█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ سفر نشيد الاناشيد هو سفر غزلي من أسفار العهد القديم هناك اختلاف على كاتبه وطريقة إلحاقه به حتى اعتبره الكثير نوعًا من الفلكلور الشعبي القديم، ويقول المؤلف يوحنا قمبر في مقدمة الكتاب: نقلت نشيد الأناشيد عن نقول فرنسية ولاتينية وعربية وسريانية، وتبين لي أثناء النقل مابين الترجمات من تباين، فشعرت بالحاجة إلى شخص عالم بالعبرية ومن مفسري الكتاب المقدس لكي نصحح ما نقلت بالعودة إلى الأصل العبري وإلى أئمة التفسير. وكان أن وجدت الأب لويس خليفة استاذ العهد القديم في جامعة الروح القدس، وممن يعرفون ما أعرف من لغات ويعرف العبرية والألمانية فتيسر لنا أوسع اطلاع وأدق فهم.
راجعنا النقل الأول. دققنا وصححنا، ما فاتنا صبر، أو بخلنا بوقت، ثم قام الأب خليفة بشرح النشيد شرحًا علميًا لاهوتيًا مستعينًا بأحدث المراجع وأوثقها، والأب خليفة مسؤول عن فهم النص العبري وشرحه اللاهوتي، وأنا مسؤول عن الأداء العربي نقلًا وشرحًا . ❝
❞ اقتباس من كتاب وصف مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله. ثم اما بعد
قرائي الاعزاء هذا هو الاصدار التاسع من سلسلة اصداراتي لمحاربة التطرف الفكري وهو بعنوان مكة المكرمة والنبي الفادي في الكتاب المقدس اردت ان ابحث فيه داخل سطور الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري عن وجود
مكة المكرمة وعن وجود النبي الذي خرج منها ايمانا مني بان الدين لا يورث وانه ينبغي علينا ان نفكر ونبحث فيما ورثناه من دين الاباء ولا نحتج بكلام الكفار في الزمن الاول بقولهم ( انا وجدنا اباءنا علي امة وانا علي اثارهم مقتدون)
لذلك فقد بدات رحلتي في البحث والتحري عن الاله الحق ولما كنت مولودا في الاسلام وتربيت علي عقائد التوحيد عند المسلمين التي تؤمن بالله الواحد وتؤمن بوجود الرسل اجمعين وتؤمن برسالة ابراهيم ابو الانبياء كما تؤمن برسالة موسي الكليم وتؤمن بالميلاد المعجز للمسيح عيسي بن مريم رسول الله كما تؤمن بمكانة مريم سيدة نساء العالمين كما تؤمن بنزول الكتب المقدسة من عند الله التي حوت شرائع السابقين ونحن نؤمن بالتورات والانجيل والزبور كما نؤمن بصحف موسي وابراهيم لكننا نؤمن ان القران الكريم شريعة الله الخاتمة التي نسخت جميع شرائع الانبياء السابقين.
ونحن نؤمن بان الله عز وجل حفظ القران من كل تحريف كما نؤمن بتحريف كتب السابقين فان الله عز وجل قال (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)كما قال (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه )وكما يقول فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا )
لذلك وجدت من الواجب الا اخذ بدين الاباء قبل ان ابحث في اديان الاخرين حتي يكون ايماني صادقا نابعاعن يقين
فلما نظرت في احوال البشر الذين خلقهم الله ونظرت في قوله وقليل من عبادي الشكور
نظرت في الناس لابحث عن القليل واشاهد احوال الكثير فاذا بالشريحة الاول من الكثيرين هم ملاحدة لا يومنون بوجود رب العالمين وكل حياتهم الطبيعة والمادة ونظرية الانفجار الكوني العظيم فاسوقفتني ايه سورة الطور ( ام خلقو من غير شئ ام هم الخالقون ام خلقوا السموات والارض بل لا يوقنون ). واستوقفتني ايه الواقعة ( افرايتم ما تمنون اانتم تخلقونه ام نحن الخالقون) . . واستوقفتني ايه الغاشية قوله (افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت والي السماء كيف رفعت والي الجبال كيف نصبت والي الارض كيف سطحت).ساعتها علمت ان هؤلاء الملاحدة جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلو ومردهم الي رب العالمين.
ثم نظرت في المجوس الذين يعبدون الحجر والبقر والشجر والشمس والقمر والنجوم والنار وكل ما عبد من غير الله تعالي فعلمت انهم اشباه الملاحدة لا عقل لهم اؤلئك كالانعام بل هم اضل ويوم القيامة سيعلمون من اضل سبيلا يوم ان يقروا بضلالهم و يقولوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير.
ثم نظرت في احوال اليهود والنصاري الكتابيين الذين جاءهم وحي السماء وبيننا وبينهم قواسم مشتركة
فهم يشتركون معنا في الايمان بوجود رب العالمين لكن اليهود ازدروا ربهم المعبود فوصفوه بابشع الصفات وجعلوه اله عنصريا لا يهمه في الكون الا يهود بني اسرائيل ولا يعنيه بقية البشر فالكل لابد ان يفنوا ويموتوا كانهم عبيد عند الاسرائيليين بل ان الرب اعد الجنة لليهود وحدهم واعد النار لغير اليهود فهم كافرين.
وهذه هي عقيدتهم فهم اعداء البشر كلهم ولا هم لهم الا افناء البشرية للحفاظ علي اليهود شعب الله المختار من اجل هذا حرفو كتبهم وسبو جميع الانبياء والمرسلين فقد سبو المسيح وامه وقتلو الانبياء والمرسلين وكذبو ببعثة محمد وانكروا القران العظيم.
ولما نظرت في احوال النصاري رغم انهم اصحاب كتاب سماوي وهم اذناب اليهود المحرفين الا انهم ازدروا الاله المعبود فقدموه ذبيحة ليعذب ويصلب ويقتل وكانه ذبيحة فداء لخطاياهم وهذا من الضلال المبين فرغم انهم يصدقون بالعهد القديم الذي جاء به موسي والذي يقر ان الله علي عرشه مستوي وان السماء موطئ قدميه فاي بيت يسعه علي الارض يا ايه المخرفين لكنهم ادخلوا الاله في رحم امراة وجعلوه يولد من بطنها ميلاد بشري بل وقدموا له الطعام والشراب وادخلوه الخلاء ليتبول ويتبرز وياتي افعال الادميين
فلما نظرت في توراة موسي وفي انجيل المسيح وجدت فيهما بقايا الحق باعتبارهما كتب سماوية نزلت من عند رب العالمين فقارنت بينهما وبين كتاب الله الخاتم الذي نزل علي نبي العرب فوجدت قواسم مشتركة ووجدت تحريفا لايات رب العالمين فهل يمكن ان يوحي الله الي موسي ان عزيرا ابنه ويوحي للمسيح بانه ابن الله الوحيد ثم يوحي لمحمد بان الله واحد احد لم يلد ولم يولد فمن هنا بدت لي الحقيقة ظاهرة فعرفت اين وحي الله المبين.
فلما قرات كتاب الله الخاتم وجدت فيه اشارة الي مكانة القدس في اورشليم كما وجدت فيها تاكيدا علي مكانة مكة المكرمة البلد الامين ووجد فيها ذكرالكعبة المشرفة التي بناها ابراهيم ووجدت تعظيما لمكانة رسل الله جميعا وتاكيد علي امامة الخليل ابراهيم كما وجد وصفا لمكة المكرمة ولنبي العرب الذي بعث فيها وهو من ابناء سيدنا اسماعيل بن ابراهيم فنظرت في الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري كما نظرت في مزامير سيدنا داوود ابحث عن مكانة القدس كما ابحث عن مكة المكرمة والكعبة المشرفة بيت الله الحرام محل الطواف والسعي والتلبية والتكبير فاذا بالكتاب المقدس اكد علي مكان اورشليم دون ان يذكر مكة المكرمة واستبدلها بمدينة يقال لها صهيون فعزمت علي البحث خلف هذه المدينة وعن الفادي الذي ياتي الي صهيون فوجدتها المدينة الامنة محل الطواف والسعي والسجود بل ومدينة التغني بالبوق وانشاد الترانيم بل وجدتها مدينة الفداء والامن لطالبي الخلاص عند رب العالمين بل وجدتها مدينة تساق اليها كباش نبايوت واغنام قيدار ابني اسماعيل النبي الكريم لتقدم قرابين تذبح لله رب العالمين بل وجدت صهيون خرجت منها اخر شريعة من جبال فارن مساكن هاجر واسماعيل
فلما بحث عنها وجدت فيها جبل الرب المقدس فعلمت انه جبل عرفات عندنا نحن المسلمين فقررت ان ادون هذا البحث لابين للناس ان الكتاب المقدس وان شابه التحريف والتبديل لكنه ذكر مكانت مكة المكرمة ومكانة نبيها نبي العرب اخر الانبياء والمرسلين لكنه التحريف والتبديل الذي حول مكة المكرمة ام القري الي مجرد حصن اطلقوا عليه اسم صهيون عند اليهود والنصاري الكتابيين.
ووضعوا هذا الحصن في مدينة اورشليم ونقلوا فاران مساكن اسماعيل وامه من منطقة الحجاز بالجزيرة العربية ووضعها في صحراء سيناء بعيدا عن انظارالباحثين ونحن نبرا لله من تحريف كتب الله المقدسة ونحمده ان هدانا الي صراطه المستقيم
فهذا البحث يبحث في امارات مكة المكرمة في الكتاب المقدس ويقارن بين مكة المكرمة وبين خصائص صهيون في الكتاب المقدس عند اليهود والنصاري الكتابيين كما يقارن بين الفادي الذي خرج من صهيون وبين صفات سيدنا محمد نبي العرب وخاتم الانبياء والمرسلين. انتهي...............
الراجي عفو ربه/د محمد عمر عبد العزيز . ❝
❞ الدرس السادس عشر من أحكام الصيام
بقلم د محمد عمر
وهو متعلق بقول الله تعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر
وهذا الباب من أبواب علم الفلك يبين لنا مواقيت الصلوات عند أمة التوحيد فلا علاقة لها بالنظام البشري انما هي مرتبطة بنظام فلكي محكم حدده الله عز وجل
فاما صلاة الظهر فميقاتها يبدأ من وقت الزوال والمعني به زوال الظل اي تكون الشمس في كبد السماء فلا يكون هناك ظل للاشياء فمعني زوال اي زوال الظل
وأما عن صلاة العصر فميقاتها يبدأ من وقت أن يصل طول الأشياء مثل ظلها ويكون ميقات كل صلاة من وقت دخولها الي ما قبل دخول الصلاة التي بعدها
وأما صلاة المغرب فميقاتها من وقت غروب أو اختفاء قرص الشمس من الافق
وأما وقت العشاء فهو مرتبط باختفاء ما يقال عنه الشفق الأحمر وهو ضوء احمر يظهر في الافق من جهة الغرب بعد غياب قرص الشمس وقد جاء ذكره في احدي آيات سورة الانشقاق وهو قول الله تعالي فلا اقسم بالشفق فيكون ميقات المغرب من وقت غياب قرص الشمس الي اختفاء الشفق الأحمر
وأما وقت اختفاء الشفق الأحمر فهو ميقات صلاة العشاء الذي يبدأ من اختفاء الشفق وحتي منتصف الليل أو حتي قبل دخول الثلث الأخير من الليل كما قال اهل العلم.
ونختم بدخول الفجر محل الكلام وهو كما قال ربنا تبارك وتعالي حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر
والمقصود هنا هو ظهور ضوء الفجر الحقيقي في الافق من ناحية المشرق وهو يختلف عن ضوء الفجر الكاذب الذي يعرفه الفلكيين وكذلك يعرفه اهل البادية نظرا للاعتماد علي النظر في الافق من ناحية المشرق وهم يترقبون طلوع الفجر
فمقتضي قول الله تعالي وكلو واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ليس مقصوده خيط ابيض وخيط اسود وكيفية التفريق بينهما
انما تشير الآية الي بزوغ ضوء الفجر الحقيقي في الافق وهو علامة علي طلوع الفجر وبدأ ميقات صلاة الصبح التي تبدأ من هذه اللحظة الي ما قبل طلوع الشمس من ناحية المشرق
وقد جعل الله ميقات طلوع الفجر هو ميقات بدء الصيام وميقات الغروب وهو ميقات انتهاء الصيام وجعل الصيام يبدأ من دخول ميقات الفجر وينتهي بدخول ميقات المغرب
وهذا من حكمة الله تعالي أن يجعل ميقات رمضان يرتبط بظهور هلال شهر رمضان وان ميقات الصيام اليومي يرتبط بحركة الشمس وطلوع ضوء الغجر لبداية الصيام وينتهي بغياب قرص الشمس حتي لا يتدخل البشر في بداية أو نهاية الصيام .
وقارن اخي الحبيب بين الصيام الشرعي عند المسلمين وبين ما ابتدعه النصاري الكتابيين من الصيام الذي جعلوه صوم عن كل ما به الروح وهو صوم متواصل لمده ٤٠ او ٥٥ أو ٩٠ يوم أو أقل ولا علاقة له بالتقويم الذي كان يعمل به المسيح والحواريين سواء العبري أو السرياني أو الروماني انما جاء وفق التقويم الجريجوري الذي جائهم من الغرب.
فما الدليل علي هذا الكلام الا عقول احبارهم ورهبانهم ونحن نتحداهم أن ياتوا لنا بتوصيف هذا الصيام المزعوم عندهم من اي موضع في صفحات العهد القديم أو الجديد ولا حتي متي يبدأ ومتي ينتهي وكم عدد أيامه وما هي هيئته الفعلية؟
بالطبع فلن يستطيعو إذ انه ليس من تشريع الله ولا من تشريع نبيه انما هو من عقول من كتبوه.
قال تعالي فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون
هذا والله تعالي اعلم
انتهي . ❝