█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ من وصية الرسول عليه الصلاة والسلام لإبن عباس
"يا بني إن الناس كلهم لو اجتمعوا على أن يضروك بشئ ما ضروك إلا بشئ كتبه الله عليك، وإن إجتمعوا على أن ينفعوك بشئ ما نفعوك إلا بشئ كتبه الله لك" . ❝
❞ الله لا يغير من عبده .. إلا إذا طلب العبد أن يتغير و أسلم نفسه و ذاته راضياً مختاراً محباً ..
و هذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب ..
و خلع الأختيار و خلع الإرادة الصغرى تسليماً و إيماناً و تصديقاً بالإرادة الكبرى . ❝
❞ الأسباب لا تضر بذاتها ولا تنفع بذاتها .. وانما هي في جميع الاحوال مظهر لمشيئته تضر بإذنه وتنفع بإذنه .. وهو إن شاء اوقع الضرر بها أو بدونها .. وإن شاء عطلها عن الفعل كما عطل النار عن إحراق إبراهيم عليه السلام . ❝
❞ “لو اجتمعت سلطات العالم على قلب رجل واحد لما استطاعت أن تُغيّره كُرهاً....
هناك في أعمق الأعماق روح أعتقها الله من كل القيود لا سلطان لأحد عليها.
حتى الشيطان يقول له الله {إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَٰانٌ إِلاَّ مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْغَأوِينَ } 42 الحجر.
و الغاوون هم أولئك الذين اتبعوا الشيطان بإرادتهم و هواهم و دون سلطان منه” . ❝