█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ «كان لدي حبيبًا يفوق جمال القمر»
قلبي يشتاقُ إليكَ، تمُر الذكريات على بالي وأعيش معها قليلًا؛ فأنها في الحقيقة كانت وكأنها أجمل أيام العُمر ومرت سريعًا!..
ويحضُر في بالي سؤالًا؛ هل تتذكرني كما أتذكرك الآن؟!..
هل تشتاقُ إليَّ؟!..
هل أحببتني حقًا كما أحببتُكَ؟!..
لا أدري لكَ جوابًا؟!..
لكن حقًا أريد؛ أن إعادة الماضي من عمري معك؛ لأغرق بملامحك، وبعيونك؛ لأحتفظ بهم لبقية عمري؛ ثم أُغادر، نعم أفترقنا؛ ولكنني مازلتُ هناك، لازِلتُ مُغرمة بالأماكن والشوارع الذي جمعتنا يومًا، وأشكو للبحر عن غيابك كل ليلة،
ياليت الزمان يعود يومًا!..
ڪ: يارا محمود عمر🕊 . ❝
❞ الكبرياء!! هذا الذي لا يهدمه الزمان أبدًا حتى الحنين لا يقوى على هزيمته، قد نضعف، نشتاق ونحتاج ونتمنى لو أن كل ما حدث في الغياب ما حدث أبدًا، نكتب الرسائل الطويلة الممزوجة بتنهيدات الإحتياج، نستعيد الذكريات والمواقف والتفاصيل، نغفر كما لو كانت قلوبنا لم تتألم من مرارة الوجع أبدًا، نغفر ونسامح تحت عرش الحنين, لكن وقبل أن نسقط يظهر الكبرياء فجأة ليمنعنا حتى عن متابعة أخبارهم، نعود من حيث أتينا من حزن و وجع و آلام وكسر، وبـ الأخير نرتدي قناع القوة من جديد لـ تنتهي لحظات أليمة بطلها الفقدان والكبرياء والوجع . ❝
❞ نفذت طاقتي
لم اكن تلك الفتاة الهزيلة ، لم يكن للألم اثر في قلبي ولكن مرت الايام ولم تعد الصغيرة كمان كانت اصبحت كعجوزة انهكها طول السنين علامات الارهاق بدت واضحة على وجهي ووضع الالم بصمته داخل قلبي ولم يعد بإمكاني المقاومة خارت قوتي المزعومة وسقطت على ركبتيّ وراحت الذكريات تعصف بكياني تكاد تقتلني اريد اخراجها من داخلي ولكن لا اعلم ما السبيل!؟
فراشات الأمل التي كانت تحلق في قلبي تلونت بلون الدماء باتت تعذبني هي الأخرى ، اتمنى ولو للحظة ان اعود لنفسي لتلك الطفلة الصغيرة التي لا تأبه لشيء تعيش كزهرةٍ برية وسط غابة مليئة بالزهور ، ولكن هيهات إن قُطفت تلك الزهرة ورُميت حتى ذبُلت ولم تعد صالحة للحياة ،حتى الماء لم يعد باستطاعته إحيائها ، وقفتُ على سكة العُمر أنتظر ،ربما يمر قطار السعادة ، ولكن يبدو أنه قد فاتني ، ولم يعد للسعادة مكان في حياتي البائسة فأكملت سيري على السكة ذاتها دون هدى ولا وجهة محددة، اتمنى ان تداعب وجنتي نسمة سعيدة فقلبي يكاد يهلك من شدة الحزن .. .♡ . ❝