█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فقط لا تقل على أحد أنه تافه، احترم كل شئ مهما صغر شأنه،
الطفل والحشرة، وزبال الطريق وجرسون المقهى وبهلوان السيرك ومن لا حيلة له ولا صولجان فى يده.
فالله وحده يعلم من فى الغد يكون فى يده الصولجان.
إذا فعلت هذا فإنك سوف تخطو أول خطوة لتكون رجلًا حكيمًا . ❝
❞ فى السيرك راح تلاقى من كل أصناف الوحوش وخلق تتنطط على الحبال وأرجوز عبيط مهبوش ساعتين والعرض انتهى .. خرجت م الخيمة لقيت عرض تانى .. بس الفنانين لابسين وشوش . ❝
❞ ( مها كمال ) فتاة شرسة قوية تذكرك بالثور الغاضب .. ( مها ) تعدت الثلاثين ولم تتزوج بعد .. هذا ليس غريبًا في قاهرة اليوم حيث متوسط سن الزواج للفتاة صار 32 سنة ، ولم يعد هناك سن للرجل تقريبًا ، لكنه مقلق لو عرفنا أن له سببًا قويًا .. السبب هو أن الرجال يخافون شراستها .. لسانها سليط يلذع كل من يتقدم لها ، و ضخامتها توقع الرعب في نفوس الرجال .. تبدو فعلًا نموذج الزوجة التي تضرب زوجها في النكات الشعبية ..
كانت معلمة في مدرسة إعدادية ، و قد أجادت استعمال قبضتها لتوجيه لكمات قوية بين لوحي كتفي أي طالب مشاغب .. ذات مرة أمسكت برأسي طالبين و ضربتهما معًا و إن سبب لها هذا مشاكل في الإدارة لأن والد احد التلميذين جاء يشكوها و قال إنها ( فتوة ) .. هكذا إرتبط الإسم بها ..
دعك من أنها لا تمارس أي نوع من نشاطات الأنوثة .. السراويل الجينز والحذاء المطاطي والبول أوفر القديم .. حاولت أمها جعلها تضع بعض المساحيق .. حاولت أن تجعلها أكثر رقة ولطفًا ، لكن هذا كان قناعًا سرعان ما تنساه و سرعان ما يعود طبعها الحاد ليطفو علي السطح ..
عندما تنشأ فتاة وحيدة مع أربعة إخوة فإنها تتطبع بطباعهم ، ولو لم تفعل لما استطاعت أن تجد لعبة واحدة أو تأكل لقمة واحدة في هذا البيت ..
هكذا كونت نظريتها الخاصة عن أن الرجال تافهون لا يستحقون أي إهتمام .. يمكن أن يمنحوا الفتاة متعة واحدة فقط هي التي تشعرها عندما تهشم رءوسهم ..
اعتادت علي السخرية منها مثل أن يقال لها ˝ مرحبًا بكم ˝ أو ˝ من هؤلاء ˝ للدلالة علي أنها ضخمة كأنها عشر فتيات ..أو مشاكسات مثل : من أين تبتاعين ثيابك ؟ من متعهد السيرك ؟! هذا البنطال يكفي لستر أطفال أوغندا العراة كلهم ..! . ❝
❞ “أنتِ تحبين مصر تماماً كما تحبين عرضاً طريفاً فى السيرك أو حيواناً نادراً فى حديقة الحيوان.لكن صدقينى.أن تولدى مصرية,فهذه مأساة!!” . ❝