❞ “عندما يتحكم الشيطان في النفوس الضعيفة، ويصبح الشر هو الدافع الأول والأخير في تحقيق حلم رواد العديد من البشرية، نحو الخلود وأمتلاك قوة من الشر تفوق قوة الشيطان نفسه، ويصبح تحقيق ذلك الحلم من القتل والتدمير هو الدافع لكل شيء”.. ❝ ⏤محمد نور بنحساين
❞ عندما يتحكم الشيطان في النفوس الضعيفة، ويصبح الشر هو الدافع الأول والأخير في تحقيق حلم رواد العديد من البشرية، نحو الخلود وأمتلاك قوة من الشر تفوق قوة الشيطان نفسه، ويصبح تحقيق ذلك الحلم من القتل والتدمير هو الدافع لكل شيء. ❝
❞ جميع ما في يد الإنسان عاريةٌ مستردَّةٌ، ووديعةٌ موقوتةٌ، وأنَّ هذا الامتلاك الذي يزعمه الناس لأنفسهم خدعةٌ من خدع النفوس الضعيفة، ووهمٌ من أوهامها. ❝ ⏤مصطفى لطفي المنفلوطي
❞ جميع ما في يد الإنسان عاريةٌ مستردَّةٌ، ووديعةٌ موقوتةٌ، وأنَّ هذا الامتلاك الذي يزعمه الناس لأنفسهم خدعةٌ من خدع النفوس الضعيفة، ووهمٌ من أوهامها. ❝
❞ حرب الإنسان مع الشيطان مستمرة، أقسم إنه سيغويهم ليوم الدين، نعم، سوف يتجسد في البشر الذين تحولوا لشياطين، إنهم أسوأ من شياطين الجن، الذين تشكلوا على هيئة طائفة اتخذت عهدًا لعبادة الشيطان، وتنفيذ كل شيء مباح به هو العهد الأبدي، الذي اتخذوه على مر السنين، واستعانوا بأسوأ أنواع الجان لكي يشرفوا على أعمالهم القذرة، ويستمدوا أرواحًا طاهرة جديدة، من خلال أفكارهم العصرية لتحريرهم من عبودية العقائد والالتزام كما في اعتقادهم، ويسهل لهم معاملاتهم للخروج إلى العالم المنفتح، وتقدم لهم الثراء والرفاهية، هكذا قيل لهم لتسهيل عملية تجنيدهم، لكي تستمر سلالتهم وفكرهم الملحد للأبد لينشروا الفسق والفجور لقيام الساعة، وهم يتمركزون في جميع أنحاء العالم، ويظهرون بصورة مختلفة في أبهى صورهم لكي يستطيعوا استقطاب الكثيرين من ذوي النفوس الضعيفة والإيمان المنعدم والفكر المتهالك، نعم، إنهم يضعون خططًا شيطانية من قبل زعيمهم، الذين اتخذوا العهد الأبدي معهم بدمهم، ومن يكسر العهد يدفع حياته ثمنًا لهم، وتكون روحة حبيسة لدى الكيان المظلم التابع لهم...
آشماداي
رواية | أسماء يماني
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2024
#اسكرايب #اقرأ #جدد_مكتبتك 📚. ❝ ⏤أسماء يماني
❞ حرب الإنسان مع الشيطان مستمرة، أقسم إنه سيغويهم ليوم الدين، نعم، سوف يتجسد في البشر الذين تحولوا لشياطين، إنهم أسوأ من شياطين الجن، الذين تشكلوا على هيئة طائفة اتخذت عهدًا لعبادة الشيطان، وتنفيذ كل شيء مباح به هو العهد الأبدي، الذي اتخذوه على مر السنين، واستعانوا بأسوأ أنواع الجان لكي يشرفوا على أعمالهم القذرة، ويستمدوا أرواحًا طاهرة جديدة، من خلال أفكارهم العصرية لتحريرهم من عبودية العقائد والالتزام كما في اعتقادهم، ويسهل لهم معاملاتهم للخروج إلى العالم المنفتح، وتقدم لهم الثراء والرفاهية، هكذا قيل لهم لتسهيل عملية تجنيدهم، لكي تستمر سلالتهم وفكرهم الملحد للأبد لينشروا الفسق والفجور لقيام الساعة، وهم يتمركزون في جميع أنحاء العالم، ويظهرون بصورة مختلفة في أبهى صورهم لكي يستطيعوا استقطاب الكثيرين من ذوي النفوس الضعيفة والإيمان المنعدم والفكر المتهالك، نعم، إنهم يضعون خططًا شيطانية من قبل زعيمهم، الذين اتخذوا العهد الأبدي معهم بدمهم، ومن يكسر العهد يدفع حياته ثمنًا لهم، وتكون روحة حبيسة لدى الكيان المظلم التابع لهم..
آشماداي
رواية | أسماء يماني
❞ ما رأينا قط في تركيب هذا الكون المعجز شيئا خارجا عن موضعه، ولا شيئا زائدا في موضعه، فلم نظن مثل ذلك في الجهة التي بنا من حكمة الله، جهة السعد والنحس؟ يا بني، إنما قربت النعمة من فلان لأن القدر يسوقها إليه، وإنما بعدت النعمة عن فلان لأن القدر يسوقها إلى غيره، وإذا أراد الله أمرا هيأ أسبابه، فربما سعى الفرد بكل سبب فلم يفلح، ثم يقع له سبب لم يمتهد له وسيلة قط فإذا هو عند بغيته، وإذا هو قد ملأ يديه مما كان قد يئس منه، فلا يكون عجبه كيف خاب في الأولى بأشد من عجبه كيف نجح في الثانية! وهذا هو مظهر إرادة الله، فإن صادف من بعض النفوس الضعيفة حسدا أو غيظا أو سخطا أو منافسة أو نحو ذلك مما يكون مظهرا لضعف الإيمان في النفس، تحول المعنى إلى لفظ يحمل كل هذه العواطف الوحشية، فليس الكلمة التي تسلب الإنسان قوة نفسه وتكاد في إبهامها تسلب الأقدار قوة الحكمة أيضا وهي كلمة الحظ، ألا ترى أن أحدا من الناس لا يتعلل بهذه الكلمة ولا يحتج بها ولا يسكن إليها إلا من غيظ أو سخط أو حسد أو عجز أو ما هو بسبيل من هذه المعاني؟ قال \"الشيخ علي\": فلم يبق من معنى الحظ إلا أن يقال: ولم وفق فلان، ولم خذل الآخر وما هو بدونه، وربما كان أحق منه، وربما كانت المنفعة به أكثر والنعمة عليه أظهر؟ ولم كان ذلك سعيدا، وبأي شيء صار سعيدا؟ وهذا شقيا، وبأي شيء عاد شقيا؟ إلى نسق طويل من هذه المسائل التي لا تجيب عليها السماء ولا تكف عنها الأرض أبداً ...
ولكن، يا هذا لم تخفي أنت وحشيتك المهذبة وتكتم الغيظ والسخط والحسد، ثم تحتال على أن تخرج هذه المعاني الخشنة في ألفاظ لينة، وأن تعترض على القدر في أسلوب من التسليم والرضا، وتطرح بينك وبين الله لفظة إن لم يكن معناها مخاصمة القضاء فمحاسبته، وإلا فمعتبة عليه! وهل تعلم أنت ما هي شعوب الحوادث وفنونها، وما الذي سيفعله المجدود حين تقبل عليه الدنيا، والمحروم حين تدبر عليه النعمة، وماذا يكون مما يترتب على الحرمان أو ينشأ عن الحظ، وهل تدري لما أساء بعض الأغنياء حمل الغنى دون البعض، ولم أحسن بعض الفقراء حمل الفاقة دون البعض، ولم ابتليت طائفة بالتمني وابتليت غيرها بالضجر مما تتمناه الأولى، وحبب إلى تلك ما بغض إلى هذه، ولم انتزعت النعمة بعد أن استمكن حبلها، وأقبلت الأخرى بعد أن استيأس أهلها؟ ...
مصطفى صادق الرافعي، المساكين. ❝ ⏤هيام فهيم
❞ ما رأينا قط في تركيب هذا الكون المعجز شيئا خارجا عن موضعه، ولا شيئا زائدا في موضعه، فلم نظن مثل ذلك في الجهة التي بنا من حكمة الله، جهة السعد والنحس؟ يا بني، إنما قربت النعمة من فلان لأن القدر يسوقها إليه، وإنما بعدت النعمة عن فلان لأن القدر يسوقها إلى غيره، وإذا أراد الله أمرا هيأ أسبابه، فربما سعى الفرد بكل سبب فلم يفلح، ثم يقع له سبب لم يمتهد له وسيلة قط فإذا هو عند بغيته، وإذا هو قد ملأ يديه مما كان قد يئس منه، فلا يكون عجبه كيف خاب في الأولى بأشد من عجبه كيف نجح في الثانية! وهذا هو مظهر إرادة الله، فإن صادف من بعض النفوس الضعيفة حسدا أو غيظا أو سخطا أو منافسة أو نحو ذلك مما يكون مظهرا لضعف الإيمان في النفس، تحول المعنى إلى لفظ يحمل كل هذه العواطف الوحشية، فليس الكلمة التي تسلب الإنسان قوة نفسه وتكاد في إبهامها تسلب الأقدار قوة الحكمة أيضا وهي كلمة الحظ، ألا ترى أن أحدا من الناس لا يتعلل بهذه الكلمة ولا يحتج بها ولا يسكن إليها إلا من غيظ أو سخط أو حسد أو عجز أو ما هو بسبيل من هذه المعاني؟ قال ˝الشيخ علي˝: فلم يبق من معنى الحظ إلا أن يقال: ولم وفق فلان، ولم خذل الآخر وما هو بدونه، وربما كان أحق منه، وربما كانت المنفعة به أكثر والنعمة عليه أظهر؟ ولم كان ذلك سعيدا، وبأي شيء صار سعيدا؟ وهذا شقيا، وبأي شيء عاد شقيا؟ إلى نسق طويل من هذه المسائل التي لا تجيب عليها السماء ولا تكف عنها الأرض أبداً ..
ولكن، يا هذا لم تخفي أنت وحشيتك المهذبة وتكتم الغيظ والسخط والحسد، ثم تحتال على أن تخرج هذه المعاني الخشنة في ألفاظ لينة، وأن تعترض على القدر في أسلوب من التسليم والرضا، وتطرح بينك وبين الله لفظة إن لم يكن معناها مخاصمة القضاء فمحاسبته، وإلا فمعتبة عليه! وهل تعلم أنت ما هي شعوب الحوادث وفنونها، وما الذي سيفعله المجدود حين تقبل عليه الدنيا، والمحروم حين تدبر عليه النعمة، وماذا يكون مما يترتب على الحرمان أو ينشأ عن الحظ، وهل تدري لما أساء بعض الأغنياء حمل الغنى دون البعض، ولم أحسن بعض الفقراء حمل الفاقة دون البعض، ولم ابتليت طائفة بالتمني وابتليت غيرها بالضجر مما تتمناه الأولى، وحبب إلى تلك ما بغض إلى هذه، ولم انتزعت النعمة بعد أن استمكن حبلها، وأقبلت الأخرى بعد أن استيأس أهلها؟ ..