█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وعلى مر العصور القديمة والحديثة وجد عظماء وعصاميون ناجحون لم يأتهم النجاح صدفة ولم يحصلوا عليه مجاملة،
بل بلغوا منازله بإرادتهم الصلبة وهمتهم العظيمة وكافحوا حتى كتبت أسمائهم في سجلات التاريخ . ❝
❞ أيًّا ما كانت تجاربك إلى الآن، فلديك القوة والقدرة الواعية لتغيير طريقة تفكيرك، والتحرر من الأنماط السابقة، وتقبُّل التغيير كجزء طبيعي من هذه التجربة العظيمة المسماة بالحياة . ❝
❞ التوقّع سبب الخذلان..
أنا الآن وفي هذه اللحظة تحديداً أحمل على عاتقي خيبة أمل كبيرة بسبب شيء كُنت أظنه ذو عظمة بِالنسبة ليِّ بِالطبع اعتبرته شيء قريب كنت لا أريد التفريط به لذلك بذلت كل ما في وسعيِّ من أجل الحفاظ عليه لكَن في نهاية المطاف أدرك أننيِّ/أنّي ظلمت نفسي بل حطمتها حقاً في اعتقادي انه شيء ذو عضمة بِالنسبة ليِّ، تخليت عن كُل مبادئي من أجله وبذلت أقصى ما لديِّ لكن خُذلت يا سادة أدركت في النهاية أننيِّ/أنّي مخطئة، أننيِّ/أنّي اكثر شخص ظلم نفسه بسبب شيء لا يستحق ابداً ولو مقدار حبة من الذي بذلته لأجله......
هل تعلمون ما هوَ الشعور عندما تخذلون؟؟
هل حصل ومررتم بِشعور الخذلان من قبل اشيائكم العظيمة؟؟!
الخيبة التي (أنا) عليها الآن اشبه بالافلاس الروحي ليِّ أنفقت الكثير على توقعاتي وعلى آمالي وهل تعلمون لماذا خاب أملي؟؟
لان يوجد في داخلي حب عميق للشيء الذي تعرضت من قبله للخذلان ......
وفي نهاية المطاف أدركت ان التوقع الكثير، والاهتمام الزائد، والحب المفرط للاشياء هيَ التي تسبب لنا خيبة امل،، سواء كان ذلك في حب الأشخاص، او في حب الأشياء.....
في النهاية لا تتوقع الكثير من الناس أو الأشياء حتى لا تتعرض للخيبة او الخذلان . ❝