█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أحبك كلمة قيلت لي منذ خمسة أعوام
والآن انا اعيش على الذكرى منها والأوهام
كنت متأكد حينها من بقائها معى للدوام
ولم أدرك بغبائي اني ضيعتها منى على التمام
كانت دائما تعطيني كل ما أريده وأكثر
ولكن القلب تمرد عليها وأراد منها الأكثر
كانت تعاملنى باللين والود وكأني صغيرها
وانا عاملتها بالجفاء والظلم وكأني سيدها
وهي الجاريه والامه عندى واني ممتلكها
وكنت اظن أنها من حقي ولي الحكم عليها
حتى قالت لي ذات يوم كفى الم تشعر بهذا
وشاورت على قلبها وقالت كفى وجعا لهذا
فرددت من تجاهلى بحالي وحال قلبي بعد غيابها
ولم اعلم أن قلبي سيبكى ويشتاق بعد رحليها
لم ارغُبك على هذا ولم اريد ذاك الاهتمام
ان كنتِ تعبتي من هذا فرحلي وحدك للأمام
فقالت صدقا الرحيل اسهل بكثير من الآلام
ورأيت وقتها الدموع تجري بمقلتيها تأبى النزول
عذرا لك اولا ياقلبي فلقد أخطأت واحببت مجهول
جهل بحالك واهتمامك ولم يعيره امر قلبك
وحتما فقد آن الأوان الذي نتحرر فيه من قيدك
فكنت أنظر إليها بشفقة ولقد شعرت بصوت دقات
نبضي التى تقول تمهل إنك تحتاج اليها بأوقات
ولكن حينها سيطر كبريائي وحذرني منها اياك
اياك ان تتنازل وتُرضي قلبها فهي لم تحبك
وان كانت بالفعل احبتك فلما تتخلى عنك
إنها تريد أن تصبح هي المظلومه ولا تريدك
ولو كانت تريدك لصبرت على قسوتك وعنائك
وغيرتك للأفضل والاحسن كما اردات ولكنها
هي من ظلمت قلبها المسكين وضيعت حقوقها
لم تكن انت المذنب فهي المذنبة بنفسها وقلبها
كل هذا كان صراع بين عقلي وقلبي حينها
ولم انتبه لها الا وانا أرها تخلع من يديها
ذاك الخاتم الذي كان ملفوف حول اصبعيها
وتقول لي هذا كان قيدك لي وانا الان اطلقته
وسوف تندمُ على ما فعلتهُ بي من قهرٍ ومن ظلمٍ
عذرا لك ياحبيبه القلبِ فأنا حاليا اصبحت بأشُد ندمٍ
أود أن التقى بك ولو لمره واقول لكِ
انى آسف ونادم على قله اهتمامي معكِ
انا آسف فقد ضيعتُ جوهره كانت من المفترض
ان اسكِنها بأعماق القلبِ فتظل ثابته ولا تنهض
لقد مضى عاماً وتلته أعوام من الأسر والحرمان
ولم يتزحزح حبك من الأعماق ولا الوجدان
وانى كلما تذكرت رفقتك معى شعرت بالأمان
حتى كنت اشعر بوجودك حقا معى
وعندما اتحقق منه اجد انه كان بالأحلام
ولو كنت اعلم طريقها لما ترددت ولكنها
اختفت وتركت لي الأرض ومن عليها
ونصيحتي لك يا قارئي إن كان بجوارك
شخصا تحبه فلا تسمح لقلبك بالتمرد عليه
وفهمه أنه بقربه هو الافضل لديه
وان بغيابه ستتألم وتتشوق لعينيه
بقلم آية علي جابر . ❝
❞ _ ما ذا تريد؟
_اريد منك ما يريده شاعر من قصيده
اريد ان احب الشعر من خلالك
اريد ان اطرحك ،اكتبك ،ابكيك ،امزقك ،اسبرك اسافر في دمك
_. مؤثر جدا ... كدت اصدقك !
كانت هذه الرسالة الأخيرة . ❝
❞ في الرسالة الأخيرة التي لم تصل.. تلك التي مزقها ساعي البريد غيرةً مني.. وخوفاً عليك مني.. يظنني مجنوناً حد الضياع فيكِ.. يظنني مُصابٌ بالهوس الذي نتج من شعوذة ساحر.. من حُجب كاهن..
أعذره..
لا يدري أنني أغرق فيكِ طالما أنت كنتِ..
لا يدري أن بداخلي تلاطم أمواج.. ورحى طاحنة.. وزوبعةً تكاد تقتلع قلبي مني..
لا يدري المسكين كم الشغف الذي إنتابني حين كنتِ ذات نهار أجمل ما تشكل في الكون..
لا يدري أن أنتِ دون الخلق فريدة.. إستثنائيةٌ..
المهم.. في الركن البعيد القريب من القلب.. أنتِ تشكلتي كل دقاته التي كانت منذ زمن والآن.. ثم فيما بعد..
لا أبعد الله نبضي عن نبضك
#خالد_الخطيب . ❝
❞ أكتب لك الرسالة الأخيرة .. للمرة الاخيرة: لطالما خفت أن أخسرك، أن تتمدد المسافات بيننا، وأن تتجرد من يدي، أنظر هنا، تمامًا .. تحقق خوفي أخيرًا.
Writer_ Mostafa Hassan . ❝