█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لا تفكر فيما مضى، ولا تنتظر الوقت المناسب لتبدأ، إن الوقت المناسب هو الآن، تقول الحكمة الصينية (أفضل وقت لزراعة شجرة كان منذ ٢٠ سنة، ولكن الوقت الأفضل الثاني هو اليوم) . ❝
❞
عبدالله المغلوث
كيف عاش أعضاء أول بعثة سعودية تصل إلى كوريا الجنوبية، وكيف تجاوزوا خلال وقت وجيز حاجز اللغة الكورية واستطاعوا التكيف والتأقلم مع الأكل الكوري، خاصة طبق «الكيمشي» المعجون بالفلفل الحار وكيف عاشى وتكيف وتأقلم زملاؤهم أعضاء أول بعثة سعودية تصل إلى الصين، التي تتكون لغتها من ٤٨ ألف رمز، ويجب عليك حفظ ما لا يقل عن ثمانية آلاف رمز، ليكون لديك، فقط، الحد الأدنى من هذه اللفة ؟ لقد استطاع المغلوث من خلال رحلته الميدانية إلى كوريا والصين أن يصف لنا اللحظات الأولى وظروف المعاناة التي واجهها أولئك الفتية، الذين سيحفظ لهم التاريخ أنهم مثلوا أولى الطلائع السعودية، التي جلست في قاعات الدرس الصيني وأمضت الساعات الطويلة في مختبرات جامعات كوريا، رغم مغريات وجماليات الدراسة في أوروبا أو أمريكا. والسؤال الذي ينقدح في الذهن بعد قراءة مثل هذا الكتاب، هو لماذا تأخر الابتعاث إلى بلاد الشرق الأقصى، باستثناء اليابان، مقارنة بأمريكا مثلاً، التي وطئها السعوديون المبتعثون في الأربعينيات الميلادية، بينما لم تصل أول بعثة سعودية إلى الصين أو كوريا إلا في عام ١٩٩٨ وما تلاه . ❝
❞ عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه ، ولكن ..
خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !! .. وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه !! ..
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب ..
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم ..
*لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت
ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه ..
ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد ..
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم ..
. ❝
❞ المخطوطة القرآنية النادرة العائدة إلى القرن السادس عشر الميلادي: مقال مقتبس من ˝البيانات المختصرة لمعهد الشعوب الآسيوية˝، وهو يصف مخطوطة من القرآن الكريم كتبت بخط النسخ بالحبر الصيني، في المدينة النبوية قرب قبر النبي محمد سنة 982 هـ، وهي نسخة رائعة مذهَّبة، كتبت بدقة متناهية. وتعد من أفضل آثار التخطيط الشرقي، وحينما أزيلت ورقةٌ كانت ملتصقة ومدمجة بالمصحف وجد فيها نص وقفٍ من المتبرع محمد باشا الذي كان وزيراً في عهد السلطانين سليمان خان ومراد خان . ❝
❞ عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه ، ولكن ..
خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !! .. وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه !! ..
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب ..
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم ..
*لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت
ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه.
ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد.
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم ! . ❝