█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان ﷺ إذا أتى باب قوم ، لم يسْتَقْبِلِ البابَ مِن تلقاء وجهه ، ولكن مِن رُكنه الأيمن ، أو الأيسر ، فيقول ( السَّلَامُ عَلَيْكُم ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ) . ❝
❞ والأرواح في البرزخ تكون سعيدة أو تعيسة؛ لأنها تنبأ بمكانها يوم القيامة في الجنة أو النار حسب أعمالها في الدنيا، والله تعالى يصف حياة المؤمنين الصالحين في البرزخ قائلًا: (ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون) [آل عمران: 170].
وأما الكفار والبغاة فيعرفون مصيرهم في النار والعذاب ويقول تعالى: (وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم).
ويفسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة بقوله: (إنما نسمة المؤمن طائر يعلق من شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه) متفق عليه.
ويقول أيضاً: (إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده من الجنة أو النار بالغداة والعشي). والأرواح تعيش حرة طليقة في البرزخ بين السماء والأرض، وهي لا ترتبط بالجسم ولا بالقبر... وكان الناس قبل الإسلام يقدسون المقابر ويبنون للموتى أضرحة فاخرة ويضعون فيها الطعام والأنوار والحراس اعتقاداً منهم أن روح الميت مرتبطة بالقبر وتسعدها هذه المظاهر...
فأمر الإسلام بهدم القبور وتسويتها بالأرض بل نهى الرسول عن زيارتها حتى ينسى الناس هذا التقليد الجاهلي فلما نسوه وآمنوا قال الرسول: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترقق القلوب) وفي رواية أخرى: (إنها تذكر بالموت) (ولم يقل: فإنها تسعد الميت).
ومعناه: أنه لا توجد صلة بين روح الميت والقبر أو بينها وبين الجسد والأرواح تتفاوت في مستقرها في البرزخ أعظم التفاوت فمنها أرواح في أعلا عليين في الملأ الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين، ومنها أرواح في أسفل السافلين مع القتلة والزناة والمشركين.
هكذا رأى رسول الله الأرواح ومنازلها في البرزخ ليلة الإسراء وبشر به.
والأرواح في البرزخ تتزاور بينها، كما أنها تسمع كلام الأحياء وتتأثر بدعواتهم الصالحة وتزورهم أينما كانوا والقرآن الكريم يقول:
(ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) [الرعد: 31]والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الموتى عند زيارته للمقابر... فيقول له الصحابة: يا رسول الله! أتخاطب جيفاً قد بليت. فيقول لهم: (لستم بأسمع لكلامي منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا). متفق عليه.
الأشياء التي تنفع الميت في البرزخ نوعان:
أولاً: أشياء فعلها قبل موته: يقول رسول الله: (إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته قبل موته علماً علمه، ونشره، وولداً صالحاً يدعو له ومصحفاً ورثه ومسجداً بناه وبيتاً لابن السبيل بناه ونهراً أجراه وصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته). متفق عليه.
الصدقة الجارية والعلم النافع والولد الصالح وبناء بيت للإيواء أو بناء مسجد أو شق نهر أو حفر بئر أو غرس شجر مثمر كلها ترفع درجة الميت عند الله.
ثانياً: ما يفعله له الأحياء: أولها قضاء الدين عنه ثم الدعاء وقراءة القرآن على روحه ثم رصد صدقة جارية له ثم الحج عنه.من ابنه الكبير الحاج ايمن القطاوى . ❝
❞ نام الجميع ما يقارب الخمس ساعات من شدة الارهاق، وفجأة استيقظ الجميع على هزة شديدة في المركب، صعد الجميع مباشرة إلي سطح السفينة، فإذا البحر هائج بطريقة غريبة، والامواج تعصف بالمركب يمينا ويسارا، والشمس تختفي شيئا فشيئا، ليس لأنه وقت الغروب، ولكن ظهرت من كبد السماء غمامة كبيرة حولت النهار المشرق المشمس، إلى ليل مظلم، وبدأت الأمطار في الهطول بغزارة كالسيل، والبرق يضيء السماء بين حين وآخر والرعد بصوته يبث الرعب في القلوب.
كل ذلك يحدث وهم ينظرون إليه فاغرين فاهم، وكأن على رؤوسهم الطير، فلا يكادون يستوعبون ما يحدث، ودب الرعب في قلوبهم،وأحسوا بأنها النهاية، ولم يخرجهم من حالتهم تلك إلا العاصفة التي جاءت فجأة وتسببت في انزلاق ايمن ووقوعه من أعلى السلم إلى أسفل عند باب حجرة القيادة . ❝
❞ لأن صديقِ
اليوم رأيتُ صديقي...،
لديهُ صديقاً أخر غيري،
و يحضتنه و يشاركه كل شي كنا نتشاركه سوياً،
لكنني كنت أنظر إليه فقد لم اعاتبه كما كنت افعل،
لم يعد صديقِ،
و لم نعد نحتضن بعضنا كلما رأينا بعض،
اصبحنا ننظر لعيون بعضاً و ندير وجهنا كأننا لسنا كناً أمس سويا و تجمعنا صوره تذكريا سوياً.
⤶ لـِ ڪاتـبة تُـدعي : مــــــريم ايمن الحفناوي ↻° . ❝