❞ إن طبيعة الإسلام أن يكون قائدا لا مقودا، وسيدا لا مسودا، لأنه كلمة الله، وكلمة الله هي العليا، ولهذا فهو يعلو ولا يُعلى. والعلمانية تريد من الإسلام أن يكون تابعا لها، يأتمر بأمرها وينتهي بنهيها، لا أن يأخذ موقعه الطبيعي والمنطقي التاريخي آمرا ناهيا حاكما هاديا. إنها تباركه وترضى عنه إذا بقى محصورا في الموالد والمآتم، في دنيا الدراويش والمجاذيب، في عالم الخرافة والأساطير. أما أن يتحرك ويُحرك ويوجه الشباب ويقود الجماهير ويفجر الطاقات ويضيء العقول ويلهب المشاعر ويصنع الأبطال ويربي الرجال ويضبط مسيرة المجتمع بالحق ويقيم بين الناس الموازين القسط ويوجه التشريع والثقافة والتربية والإعلام ويُعلِّم الناس أن يدعوا إلى الخير ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويقاوموا الفساد والانحراف، فهذا ما لا ترضى عنه العلمانية بحال. تريد العلمانية من الإسلام أن يقنع بركن أو زاوية له في بعض جوانب الحياة، لا يتجاوزها ولا يتعداها، وهذا تفضل منها عليه، لأن الأصل أن تكون الحياة كلها لها بلا مزاحم أو شريك! فعلى الإسلام أن يقنع "بالحديث الديني" في الإذاعة أو التلفاز و"بالصفحة الدينية" في الصحيفة يوم الجمعة و"بحصة التربية الدينية" في برامج التعليم العام و"بقانون الأحوال الشخصية" في قوانين الدولة و"بالمسجد" في مؤسسات المجتمع و"بوزارة الأوقاف" في أجهزة الحكومة. ❝ ⏤يوسف القرضاوي
❞ إن طبيعة الإسلام أن يكون قائدا لا مقودا، وسيدا لا مسودا، لأنه كلمة الله، وكلمة الله هي العليا، ولهذا فهو يعلو ولا يُعلى. والعلمانية تريد من الإسلام أن يكون تابعا لها، يأتمر بأمرها وينتهي بنهيها، لا أن يأخذ موقعه الطبيعي والمنطقي التاريخي آمرا ناهيا حاكما هاديا. إنها تباركه وترضى عنه إذا بقى محصورا في الموالد والمآتم، في دنيا الدراويش والمجاذيب، في عالم الخرافة والأساطير. أما أن يتحرك ويُحرك ويوجه الشباب ويقود الجماهير ويفجر الطاقات ويضيء العقول ويلهب المشاعر ويصنع الأبطال ويربي الرجال ويضبط مسيرة المجتمع بالحق ويقيم بين الناس الموازين القسط ويوجه التشريع والثقافة والتربية والإعلام ويُعلِّم الناس أن يدعوا إلى الخير ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر ويقاوموا الفساد والانحراف، فهذا ما لا ترضى عنه العلمانية بحال. تريد العلمانية من الإسلام أن يقنع بركن أو زاوية له في بعض جوانب الحياة، لا يتجاوزها ولا يتعداها، وهذا تفضل منها عليه، لأن الأصل أن تكون الحياة كلها لها بلا مزاحم أو شريك! فعلى الإسلام أن يقنع ˝بالحديث الديني˝ في الإذاعة أو التلفاز و˝بالصفحة الدينية˝ في الصحيفة يوم الجمعة و˝بحصة التربية الدينية˝ في برامج التعليم العام و˝بقانون الأحوال الشخصية˝ في قوانين الدولة و˝بالمسجد˝ في مؤسسات المجتمع و˝بوزارة الأوقاف˝ في أجهزة الحكومة. ❝
❞ الامبراطورية البيزنطية 323م - 641م
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى " قسطنطين " الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد " قسطنطين " على أطلال مدنية " بيزنطة " القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم " القسطنطينية " وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في " القسطنطينية " وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في " القسطنطينية " وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين " الأرثوذكس " أنصار المذهب " الخلقدونى " وبين المونوفيزيتيين.
وحاول " هرقل " بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته " الملكانيين" رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف " الفرس " على الامبراطورية واستولوا على " أرمينيا " ثم على " دمشق " و" القدس " وتمكنوا من إسقاط " الاسكندرية " سنة 618 واحتل " الفرس " مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار " هرقل " على " الفرس " في معركة " نينوى " في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية.. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ الامبراطورية البيزنطية 323م - 641م
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى ˝ قسطنطين ˝ الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد ˝ قسطنطين ˝ على أطلال مدنية ˝ بيزنطة ˝ القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم ˝ القسطنطينية ˝ وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في ˝ القسطنطينية ˝ وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في ˝ القسطنطينية ˝ وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين ˝ الأرثوذكس ˝ أنصار المذهب ˝ الخلقدونى ˝ وبين المونوفيزيتيين.
وحاول ˝ هرقل ˝ بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته ˝ الملكانيين˝ رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف ˝ الفرس ˝ على الامبراطورية واستولوا على ˝ أرمينيا ˝ ثم على ˝ دمشق ˝ و˝ القدس ˝ وتمكنوا من إسقاط ˝ الاسكندرية ˝ سنة 618 واحتل ˝ الفرس ˝ مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار ˝ هرقل ˝ على ˝ الفرس ˝ في معركة ˝ نينوى ˝ في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية. ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم. أمّا بعد، فالحمد لله ربّ العالمين، لا شريك له الحيّ القيوم، والسّلام على جميع المرسلين وعلى من اتّبعهم وآمن بهم أجمعين.
أيّها الناس إنّ الله ابتعث محمدا، صلّى الله عليه وآله وسلّم، بالنبوّة وخصّه بالرسالة، وحباه بالوحي، فصدع بأمر الله وأثبت حجّته وأظهر دعوته، وإنّ الله جلّ ثناؤه، خصّنا بولادته وجعل فينا ميراثه، ووعده فينا وعدا سيفي به؛ فقبضه الله إليه محمودا لا حجّة لأحد على الله ولا على رسوله، صلّى الله عليه وآله وسلّم فَلِلّهِ اَلْحُجَّةُ اَلْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ فخلفه الله، جلّ ثناؤه، فينا بأحسن الخلافة، غذانا بنعمته صغارا وأكرمنا بطاعته كبارا، وجعلنا الدّعاة إلى العدل العاملين بالقسط، المجانبين للظلم، ولم (1) نملّ من دفع (2) الجور طرفة/عين من نصحنا لأمّتنا، والدّعاء إلى سبيل ربّنا، ..... جزء من خبر إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، عليهم
السلام، صاحب المغرب وذكر رسالته إلى أهل مصر. ❝ ⏤أحمد بن سهل الرازي
❞ بسم الله الرحمن الرحيم. أمّا بعد، فالحمد لله ربّ العالمين، لا شريك له الحيّ القيوم، والسّلام على جميع المرسلين وعلى من اتّبعهم وآمن بهم أجمعين.
أيّها الناس إنّ الله ابتعث محمدا، صلّى الله عليه وآله وسلّم، بالنبوّة وخصّه بالرسالة، وحباه بالوحي، فصدع بأمر الله وأثبت حجّته وأظهر دعوته، وإنّ الله جلّ ثناؤه، خصّنا بولادته وجعل فينا ميراثه، ووعده فينا وعدا سيفي به؛ فقبضه الله إليه محمودا لا حجّة لأحد على الله ولا على رسوله، صلّى الله عليه وآله وسلّم فَلِلّهِ اَلْحُجَّةُ اَلْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ فخلفه الله، جلّ ثناؤه، فينا بأحسن الخلافة، غذانا بنعمته صغارا وأكرمنا بطاعته كبارا، وجعلنا الدّعاة إلى العدل العاملين بالقسط، المجانبين للظلم، ولم (1) نملّ من دفع (2) الجور طرفة/عين من نصحنا لأمّتنا، والدّعاء إلى سبيل ربّنا، ... جزء من خبر إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، عليهم
السلام، صاحب المغرب وذكر رسالته إلى أهل مصر. ❝
❞ ينبغي على القارئ التحرز من ختم صوت القلقلة بالهمزة مثل (الحَقّ، بالقسط)، وذلك بعدم قفل الحلق أثناء النطق بالحرف المقلقل إذ الحلق ليس له عمل في أحرف القلقلة
. ❝ ⏤أم جلال بنت عبدالرحيم آل سليمان
❞ ينبغي على القارئ التحرز من ختم صوت القلقلة بالهمزة مثل (الحَقّ، بالقسط)، وذلك بعدم قفل الحلق أثناء النطق بالحرف المقلقل إذ الحلق ليس له عمل في أحرف القلقلة. ❝
❞ أن الانجازات التاريخية العظيمة تقف خلفها شخصيات عظيمة غرزت في أتباعها الحلم والإيمان وإمكانية الانجاز.. لاحظ - مثلا - كيف شكلت نبوءات المصطفى بالفتوحات التالية لوفاته دافعا لأصحابه باتجاه تحقيقها . فالعرب كانوا - حتى موعد البعثة النبوية - قبائل متفرقة وأحلام مبعثرة ولم يتصوروا أبدا مقارعتهم لأقوى إمبراطوريتين في ذلك الزمان \"الروم\" و \"الفرس\". غير أن إيمانهم برسالتهم، وثقتهم بالتغلب عليهم، ارتفعت بفضل سلسلة من الأحاديث التنبؤية المدهشة مثل قوله لأصحابه: (إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها .. )، وقوله أيضاً: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله).... وأيضا قوله: (إِنَّكُمْ سَتفتحُونَ مِصْرَ ، وَهِيَ أَرْضُ يُسَمَّى فِيهَا
الْقِيرَاطُ، فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلى أَهْلِهَا ، فَإِنَّ هُمْ ذِمَةٍ وَرَحِمًا) ....
بل وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال: لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش) (وهذا الحديث بالذات استدعى محاولات كثيرة من الخلفاء الأمويين والعباسيين علهم ينالون شرف هذه النبوءة حتى تحققت على يد محمد الفاتح عام ٨٥٧هـ ) !!. ❝ ⏤فهد عامر الاحمدى
❞ أن الانجازات التاريخية العظيمة تقف خلفها شخصيات عظيمة غرزت في أتباعها الحلم والإيمان وإمكانية الانجاز. لاحظ - مثلا - كيف شكلت نبوءات المصطفى بالفتوحات التالية لوفاته دافعا لأصحابه باتجاه تحقيقها . فالعرب كانوا - حتى موعد البعثة النبوية - قبائل متفرقة وأحلام مبعثرة ولم يتصوروا أبدا مقارعتهم لأقوى إمبراطوريتين في ذلك الزمان ˝الروم˝ و ˝الفرس˝. غير أن إيمانهم برسالتهم، وثقتهم بالتغلب عليهم، ارتفعت بفضل سلسلة من الأحاديث التنبؤية المدهشة مثل قوله لأصحابه: (إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها . )، وقوله أيضاً: إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله).. وأيضا قوله: (إِنَّكُمْ سَتفتحُونَ مِصْرَ ، وَهِيَ أَرْضُ يُسَمَّى فِيهَا
الْقِيرَاطُ، فَإِذَا فَتَحْتُمُوهَا فَأَحْسِنُوا إِلى أَهْلِهَا ، فَإِنَّ هُمْ ذِمَةٍ وَرَحِمًا) ..
بل وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال: لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش) (وهذا الحديث بالذات استدعى محاولات كثيرة من الخلفاء الأمويين والعباسيين علهم ينالون شرف هذه النبوءة حتى تحققت على يد محمد الفاتح عام ٨٥٧هـ ) !!. ❝