█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ مشكلتنا اننا نقدس رجل الدين اكثر من الدين..
ونهتم بالشاعر اكثر من القصيدة..
ونبجّل ولي الأمر أكثر من الأمر نفسه..
نهتم بالشخص أكثر من الفكرة! . ❝
❞ ليست رسالة الشعر هي أن يبهرنا بفكرة مدهشة ،ولكن ان يجعل لحظة في الوجود لا تنسى وتستحق حنينا لا يطاق.
تفقد القصيدة عند الترجمة كل سحرها ولن تستطيع الا ستمتاع بجمالها الا بقراءتها في لغتها الأصلية . ❝
❞ بلقيس ..
أيتها الشهيدة .. والقصيدة ..
والمطهرة النقية ..
سبـأٌ تفتش عن مليكتها
فردي للجماهير التحية ..
يا أعظم الملكات ..
يا امرأةً تجسد كل أمجاد العصور السومرية . ❝
❞ مجنونةٌ
وبها مسٌ قديم يشتهي رسم الحروف ولونها
نظم القصيد وحزنه
مجنونةٌ
تلك التي قالت أحب شاعراً
مجنونةٌ من أعلنت
حبيبها ذاك الذي لا زال يغزل بالحروف
ويراقص الكلمات بين أنامله
لا عُذر منها
عُقد الودع
وأستسلمت طلاسمٌ من أحجيات.. كتبوها في جوف السطور
وفُصلت عباءةً
مجنونةٌ
مُعذبة
الحرف يولد كل يومٍ من جديد
..
وتظن أن حروف شعري ماكرة
وتظنها في غيرها
وتظنني عذب المِراس
في كل يومٍ ذا قصيدي تقرأه
قالت ودمعها يستبيح دفاتري
كل الحروف تقص رواية عاشقٍ
قالت وتبكي في خجل
كتب القصيدة للجميع
ما من إشارة تستثير مشاعري
ما من خطاب حبيبتي
مجنونتي المُدللة
لا لم يقل يا طفلتي
ما قال عن وسامتي
لو بيت شِعرٍ عن جمال ضفيرتي
عن بحر عيني يأسره
عن شامةٍ كانت تضلُ تُشغله
معذورةٌ في كل دمعي
في جنوني.. في ضجيجها أحرفي
لا لا تلموني أنا
لوموا حبيبي في حروفه كلها
لا تعذروه
لا تُخبروا أن المشاعر قد تخافُ وتختفي
من بعض أحرف للقصيد
لا لا تقولوا في الحياء وفي الخجل
لو قال وصفاً عن مكان لقاءنا لما حزنت
لو قال شيئاً عن جنون لقاءنا لما بكيت
لو قال بيتاً من قصيدٍ في مسامعي ردده
لعرفت كل قصائده تعني أنا
ولما جُننتُ حين أقرأ شِعرهُ
لو قال حين رأيته
كيف هويتُ بحضنه
لرقصت من فرط الفرح
ولما جُننت
ولما بكيتُ أعيدها كوني أقولها قد بكيت
#خالد_الخطيب . ❝
❞ الحصارُ هُوَ الانتظار
هُوَ الانتظارُ على سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ
***
لنا اخوةٌ خلف هذا المدى.
اخوةٌ طيّبون.
يُحبُّوننا.
ينظرون إلينا ويبكون.
ثم يقولون في سرِّهم:ليت هذا الحصارَ هنا علنيٌّ..
ولا يكملون العبارةَ:
لا تتركونا وحيدين، لا تتركونا.
***
خسائرُنا: من شهيدين حتى ثمانيةٍ كُلَّ يومٍ.
وعَشْرَةُ جرحى.
وعشرون بيتاً.
وخمسون زيتونةً...
بالإضافة للخَلَل البُنْيويّ الذي سيصيب القصيدةَ والمسرحيَّةَ واللوحة الناقصةْ . ❝