█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عودة للواقع
نزلت دمعة من عين رحمة وهى تتذكر.. وتقاوم لترسم ابتسامة على وجهها: شعرى طول تانى خلاص.. وانت عمال تجيبلى حاجات من الفندق اللى بتشتغل فيه يتمنوا هما يستخدموها
فؤاد بحزن يعتصره: لو فضلت طول عمرى أجيب مش هعوض اليومين اللى فضلتى ما تاكليش فيهم من ضحكهم عليكى وانتى....
رحمة بحزن: يا فؤاد دا نصيبى.. وأنا اتعودت واستسلمت.. طب يعنى هو انت كنت السبب إنهم يقعدونى من وأنا ف الإعدادية.. وأديك عمال تجيبلى ف كتب ومخلينى مثقفة أكتر من بتوع الجامعة
فؤاد برقة: طب فى كتابين تحت دخلتهم من تحت عقب الباب
رحمة بفرحة: بجد.. ربنا ما يحرمنى منك
فؤاد معاتبا: مانتى عاوزة تتحرمى
رحمة بذهول: أنا؟؟
فؤاد مكملًا عتابه: أيوة.. سى هيما اللى متقدملك.. والمهندس
- مالهم
- ليه ما قلتيش انك مش عاوزاهم
ابتسمت بألم وضعف: تفتكر كلامى يفرق.. أنا واحدة مليش أى قرار ولا تحكم ف حياتى يا فؤاد.. وبعدين عماتى استحالة يقبلوا.. أمال مين هيخدمهم هما وولادهم
فؤاد مهونًا عليها: بإذن الله ربنا يقدرنى واعمل بيت من فلوسى أنا ونتجوز لما تتمى 21.. عشان كدة مش راضى اشتغل معاهم ولا أقبل منهم مليم
- وعمتى ثناء هتقبل . ❝
❞ حياته بين هؤلاء الذئاب جعلته يدرك جيدًا ذلك المنطق الوحشى الذى تدار به الأمور فى العالم السفلى وهو البقاء والزعامة دائمًا للأقوى الأقوى وحده . ❝
❞ الى الغائبين دوما...الى البعيدين قربا...الى اللذين رحلوا لا عودة..الى اللذين كان حاضرهم بذرة لشجرة من غياب...الى اللذين يعرفون ان غيابهم خنجر يمزقنا,مع ذلك طعنوا قلوبنا بلا رحمة...الا ترحموننا فتغادروا ذاكرتنا كما غادرتم حياتنا؟...بسلام...
دون ان تخربوا عقولنا وتعثوا في ذكرياتنا فسادا...
الى اولئك المجرمين المحكومين بالاعدام في محكمة مشاعرنا مع وقف التنفيذ ...نحن اولئك المخذولين...المغدورين...المرهقين...الارقين...الساهرين...وقد تعب منا التعب ...نطالب بانشاء محكمة عاطفية ...ألسنا الاكثر حاجة الى محامين يدافعون عن حق قلوبنا؟
لقد اصبحنا في حاجة الى اللجوء الى مجلس الامن العاطفي من شدة الخيبات التي تلقيناها ممن نحب...
ألا فرفقا بنا...يا من تسكنوننا ! . ❝
❞ لست بخير أبدا .. العالم ضيق اتنفس بصعوبة احاول التأقلم لكن لا شيء يسمح لي بذلك ... كل احلامي تتحول امامي إلى حطام عظيم ..جميع أمنياتي وكأن حاجزا منعها من إختراق سقف غرفتي ...اشعر وكأنني أطارد سربا من الدخان ...لا أجد ما يشبهني شيء انتمي اليه يفهمني يحتوي نوبات حزني وغضبي وتشتتي ..أعاني من فقدان لشغف .. شغف في الحياة .. فقدت القدرة على الانبهار لا شيء يعجبني كما لو انني عشت مئة عام على هاذه الارض .. لا شيء يثير كلماتي كل الاشياء سخيفة وغبية ...
ثم إنني في صراع مع نفسي فقلبي وعقلي الد اعداء يتفقان فقط على إيذائي ..يتصارعان طول الوقت بلا رحمة ..فعقلي الذي ينظر الى الامور بحكمة ونضح يفكر قبل إتخاد اي خطوة ..وقلبي السادج الذي يخال نفسه في الفردوس .. افكر دوما في ما فات وما هو قادم في ما سيحدث وما حددث ، أعاتب والوم نفسي وبعدها أصالحها لعلمي انها تستحق حياة وواقعا افضل.
-الانها الحياة-
گ/منار أحمد الديب ˝عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء˝ . ❝
❞ طفلة لا تعلم شيء عن منطق الحياة، ومع ذلك لم ترىٰ سوىٰ العذاب، والعناء، الجميع لم يرحمها، بلا ظلون يلقون عليها اتهامات ساحقة، مؤلمة كأنها حجر ليست بشر مثلهم تشعر بالألم، كانوا يصبون اصابعهم كأنهم سهام يتقلونها بها وهي لا ذنب لها في شئ، كم تمنت ان تنفجر بهم وتقول كفىٰ لمااااا كل هـٰذا العناء؟!! أين الرحمة رفقاًاًاً بي فأنا قارورة ضعيفه لا تستطيع فعل شيء سوىٰ البكاء، لك اللعنة المتلعينة ايها البشر هل انتزعت الرحمة والحنية من قلوبكم أم ماتت قلوبكم؟!!من كثرة نقدهم تبيس لساني عن النطق ولم أعد استطيع التحدث فظليت صامتة، خائفة
ولـٰكن هناك دموع متمردة سقطت من جفوني غصبًا من كثرة العناء لم تعد تستطيع جفوني اسرها بداخلها اكثر!!
خذلان من الجميع ادىٰ الي عبوس وجهي الدائمًا، جلست متعبة من انفعال خواطرىٰ،عنف، مناوشات، توبيخ، جزع، شد لا تنتهىٰ، كأنها تعيش في أرض المعركة ليست بيت ليست بشر، ازدادت الاضطرابات والانفعالات ولم تعد هـٰذة الطفلة تستطيع الاحتمال علي كل هـٰذا العناء!!سقطت منهارة بينهم ومع ذلك لم يرحموها و ظلون يجلدونها بلا رحمة، صرخت صرخة مؤلمة خرجت بعد معاناة ولـٰكن كيف لعالم أصم ان يسمع صرخة طفلة متهالكة، منهكة متعبة بشدة من كثرة اتهاماتهم القاتلة، لم يرحمون كما لا يرحم الأسد فريستهُ عندما ينقط عليها!!
تعلمون يا سادتي انها أوشكت علي الإنتهاء، من كثرة تألمها، وعذابها!!
متي سوف ينتهىٰ هـٰذا العناااء يا سادة؟!
بقلمي /نهي هلال (★↻أســيـرة الـقلـم★↻) . ❝