❞ الأمل بالعمل
يحكى في قديم الزمان فتاة طموحة تسعى للعيش بهناء،لكن في كل مرة الحزن والأسى كانا يقيداها من كل الاتجاهات، حاولت النهوض كثيراً وفي كل مرة تقع فالحزن يقيد قلبها بسلاسل حديدة، فكرت كثيراً واعتزلت الجميع وفضلت البقاء وحدها في غرفتها لا تريد رؤية أحد، اخنتارت غرفتها المظلمة بعيداً عن كل الوجوه، كما إنها اتخذت من جدرانها أصدقاء لحكايتها التي تنسجها بخيوط من الشمس ممزوجة بالكثير من التعب، والأسى.
كانت ترسم وتكتب بحبر قلبها الذي تخطه أناملها بمشاعر نابعة من روحها، وتشارك أفكارها و آمالها للورق، الدفاتر ، الكتب، القلم يكتب حروف نابعة من قلبها ويسطر تلك الجمل على الأوراق، فقد كانت تحدثهم عن مرارة الأيام وضعفها في مواجهة لكمات الحياة المتعددة حينها
قالت :أتعلم يا دفتري العزيز باتت عظامي أكثر هشاسة من الطفل الرضيع و الروح منكيرة تماماً فالحزن قيد أضلعي كلها والدموع تغسل وجنتيها الزجاجيتين وتكلم حديثها لأصدقائها عن الفتاة الهاربة من الأحزان وإذ بطيف كالملاك يمسح بيديه الرحمانيتين الدموع المنهمرة على وجهها الجميل وملامحها الطفولية والبريئة.
قائلاً: مالها فتاة الظلام مالها الأميرة الرائعه ؟
ردت مندهشة: من أنت بحق السماء؟
أجابها مبتسماً:, أنا ملاك من السماء جئتُ أسرق منك الاحزان وأطوف بك رحلة في الفضاء .
أحقاً تتكلم أم أنني أحلم كم أنني مجنونة حقاً يالا الهول الوحدة أفقدتني عقلي
هيا كفاكِ عبثاً أعطني يديك الرقيقتين كالزهر لنحلق معاً نحو السماء هياااا ...
مدت يديها الناعمتين والدهشة ملأت جوفها وتعابير وجهها الجميل ، حلق بها نخو الأفق لينسيها مرارة تلك الأحزان بين الغيوم، والسماء تعالت ضحكان قلبها، والعينان .
قال لها : صغيرتي انظري ذلك العامل يعمل ويعمل بجد دون ملل وكلل انظري العرق ملأ ثيابه من شدة التعب
نظرت إليه فقال: كم من الناس ينقدوه ؟
كم من الناس يحاولون إحباطه ؟ لكنه ياصغيرتي يعمل بجد ونشاط لأنه يريم هدفاً أمام ناظريه ولأنه الأمل بالعمل والحياة تحتاج الكثير من القوة والإصرار، وانظري هناك تلك المرأة ذات الملابس القديمة والبشرة السمراء تواجه العديد من من الانتقادات لكنها تتابع السير على الأقدام رغم مرارة ومشقة الطريق حتى لا تجعل الفشل يحيط بها ويحطم بيت أحلامها، أنها الحياة لا شيء فيها بالمجان.
نظرت بتعجب له ! وقالت: ولكن..
قال لها : ولكن يا ريحانتي الحزينه علينا السقوط مرة واثنلن وعشرة وربما آلاف المرات ولكن ليس علينا الاستسلام أبداً لذا لاتستسلمي لأحزانك الحياة ياصغيرتي دروبها طويله، وأنا من عليك خوض المعركة بنفسك .
ليس العيب أن نقع لكن العيب أن نتستسلم للفشل، وندع الجميع يهزؤن منا، كل إنسان ناجح وراءه قصة عظيمة وفشل كبير في بداية الطريق لكنه نهض مراراً وتكراراً لم يدع الفشل يقيده تابع زحفاً لتحقيق مراده .
وهكذا حلق بها نحو مدن الأحلام بين الأزهار، والفراشات، وصوت ضحتها تعلو الفضاء وهي تجمع الازهار مع ذاك الطيف الملائكي .
إذاً يا ريحانتي هل استمتعتي بالرحلة ؟
ضحكت عيناها وقالت بالكبع إنها أجمل رحلة على الإطلاق.
هل فهمتي وتعلمتي أن الأمل بالعمل، والفشل سر النجاح، والحياة أسرها كثيرة لذا علينا ان نكون أقوياء دوماً.؟
بالطبع سأنهض من جديد، وأفتح نوافذ غرفتي، لتدخل شمس الحياة من جديد وأكتب حكاية النجاة من الأحزان وتحقيق المراد بالأمل والعمل.
أحسنت كوني دائمًا فتاة طموحة يملأ قلبها العزم، والإصرار ترمم جروحها بالصبر، والكثير من القوة والدعاء لا شيء يضعفها، وكلما احتجتي شيئاً يمكنك مناداتي .
حقاً وكيف كيف أناديك ؟
خذي هذه القلادة حين تحتاجي شيئاً فقط أغمضي عيناك الجميلتين و رددي أنني بحاجة لمساعدة ياصديقي اتفقنا
بالطبع اتفقنا .
هيا هيا لنعود الشمس ستغيب والأن والدتك ستفقدك ، أعادها بعد رحلة من العمر أي أعاد الروح لجسد فاق الروح ، فتحت نوافذ غرفتها وبدأت من جديد ترسم حكايتها، وتحقيق المراد تتابع مسيرها بالعزم والإصرار والشغف لتحقيق مرادها.
الخلاصة: في البداية سنتعثر كثيراً ونواجه الكثير من الصعوبات، والانتقادات سنقع مرة، وأخرى لكننا سنصل حتماً بالإصرار والمتابعة و العمل فالأمل بالعمل والفشل أساس النجاح لكن ممزوج بالكثير من الصبر والمحاولة والإصرار.
الزهراء علي الابراهيم
الدولة :سوريا. ❝ ⏤كاتب غير معروف
❞ الأمل بالعمل
يحكى في قديم الزمان فتاة طموحة تسعى للعيش بهناء،لكن في كل مرة الحزن والأسى كانا يقيداها من كل الاتجاهات، حاولت النهوض كثيراً وفي كل مرة تقع فالحزن يقيد قلبها بسلاسل حديدة، فكرت كثيراً واعتزلت الجميع وفضلت البقاء وحدها في غرفتها لا تريد رؤية أحد، اخنتارت غرفتها المظلمة بعيداً عن كل الوجوه، كما إنها اتخذت من جدرانها أصدقاء لحكايتها التي تنسجها بخيوط من الشمس ممزوجة بالكثير من التعب، والأسى.
كانت ترسم وتكتب بحبر قلبها الذي تخطه أناملها بمشاعر نابعة من روحها، وتشارك أفكارها و آمالها للورق، الدفاتر ، الكتب، القلم يكتب حروف نابعة من قلبها ويسطر تلك الجمل على الأوراق، فقد كانت تحدثهم عن مرارة الأيام وضعفها في مواجهة لكمات الحياة المتعددة حينها
قالت :أتعلم يا دفتري العزيز باتت عظامي أكثر هشاسة من الطفل الرضيع و الروح منكيرة تماماً فالحزن قيد أضلعي كلها والدموع تغسل وجنتيها الزجاجيتين وتكلم حديثها لأصدقائها عن الفتاة الهاربة من الأحزان وإذ بطيف كالملاك يمسح بيديه الرحمانيتين الدموع المنهمرة على وجهها الجميل وملامحها الطفولية والبريئة.
قائلاً: مالها فتاة الظلام مالها الأميرة الرائعه ؟
ردت مندهشة: من أنت بحق السماء؟
أجابها مبتسماً:, أنا ملاك من السماء جئتُ أسرق منك الاحزان وأطوف بك رحلة في الفضاء .
أحقاً تتكلم أم أنني أحلم كم أنني مجنونة حقاً يالا الهول الوحدة أفقدتني عقلي
هيا كفاكِ عبثاً أعطني يديك الرقيقتين كالزهر لنحلق معاً نحو السماء هياااا ..
مدت يديها الناعمتين والدهشة ملأت جوفها وتعابير وجهها الجميل ، حلق بها نخو الأفق لينسيها مرارة تلك الأحزان بين الغيوم، والسماء تعالت ضحكان قلبها، والعينان .
قال لها : صغيرتي انظري ذلك العامل يعمل ويعمل بجد دون ملل وكلل انظري العرق ملأ ثيابه من شدة التعب
نظرت إليه فقال: كم من الناس ينقدوه ؟
كم من الناس يحاولون إحباطه ؟ لكنه ياصغيرتي يعمل بجد ونشاط لأنه يريم هدفاً أمام ناظريه ولأنه الأمل بالعمل والحياة تحتاج الكثير من القوة والإصرار، وانظري هناك تلك المرأة ذات الملابس القديمة والبشرة السمراء تواجه العديد من من الانتقادات لكنها تتابع السير على الأقدام رغم مرارة ومشقة الطريق حتى لا تجعل الفشل يحيط بها ويحطم بيت أحلامها، أنها الحياة لا شيء فيها بالمجان.
نظرت بتعجب له ! وقالت: ولكن.
قال لها : ولكن يا ريحانتي الحزينه علينا السقوط مرة واثنلن وعشرة وربما آلاف المرات ولكن ليس علينا الاستسلام أبداً لذا لاتستسلمي لأحزانك الحياة ياصغيرتي دروبها طويله، وأنا من عليك خوض المعركة بنفسك .
ليس العيب أن نقع لكن العيب أن نتستسلم للفشل، وندع الجميع يهزؤن منا، كل إنسان ناجح وراءه قصة عظيمة وفشل كبير في بداية الطريق لكنه نهض مراراً وتكراراً لم يدع الفشل يقيده تابع زحفاً لتحقيق مراده .
وهكذا حلق بها نحو مدن الأحلام بين الأزهار، والفراشات، وصوت ضحتها تعلو الفضاء وهي تجمع الازهار مع ذاك الطيف الملائكي .
إذاً يا ريحانتي هل استمتعتي بالرحلة ؟
ضحكت عيناها وقالت بالكبع إنها أجمل رحلة على الإطلاق.
هل فهمتي وتعلمتي أن الأمل بالعمل، والفشل سر النجاح، والحياة أسرها كثيرة لذا علينا ان نكون أقوياء دوماً.؟
بالطبع سأنهض من جديد، وأفتح نوافذ غرفتي، لتدخل شمس الحياة من جديد وأكتب حكاية النجاة من الأحزان وتحقيق المراد بالأمل والعمل.
أحسنت كوني دائمًا فتاة طموحة يملأ قلبها العزم، والإصرار ترمم جروحها بالصبر، والكثير من القوة والدعاء لا شيء يضعفها، وكلما احتجتي شيئاً يمكنك مناداتي .
حقاً وكيف كيف أناديك ؟
خذي هذه القلادة حين تحتاجي شيئاً فقط أغمضي عيناك الجميلتين و رددي أنني بحاجة لمساعدة ياصديقي اتفقنا
بالطبع اتفقنا .
هيا هيا لنعود الشمس ستغيب والأن والدتك ستفقدك ، أعادها بعد رحلة من العمر أي أعاد الروح لجسد فاق الروح ، فتحت نوافذ غرفتها وبدأت من جديد ترسم حكايتها، وتحقيق المراد تتابع مسيرها بالعزم والإصرار والشغف لتحقيق مرادها.
الخلاصة: في البداية سنتعثر كثيراً ونواجه الكثير من الصعوبات، والانتقادات سنقع مرة، وأخرى لكننا سنصل حتماً بالإصرار والمتابعة و العمل فالأمل بالعمل والفشل أساس النجاح لكن ممزوج بالكثير من الصبر والمحاولة والإصرار.
الزهراء علي الابراهيم
الدولة :سوريا. ❝
❞ وبعث رسول الله ﷺ غالب بن عبد الله الكَلبي إلى بني المُلوّح بالكَديد ، وأمره أن يُغير عليهم ، قال ابن إسحاق : فحدثني يعقوب بن عتبة ، عن مسلم بن عبد الله الجهني ، عن جندب بن مكيث الجهني ، قال : كنتُ في سريته ، فمضينا حتى إذا كنا بقَدِيد لَقِينَا به الحارث بن مالك بن البَرْصَاء الليثي فأخذناه ، فقال : إنما جئتُ لأسلم ، فقال له غالب بن عبد الله : إن كنتَ إنما جنت لتسلم ، فلا يضرك رباط يوم وليلة ، وإن كنتَ على غير ذلك ، استوثقنا منك ، فأوثقه رباطاً وخلف عليه رويجلا أسود ، وقال له : امكث معه حتي نمر عليك ، فإذا عَازَّك ، فاحتزَّ رأسه ، فمضينا حتى أتينا بطن الحديد ، فنزلناه عشية بعد العصر ، فبعثني أصحابي إليه ، فَعَمَدْتُ إلى تل يُطلعني علي الحاضر ، فانبطحتُ عليه ، وذلك قبل غروب الشمس ، فخرج رجل منهم ، فنظر فرآني منبطحاً على التل ، فقال لامرأته : إني لأرى سواداً على هذا التل ما رأيته في أوَّلِ النهار ، فانظري لا تكونُ الكِلابُ اجترت بعض أوعيتك ، فنظرت ، فقالت : لا والله لا أفقد شيئاً ، قال : فناوليني قوسي وسهمين من نبلي ، فناولته ، فرماني بسهم ، فوضعه في جنبي ، فنزعته فوضعته ولم أتحرك ، ثم رماني بالآخر ، فوضعه في رأس منكبي ، فنزعته فوضعته ولم أتحرك ، فقال لامرأته : أما والله لقد خالطه سهامي ، ولو كان ربيئةً لتحرك ، فإذا أصبحت ، فابتغي سَهْمَيَّ فِخُذيهما لا تمضغهما الكلاب عليَّ ، قال : فأمهلناهم حتى إذا راحت روائحهم واحتلبُوا وسكنوا ، وذهبت عَتَمَةُ الليل ، شننا عليهم الغارة ، فقتلنا من قتلنا ، واستقنا النعم ، فوجهنا قافلين به ، وخرج صريخهم إلى قومهم ، وخرجنا سراعاً حتي نمر بالحارث بن مالك وصاحبه ، فانطلقنا به معنا ، وأتانا صريخ الناس ، فجاءنا ما لا قِبَلَ لنا به حتى إذا لم يكن بيننا وبينهم إلَّا بطن الوادي مِن قُدَيْدٍ ، أرسل الله عزّ وجَلَّ من حيث شاء سيلاً ، لا والله ما رأينا قبل ذلك مطراً ، فجاء بما لا يقدر أحد يقدَمُ علي ، فلقد رأيتهم وقوفاً ينظرون إلينا ما يَقْدِرُ أحد منهم أن يقدم عليه ، ونحن نحدوها ، فذهبنا سراعاً حتى أسندناها في المُشلَّل ، ثم حدوناها عنه ، فأعجزنا القوم بما في أيدينا. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ وبعث رسول الله ﷺ غالب بن عبد الله الكَلبي إلى بني المُلوّح بالكَديد ، وأمره أن يُغير عليهم ، قال ابن إسحاق : فحدثني يعقوب بن عتبة ، عن مسلم بن عبد الله الجهني ، عن جندب بن مكيث الجهني ، قال : كنتُ في سريته ، فمضينا حتى إذا كنا بقَدِيد لَقِينَا به الحارث بن مالك بن البَرْصَاء الليثي فأخذناه ، فقال : إنما جئتُ لأسلم ، فقال له غالب بن عبد الله : إن كنتَ إنما جنت لتسلم ، فلا يضرك رباط يوم وليلة ، وإن كنتَ على غير ذلك ، استوثقنا منك ، فأوثقه رباطاً وخلف عليه رويجلا أسود ، وقال له : امكث معه حتي نمر عليك ، فإذا عَازَّك ، فاحتزَّ رأسه ، فمضينا حتى أتينا بطن الحديد ، فنزلناه عشية بعد العصر ، فبعثني أصحابي إليه ، فَعَمَدْتُ إلى تل يُطلعني علي الحاضر ، فانبطحتُ عليه ، وذلك قبل غروب الشمس ، فخرج رجل منهم ، فنظر فرآني منبطحاً على التل ، فقال لامرأته : إني لأرى سواداً على هذا التل ما رأيته في أوَّلِ النهار ، فانظري لا تكونُ الكِلابُ اجترت بعض أوعيتك ، فنظرت ، فقالت : لا والله لا أفقد شيئاً ، قال : فناوليني قوسي وسهمين من نبلي ، فناولته ، فرماني بسهم ، فوضعه في جنبي ، فنزعته فوضعته ولم أتحرك ، ثم رماني بالآخر ، فوضعه في رأس منكبي ، فنزعته فوضعته ولم أتحرك ، فقال لامرأته : أما والله لقد خالطه سهامي ، ولو كان ربيئةً لتحرك ، فإذا أصبحت ، فابتغي سَهْمَيَّ فِخُذيهما لا تمضغهما الكلاب عليَّ ، قال : فأمهلناهم حتى إذا راحت روائحهم واحتلبُوا وسكنوا ، وذهبت عَتَمَةُ الليل ، شننا عليهم الغارة ، فقتلنا من قتلنا ، واستقنا النعم ، فوجهنا قافلين به ، وخرج صريخهم إلى قومهم ، وخرجنا سراعاً حتي نمر بالحارث بن مالك وصاحبه ، فانطلقنا به معنا ، وأتانا صريخ الناس ، فجاءنا ما لا قِبَلَ لنا به حتى إذا لم يكن بيننا وبينهم إلَّا بطن الوادي مِن قُدَيْدٍ ، أرسل الله عزّ وجَلَّ من حيث شاء سيلاً ، لا والله ما رأينا قبل ذلك مطراً ، فجاء بما لا يقدر أحد يقدَمُ علي ، فلقد رأيتهم وقوفاً ينظرون إلينا ما يَقْدِرُ أحد منهم أن يقدم عليه ، ونحن نحدوها ، فذهبنا سراعاً حتى أسندناها في المُشلَّل ، ثم حدوناها عنه ، فأعجزنا القوم بما في أيدينا. ❝
❞ دافعي عن إنسانيتكِ ما وسعكِ ذلك. ساعدي الآخرين ليفعلوا الشيء نفسه. أحبي أسرتكِ الكبيرة. دافعي عن كل معنى نبيل وجميل تركته لكِ هذه الأسرة الرائعة. تعاطفي معها، حتى في كبواتها. انظري للحظات ضعفها برأفة، فهي – مثلكِ أنتِ - طالما واجهت خيارات صعبة دفعتها للتردد والخوف، وارتكاب الأخطاء، بل والتورط في الخطايا أحيانًا.. ❝ ⏤جمال أبو الحسن
❞ دافعي عن إنسانيتكِ ما وسعكِ ذلك. ساعدي الآخرين ليفعلوا الشيء نفسه. أحبي أسرتكِ الكبيرة. دافعي عن كل معنى نبيل وجميل تركته لكِ هذه الأسرة الرائعة. تعاطفي معها، حتى في كبواتها. انظري للحظات ضعفها برأفة، فهي – مثلكِ أنتِ - طالما واجهت خيارات صعبة دفعتها للتردد والخوف، وارتكاب الأخطاء، بل والتورط في الخطايا أحيانًا. ❝
❞ الأمل بالعمل
يحكى في قديم الزمان فتاة طموحة تسعى للعيش بهناء،لكن في كل مرة الحزن والأسى كانا يقيداها من كل الاتجاهات، حاولت النهوض كثيراً وفي كل مرة تقع فالحزن يقيد قلبها بسلاسل حديدة، فكرت كثيراً واعتزلت الجميع وفضلت البقاء وحدها في غرفتها لا تريد رؤية أحد، اخنتارت غرفتها المظلمة بعيداً عن كل الوجوه، كما إنها اتخذت من جدرانها أصدقاء لحكايتها التي تنسجها بخيوط من الشمس ممزوجة بالكثير من التعب، والأسى.
كانت ترسم وتكتب بحبر قلبها الذي تخطه أناملها بمشاعر نابعة من روحها، وتشارك أفكارها و آمالها للورق، الدفاتر ، الكتب، القلم يكتب حروف نابعة من قلبها ويسطر تلك الجمل على الأوراق، فقد كانت تحدثهم عن مرارة الأيام وضعفها في مواجهة لكمات الحياة المتعددة حينها
قالت :أتعلم يا دفتري العزيز باتت عظامي أكثر هشاسة من الطفل الرضيع و الروح منكيرة تماماً فالحزن قيد أضلعي كلها والدموع تغسل وجنتيها الزجاجيتين وتكلم حديثها لأصدقائها عن الفتاة الهاربة من الأحزان وإذ بطيف كالملاك يمسح بيديه الرحمانيتين الدموع المنهمرة على وجهها الجميل وملامحها الطفولية والبريئة.
قائلاً: مالها فتاة الظلام مالها الأميرة الرائعه ؟
ردت مندهشة: من أنت بحق السماء؟
أجابها مبتسماً:, أنا ملاك من السماء جئتُ أسرق منك الاحزان وأطوف بك رحلة في الفضاء .
أحقاً تتكلم أم أنني أحلم كم أنني مجنونة حقاً يالا الهول الوحدة أفقدتني عقلي
هيا كفاكِ عبثاً أعطني يديك الرقيقتين كالزهر لنحلق معاً نحو السماء هياااا ...
مدت يديها الناعمتين والدهشة ملأت جوفها وتعابير وجهها الجميل ، حلق بها نخو الأفق لينسيها مرارة تلك الأحزان بين الغيوم، والسماء تعالت ضحكان قلبها، والعينان .
قال لها : صغيرتي انظري ذلك العامل يعمل ويعمل بجد دون ملل وكلل انظري العرق ملأ ثيابه من شدة التعب
نظرت إليه فقال: كم من الناس ينقدوه ؟
كم من الناس يحاولون إحباطه ؟ لكنه ياصغيرتي يعمل بجد ونشاط لأنه يريم هدفاً أمام ناظريه ولأنه الأمل بالعمل والحياة تحتاج الكثير من القوة والإصرار، وانظري هناك تلك المرأة ذات الملابس القديمة والبشرة السمراء تواجه العديد من من الانتقادات لكنها تتابع السير على الأقدام رغم مرارة ومشقة الطريق حتى لا تجعل الفشل يحيط بها ويحطم بيت أحلامها، أنها الحياة لا شيء فيها بالمجان.
نظرت بتعجب له ! وقالت: ولكن..
قال لها : ولكن يا ريحانتي الحزينه علينا السقوط مرة واثنلن وعشرة وربما آلاف المرات ولكن ليس علينا الاستسلام أبداً لذا لاتستسلمي لأحزانك الحياة ياصغيرتي دروبها طويله، وأنا من عليك خوض المعركة بنفسك .
ليس العيب أن نقع لكن العيب أن نتستسلم للفشل، وندع الجميع يهزؤن منا، كل إنسان ناجح وراءه قصة عظيمة وفشل كبير في بداية الطريق لكنه نهض مراراً وتكراراً لم يدع الفشل يقيده تابع زحفاً لتحقيق مراده .
وهكذا حلق بها نحو مدن الأحلام بين الأزهار، والفراشات، وصوت ضحتها تعلو الفضاء وهي تجمع الازهار مع ذاك الطيف الملائكي .
إذاً يا ريحانتي هل استمتعتي بالرحلة ؟
ضحكت عيناها وقالت بالكبع إنها أجمل رحلة على الإطلاق.
هل فهمتي وتعلمتي أن الأمل بالعمل، والفشل سر النجاح، والحياة أسرها كثيرة لذا علينا ان نكون أقوياء دوماً.؟
بالطبع سأنهض من جديد، وأفتح نوافذ غرفتي، لتدخل شمس الحياة من جديد وأكتب حكاية النجاة من الأحزان وتحقيق المراد بالأمل والعمل.
أحسنت كوني دائمًا فتاة طموحة يملأ قلبها العزم، والإصرار ترمم جروحها بالصبر، والكثير من القوة والدعاء لا شيء يضعفها، وكلما احتجتي شيئاً يمكنك مناداتي .
حقاً وكيف كيف أناديك ؟
خذي هذه القلادة حين تحتاجي شيئاً فقط أغمضي عيناك الجميلتين و رددي أنني بحاجة لمساعدة ياصديقي اتفقنا
بالطبع اتفقنا .
هيا هيا لنعود الشمس ستغيب والأن والدتك ستفقدك ، أعادها بعد رحلة من العمر أي أعاد الروح لجسد فاق الروح ، فتحت نوافذ غرفتها وبدأت من جديد ترسم حكايتها، وتحقيق المراد تتابع مسيرها بالعزم والإصرار والشغف لتحقيق مرادها.
الخلاصة: في البداية سنتعثر كثيراً ونواجه الكثير من الصعوبات، والانتقادات سنقع مرة، وأخرى لكننا سنصل حتماً بالإصرار والمتابعة و العمل فالأمل بالعمل والفشل أساس النجاح لكن ممزوج بالكثير من الصبر والمحاولة والإصرار.
الزهراء علي الابراهيم /سوريا. ❝ ⏤Zhraa A_AlIbraheem
❞ الأمل بالعمل
يحكى في قديم الزمان فتاة طموحة تسعى للعيش بهناء،لكن في كل مرة الحزن والأسى كانا يقيداها من كل الاتجاهات، حاولت النهوض كثيراً وفي كل مرة تقع فالحزن يقيد قلبها بسلاسل حديدة، فكرت كثيراً واعتزلت الجميع وفضلت البقاء وحدها في غرفتها لا تريد رؤية أحد، اخنتارت غرفتها المظلمة بعيداً عن كل الوجوه، كما إنها اتخذت من جدرانها أصدقاء لحكايتها التي تنسجها بخيوط من الشمس ممزوجة بالكثير من التعب، والأسى.
كانت ترسم وتكتب بحبر قلبها الذي تخطه أناملها بمشاعر نابعة من روحها، وتشارك أفكارها و آمالها للورق، الدفاتر ، الكتب، القلم يكتب حروف نابعة من قلبها ويسطر تلك الجمل على الأوراق، فقد كانت تحدثهم عن مرارة الأيام وضعفها في مواجهة لكمات الحياة المتعددة حينها
قالت :أتعلم يا دفتري العزيز باتت عظامي أكثر هشاسة من الطفل الرضيع و الروح منكيرة تماماً فالحزن قيد أضلعي كلها والدموع تغسل وجنتيها الزجاجيتين وتكلم حديثها لأصدقائها عن الفتاة الهاربة من الأحزان وإذ بطيف كالملاك يمسح بيديه الرحمانيتين الدموع المنهمرة على وجهها الجميل وملامحها الطفولية والبريئة.
قائلاً: مالها فتاة الظلام مالها الأميرة الرائعه ؟
ردت مندهشة: من أنت بحق السماء؟
أجابها مبتسماً:, أنا ملاك من السماء جئتُ أسرق منك الاحزان وأطوف بك رحلة في الفضاء .
أحقاً تتكلم أم أنني أحلم كم أنني مجنونة حقاً يالا الهول الوحدة أفقدتني عقلي
هيا كفاكِ عبثاً أعطني يديك الرقيقتين كالزهر لنحلق معاً نحو السماء هياااا ..
مدت يديها الناعمتين والدهشة ملأت جوفها وتعابير وجهها الجميل ، حلق بها نخو الأفق لينسيها مرارة تلك الأحزان بين الغيوم، والسماء تعالت ضحكان قلبها، والعينان .
قال لها : صغيرتي انظري ذلك العامل يعمل ويعمل بجد دون ملل وكلل انظري العرق ملأ ثيابه من شدة التعب
نظرت إليه فقال: كم من الناس ينقدوه ؟
كم من الناس يحاولون إحباطه ؟ لكنه ياصغيرتي يعمل بجد ونشاط لأنه يريم هدفاً أمام ناظريه ولأنه الأمل بالعمل والحياة تحتاج الكثير من القوة والإصرار، وانظري هناك تلك المرأة ذات الملابس القديمة والبشرة السمراء تواجه العديد من من الانتقادات لكنها تتابع السير على الأقدام رغم مرارة ومشقة الطريق حتى لا تجعل الفشل يحيط بها ويحطم بيت أحلامها، أنها الحياة لا شيء فيها بالمجان.
نظرت بتعجب له ! وقالت: ولكن.
قال لها : ولكن يا ريحانتي الحزينه علينا السقوط مرة واثنلن وعشرة وربما آلاف المرات ولكن ليس علينا الاستسلام أبداً لذا لاتستسلمي لأحزانك الحياة ياصغيرتي دروبها طويله، وأنا من عليك خوض المعركة بنفسك .
ليس العيب أن نقع لكن العيب أن نتستسلم للفشل، وندع الجميع يهزؤن منا، كل إنسان ناجح وراءه قصة عظيمة وفشل كبير في بداية الطريق لكنه نهض مراراً وتكراراً لم يدع الفشل يقيده تابع زحفاً لتحقيق مراده .
وهكذا حلق بها نحو مدن الأحلام بين الأزهار، والفراشات، وصوت ضحتها تعلو الفضاء وهي تجمع الازهار مع ذاك الطيف الملائكي .
إذاً يا ريحانتي هل استمتعتي بالرحلة ؟
ضحكت عيناها وقالت بالكبع إنها أجمل رحلة على الإطلاق.
هل فهمتي وتعلمتي أن الأمل بالعمل، والفشل سر النجاح، والحياة أسرها كثيرة لذا علينا ان نكون أقوياء دوماً.؟
بالطبع سأنهض من جديد، وأفتح نوافذ غرفتي، لتدخل شمس الحياة من جديد وأكتب حكاية النجاة من الأحزان وتحقيق المراد بالأمل والعمل.
أحسنت كوني دائمًا فتاة طموحة يملأ قلبها العزم، والإصرار ترمم جروحها بالصبر، والكثير من القوة والدعاء لا شيء يضعفها، وكلما احتجتي شيئاً يمكنك مناداتي .
حقاً وكيف كيف أناديك ؟
خذي هذه القلادة حين تحتاجي شيئاً فقط أغمضي عيناك الجميلتين و رددي أنني بحاجة لمساعدة ياصديقي اتفقنا
بالطبع اتفقنا .
هيا هيا لنعود الشمس ستغيب والأن والدتك ستفقدك ، أعادها بعد رحلة من العمر أي أعاد الروح لجسد فاق الروح ، فتحت نوافذ غرفتها وبدأت من جديد ترسم حكايتها، وتحقيق المراد تتابع مسيرها بالعزم والإصرار والشغف لتحقيق مرادها.
الخلاصة: في البداية سنتعثر كثيراً ونواجه الكثير من الصعوبات، والانتقادات سنقع مرة، وأخرى لكننا سنصل حتماً بالإصرار والمتابعة و العمل فالأمل بالعمل والفشل أساس النجاح لكن ممزوج بالكثير من الصبر والمحاولة والإصرار.
الزهراء علي الابراهيم /سوريا. ❝
❞ كثيراً ما تساءلتُ: كيف ينتظر الإنسان ساعاته الأخيرة ، بل كيف ينظر إلى تآكل خلايا جسده وهو على قيد الحياة؟، أزال جزء من كمامته قائلاً: أُحب لوحة الصّرخة.
- اصطنعت ابتسامة قائلة: إنّها لوحة عالمية.
- لا أحبها لِعالميتها.
- فتأملت البحر الأسود، وشمسها الحارقة، والجسر والمارة في اللوحة: هي لوحة حزينة.
- فتنهد وأغلق عينه ونطق ببطء: هي لوحة الخيانة والخداع والغش والرياء، لوحة الظلم والعذاب في الحياة.
أيسبغ الإنسان مشاعره على الأشياء والأشخاص، ويُفسرها ويُحللها من تراكمات تجاربه دون النّظر من زاويتها الحقيقية؟
- أنا أرى الحزن، لا أرى خيانة!
- بل خيانة، عندما تكون الأشياء على غير حقيقتها ، فيصبح رمز الحب والحياة إلى ظلام، وتمسخ ملامح الإنسانية إلى ذل وقهر واضطهاد، وتتحول الترنيمة إلى صرخة، فتكون حينها الخيانة .
فأشار بإصبعه إلى الرجل في اللوحة: انظري ألا تشعرين بأنّه إنسان أُصيب بالخيانة، إنّه يصرخ مذهولاً مِن حقيقة الحياة.
# صرخة مونك.
#رواية موت الحب في زمن كورونا.
#الأدبية روان شقورة.. ❝ ⏤روان شقورة
❞ كثيراً ما تساءلتُ: كيف ينتظر الإنسان ساعاته الأخيرة ، بل كيف ينظر إلى تآكل خلايا جسده وهو على قيد الحياة؟، أزال جزء من كمامته قائلاً: أُحب لوحة الصّرخة.
- اصطنعت ابتسامة قائلة: إنّها لوحة عالمية.
- لا أحبها لِعالميتها.
- فتأملت البحر الأسود، وشمسها الحارقة، والجسر والمارة في اللوحة: هي لوحة حزينة.
- فتنهد وأغلق عينه ونطق ببطء: هي لوحة الخيانة والخداع والغش والرياء، لوحة الظلم والعذاب في الحياة.
أيسبغ الإنسان مشاعره على الأشياء والأشخاص، ويُفسرها ويُحللها من تراكمات تجاربه دون النّظر من زاويتها الحقيقية؟
- أنا أرى الحزن، لا أرى خيانة!
- بل خيانة، عندما تكون الأشياء على غير حقيقتها ، فيصبح رمز الحب والحياة إلى ظلام، وتمسخ ملامح الإنسانية إلى ذل وقهر واضطهاد، وتتحول الترنيمة إلى صرخة، فتكون حينها الخيانة .
فأشار بإصبعه إلى الرجل في اللوحة: انظري ألا تشعرين بأنّه إنسان أُصيب بالخيانة، إنّه يصرخ مذهولاً مِن حقيقة الحياة.