█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ العقد السادس : سعادتُنا غيرُ سعادتهم
سيُعافى المريضُ بعد سُقامٍ ............. ويعودُ الغريبُ بعد غيابِ
من قال لك : إن الموسيقى اللاهية ، والأغنية الهابطة ، والمسلسل الهدام ، والمسرحية العابثة ، والمجلة الخليعة ، والفلم المشبوه ، تورث السعادة والسرور ؟ كذب من قال ذلك ! .. إن هذه الوسائل مفاتيح الشقاء ، وطرق الكآبة ، وأبواب الهموم والغموم والأحزان ، باعترافاتٍ موثقةٍ ممن مارسها وعرفها ثم تاب منها ، فاهربي من هذه الحياة التعيسة البئيسة ، حياةِ العابثين اللاغين المنحرفين عن صراط الله المستقيم ، وتعالى إلى تلاوةٍ خاشعة ، وقراءة نافعة ، وموعظةٍ دامعة ، وخطبةٍ ساطعة ، وصدقةٍ رابحة ، وتوبةٍ صادقة، تعالي إلى جلساتٍ روحانية ، وأذكارٍ ربانية ، علَّ الله أن يتوب عليك ، فيملأ قلبك سكينة وأمناً وطمأنينةً . ❝
❞ المرضى ومعهم السادة الأطباء.. لا تهمهم الحالة النفسية.. وعادة ما يكون وراء المرض كارثة نفسية.. ومصائب لا يجد المريض لها حلاً.. فتسوء حالته وكذلك لا تهمهم الرياضة ولا المشى ولا التدليك.. فتبقى الدورة الدموية راكدة... ويقف عمل الدواء !
وكذلك لا يهمهم الغذاء المناسب للمريض.. فهم لا يعرفونه أصلا.. كل ما يعرفونه هو (كل المسلوق والبعد عن الحوادق والمسبكات).
المهم عند الجميع هو الدواء.. الدواء فقط.. والذى لا يعمل أبدا إلا فى وجود(الحالة النفسية المتفائلة الحالة الرياضية النشطة الغذاء الصحى المناسب) . ❝