█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد ذهب ونحن نفتقده! عندما تعتاد على الأشخاص أو الأماكن أو أساليب العيش ، ثم يتم انتزاعهم بعيدًا ، فإنه يترك نوعًا من الإحساس الفارغ والمزعج . ❝
❞ الاستهلاك هو أحد أشكال التملك, وربما هو أكثرها أهمية في مجتمعات الوفرة الصناعية المعاصرة, والاستهلاك عملية لها سمات متناقضة: فالاستهلاك عملية تخفف القلق لأن ما يمتلكه الإنسان خلالها لا يمكن انتزاعه, ولكن العملية تدفع الإنسان إلى مزيد من الاستهلاك, لأن كل استهلاك سابق سرعان ما يفقد تأثيره الاشباعي, وهكذا فإن هوية المستهلك المعاصر تتلخص في الصيغة الآتية:
انا موجود بقدر ما أملك وما استهلك . ❝
❞ لذةً أي لذة، كما أن في ذلك مشقة ومعاناة وكُلفة؛ إذ القريحة لا تُواتيك على كل حال؛ فتارةً تتوارد عليك الأفكار، وتتزاحم لديك الخواطر، فتسمو إليك سموَّ النفَس، وتهجم عليك هجومَ الليل إذا يغشَى. وتارةً يتبلَّد إحساسُك، وتجمُد قريحتُك، ويكون انتزاع الفكرة أشدَّ عليك من قلع الضرس.
وهذه الخواطر كُتبت في أحوال متنوعة؛ فبعضُها كُتب في السفر، وبعضها في الحضر، وبعضها في الليل، وبعضها في النهار، وبعضها في الشتاء، وبعضها في الصيف . ❝
❞ حين يزداد شوقي وأريد محادثتك تمنعني عزة نفسي وكبريائي، وقتها يعتصر قلبي بين شقي المكابرة والإستسلام لفيض حنينه لك، أستسيغ من اللوعة صبرا يزداد علقمه مع كل وخزة إشتياق، اصطنع إبتسامة زائفة في أوج إحتراق قلبي وتمزقه، أوجاع تنساب بين جنباته تدب الرجفة في أوصاله صراخا مخفيا، إعتلال تام في جوارحي كأنه انتزاع روح من جسد، الكل يراني بثبات تام وكأنني لم انكسر يوما، وكأنك لم تكسرنِ يوما،
لا أخفيك سرا فقد كسرتني مرارا وتكرارا مع كل لحظة ابتعاد وكل كلمة تجاهل وكل رد فاتر، إن لم يسعك وجودي بحياتك فلم آثرت وجودي بها يوما؟!، ليتك تركتني في أول الطريق أرحل، الرحيل في منتصف الطريق أمر شاق لو تدري، ومن أين لك تدري؟!، وأنت الذي مضيت دون أن تلتفت إلى ذاك القلب وما أوجعه، لا عجب أن تقسو ولا تبالي به، قد أعطاك حتى صار عطائه واجب وحين تملكت تلابيبه وتمكنت منها أودته طريحا يصارع تأوهاته حتى استسلم للنحيب مترنحا من تخبط صدمته بك، تلهج نبضاته بدعاء خفيا تناجي به ربها أن أسكن يا ربي هذا القلب وطمأنه فما هو لغير بابك طارق.
#ريم_الوادي
#رسائل . ❝
❞ -يا من ِأنَست به ُ أفئدة المتعِبين، وعليه عطفت حنايا املقهورين، اشتد
ألمي، وزاد رهقي، ويئست من عون خلقك، واحتارت معاريفي، حاجتي في
نفسي، وأنت تعرفها وتعلم خبيئتي، وثقتي في قدرتك دفعتني للدعاء،
وأنا الضعيفة وأملي فيك غير متناه، ورجائي فيك غير مقطوع، فلبيك
يا رحمن قلا ملجأ يؤويني سواك، ولا راحة لإ في حماك، أخرج من قلبي
ما لم تكتبه لي، وانزع الخوف من قلبي انتزاعا، وأبدلني راحة وسكينة،
رحماك.. رحماك . ❝