأنهم يكذبون على أنفسهم أيضًا. عليك أن تثق بنفسك وتختار أن تصدق أو لا تصدق ما يقوله لك شخص ما . ❝
❞ كان حظها سيئاً لدجة لا تتوقعونها ...
وبدأ سوء حظها يوم ولادتها...
لقد أتت إلى الدنيا في اليوم التاسع والعشرين من شهر شباط في السنة الكبيسة ...
لذلك يأتي يوم ميلادها مرة كل أربع سنوات...
أليست الحياة ظالمة ؟!! . ❝
❞ أربعة مبادئ تجعلك محظوظا ومغناطيسا لاجتذاب الحظ:
المبدأ الأول: زيادة الفُرص والتفاعلات الخاصة بك. كتب الدكتور وايزمان أن المحظوظين يبنون ويحتفظون بـ ˝شبكة حظ˝ قوية، مما يعني أن الناس يمكن أن يصبحوا محظوظين بزيادة عدد التفاعلات التي يقومون بها. فبذلك ينفتحون على تجارب جديدة؛ فعندما تكون مستعدا لتلقي أي شيء يأتي إليك، فأنت تسمح بفُرص عديدة لدخول حياتك أيضا.
المبدأ الثاني: أصغِ إلى حدسك ومشاعرك ولا تستهن بهما. يقول المؤلف إن المحظوظين يُؤمنون ويستمعون إلى مشاعرهم، حيثُ يلعب الحدس دورا مهما في منحك التوجيه في العديد من المواقف. كما يمكنك تعلم كيفية تعزيز الحدس عن طريق تقييم مدى نجاحه وعن طريق التعلم من تجاربك السابقة.
المبدأ الثالث: توقّع حُسن الحظ. يرى وايزمان إن المحظوظين يميلون إلى توقع أن حظهم سوف يستمر -مرة أخرى أن الحظ مستقر- وأنهم يتوقعون أن كل شيء يقومون به سيتحسن. ويقول أيضا إن الحظ هو مسألة فرصة تجتمع بالتحضير. فعندما تتوقع فرصا وتركز عليها؛ فإن ذلك يؤدي في النهاية إلى العثور عليها.
المبدأ الرابع: حوّل حظك السيئ إلى جيد. في هذا المبدأ الأخير يتحدث الدكتور وايزمان عن كيف يرى الناس المحظوظون إيجابيات حظهم السيئ. يعتقد المحظوظون أن أي حظ ضئيل أو مشاكل سيتبين أنها الأفضل على المدى الطويل. فعندما تتعامل مع سوء الحظ تماما كرد فعل؛ يمكنك حينها التعلم منه ومن الموقف مع الانتقال إلى المستقبل دون إحباط أو تبلد. ربما يكون أفضل وصف لهذا هو ˝كلما اجتهدت كنت أوفر حظا˝ . ❝
❞ التوقّع سبب الخذلان..
أنا الآن وفي هذه اللحظة تحديداً أحمل على عاتقي خيبة أمل كبيرة بسبب شيء كُنت أظنه ذو عظمة بِالنسبة ليِّ بِالطبع اعتبرته شيء قريب كنت لا أريد التفريط به لذلك بذلت كل ما في وسعيِّ من أجل الحفاظ عليه لكَن في نهاية المطاف أدرك أننيِّ/أنّي ظلمت نفسي بل حطمتها حقاً في اعتقادي انه شيء ذو عضمة بِالنسبة ليِّ، تخليت عن كُل مبادئي من أجله وبذلت أقصى ما لديِّ لكن خُذلت يا سادة أدركت في النهاية أننيِّ/أنّي مخطئة، أننيِّ/أنّي اكثر شخص ظلم نفسه بسبب شيء لا يستحق ابداً ولو مقدار حبة من الذي بذلته لأجله......
هل تعلمون ما هوَ الشعور عندما تخذلون؟؟
هل حصل ومررتم بِشعور الخذلان من قبل اشيائكم العظيمة؟؟!
الخيبة التي (أنا) عليها الآن اشبه بالافلاس الروحي ليِّ أنفقت الكثير على توقعاتي وعلى آمالي وهل تعلمون لماذا خاب أملي؟؟
لان يوجد في داخلي حب عميق للشيء الذي تعرضت من قبله للخذلان ......
وفي نهاية المطاف أدركت ان التوقع الكثير، والاهتمام الزائد، والحب المفرط للاشياء هيَ التي تسبب لنا خيبة امل،، سواء كان ذلك في حب الأشخاص، او في حب الأشياء.....
في النهاية لا تتوقع الكثير من الناس أو الأشياء حتى لا تتعرض للخيبة او الخذلان . ❝
❞ عندما يكون في ذاكرتك الكثير من الخذلان خصوصا من أولئك الذين وثقت بهم, تجبرك نفسك على أن تتوقع كل شيء, لايوجد شيء مثير للدهشة أو الخيبة كل موقف مخيب للآمال يبدو مألوفة, تلك الخيبة في ذاكرتك من جراء خذلان أحدهم خصوصة أولئك الذين يقطنون في أعمق نقطة بقلبك هم وحدهم من يملكون القدرة على خدشك ، جرحك ، أو حتى إسقاطك نفسية بأبسط الأشياء . ❝