█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يقول الحسن البصري عن التواضع:
هو أن تخرج من بيتك فلا تلقي أحدا إلا رأيت له الفضل عليك أنه خير منك
ويقول الغزالى : فإن كان يكبرك في السن فقل لنفسك هذا سبقني للإسلام وله طاعات أكثر مني بسبب سنه ،
وإن كان أصغر منك فقل لنفسك ذنوبه أقل مني .
_وإن كان أعلم منك فقل لنفسك هو خير مني بعلمه ،
وإن كان أجهل منك فقل لنفسك هو خير مني فالجهل خير من العلم بدون عمل والعلم حجة يوم القيامة علي العالِم.
_وإن رأيت شخصا علي ذنب فقل لنفسك لعل الله يختم له بخير ويختم لي بسوء!!
˝فلا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . ❝
❞ الإسلام، كما عبر القرآن ،
اقتحام عقبة وتواص بالحق والصبر.
فكيف يتجاوب معه امرؤ يرى أنه لاقدرة له ولاإرادة ؟!!!
امرؤ يرى أن الغنى والفقر حظوظ ، !!!
وأن النجاح والسقوط حظوظ ، !!!
وأن الجنة والنار حظوظ !!!
وأن السعي مجهود لا طائل تحته !!!
لقد شاع هذا الإفك في كتب دينية كثيرة ،
وإليه بلا ريب يرجع السبب في تخلف
الأجيال التي ورثناها....
. ❝
❞ لا يمكن المقارنة بين حرارة ولهيب (مولوي) وبرودة ولطافة الغزالي، كنت أفر من حرارة مولوي إلى برودة الغزالي ... شاهدت جرح روح الغزالي لشدة خوفه من سوء العاقبة ... وبسبب الجراح الكثيرة في مواقع الفكر الغزالي لا يمكن مشاهدة بسمة واحدة في أجواء هذا الفكر، كانت جروحه تبتسم بدلا عنه، الغزالي العارف الخائف وصاحب الروح الجريحة يملك هيبة لا تطاق، إله الغزالي عبوس يملك قلبا من حجر، غضبه غالب على عطفه وقهره على رحمته، كنت أبحث عن إله رحمن رحيم، له قلب واسع، لا حدود له، وجدت هذا الإله عند مولوي، وجدت مولوي العارف العاشق الذي يحلق في سماء الوجدان وأجواء العشق وآفاق الحب . ❝
❞ ˝ان الله تعالى خلق الخلق على ثلاثة ضروب خلق الملائكة وركب فيهم العقل ولم يركب فيهم الشهوة وخلق البهائم وركب فيها الشهوة ولم يركب فيها العقل وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة فمن غلبت شهوتة عقله فالبهائم خير منه ومن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة.
#الامام_الغزالى
#كتاب_مكاشف_القلوب . ❝