█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وهتف : ˝فما تريدُ؟˝..
فأجبتُ : ˝أريدُ أعلى من هذا˝..
˝وما الّذي تراه أعلى مِن الشّعر ؟˝..
˝الأداة الّتي يُقال بها هذا الكلام˝..
˝فما هي ؟˝..
˝البلاغة˝..
˝فما ترى في البلاغة؟˝..
˝أنْ يَجوعَ اللّفظُ ويَشبعَ المعنى˝ . ❝
❞ هل تعرف لماذا صار الجاحظ هو الجاحظ والمتنبي هو المتنبي وتشارلز ديكينز هو تشارلز ديكينز؟.. كان الأمر سهلاً بالنسبة لهم لأنه لم يكن في بيوتهم هاتف . ❝
❞ وسألتُ جدتي ما إسم أبي ؟
إن الجنّ والإنس تُسميه الحُسين ولكنه مُحمد ..
فهذا السّقاء الذي أراه .. من هو الحُسين هو أم شبهه ؟
هو وشبهه معاً مرةً يكونه ومرةً لا يكون ..
إذا كان هذا السقاء جنياً وعليه ألقي شبه أبي فلماذا أختاروا له مهنة السقاية ؟ ولماذا أختاروا له إسم الحُسين ؟
ستعرف ..
متى ؟ ..
قبل أن تموت ..
وستموت الحقيقة معك ..
فإن أبي مُحمد لقد غُيب وسيعود يوماً ..
لن يعود ..
من غام كل غائبٍ منتظر ..
فبلغيني عنه ولو أية ..
...
إن أياته كلها في بطون الكتب . ❝
❞ والريح... ما زالت هي الريح، أنصب عليها خيامي التي لا تتوقف عن الإقتلاع. ما زالت تهب من كل ناحية، وخاصة من ناحية القلب. وكأنني لم أسكن شيئاً سوى الريح التي هي تحتي - كما كان المتنبي يقول- أو فوقي كما أحاول أن اقول. فهل في اللغة ما يكفي من الارض كي نعرف سكنانا؟ ربما كان في هذا التعويض ما يبرر استمرار الأغنية، ولكن للهوية شرطاً أكثر صلابة، إنه شرط الأرض. فهل تبقى الأرض إذا ذهبت الأغنية؟ أو على العكس؟ . ❝