█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن للبيئة تأثير كبير على حياة كل منا، فكل شخص هو ابن بيئته يتحدث لغتها و يعيش بتقاليدها و لأن الحياة فى حالة تغير دائم، يجب علينا أن نتعامل معها بمرونة و نتأقلم على ظروفها الحالية و هذا ما يسمى فى علم الأحياء بظاهرة التكيف و تعرف بأنها قدرة الكائن الحى على أن يحيا فى البيئة المتواجد بها و يعتمد فى ذلك على صفاته التركيبية و الجسمانية و السلوكية و يطوع تلك الصفات حتى يستطيع ممارسة مختلف أنشطته اليومية بطريقة طبيعية.
و لقد أعطى الله سبحانه و تعالى الإنسان القدرة و التركيبة الجسدية التى تجعله قادرا على التكيف مع جميع الظروف البيئية الطبيعية فهو يستطيع أن يعيش فى مناخ القطب الشمالى و الجنوبى و مناخ خط الأستواء ، يستطيع أن يعيش فى البرد القارس و الحرارة العالية و لكنه فى بعض الأحيان لا يستطيع أن يعيش فى مناخ المدن الحديثة السام الذى هو من صنع الإنسان نتيجة تلوث الجو و الضوضاء و الصراعات النفسية فى بيئات العمل و هنا يأتى دور التكيف السلوكى فيجب عليك أن تتكيف مع بيئتك من خلال سلوكياتك التى تأتى من خلال أفكارك.
لذا أحرص على تبنى الأفكار الإيجابية التى تساعدك على تقبل بيئتك و التكيف معها سواءا كانت بيئتك فى العمل أو بيئتك فى السكن أو بيئتك فى العائلة و تبنى فكرة التحسين المستمر لكل ما يحيط بك.
#عشها_بسعادة
#حسام_عبد_العزيز . ❝
❞ ينبغي أن يكون هدفنا اليوم أكثر جذرية. ومثلما بات أشدّ وضوحاً بفعل الأزمات الحالية (جائحة كورونا والاحتباس الحراري وحرائق الغابات، وغيرها)، فقد بلغ النظام الرأسمالي العالمي حدوده القصوى، وهو يهدّد بدفع البشرية بأسرها نحو هاوية التدمير الذاتي . ❝
❞ قال لي بعد عناء يوم من العمل المتواصل :
يا إلهي لكم أشتاق إلى زوجتي الآن
فابتسمت قائلا : لم يبق إلا ساعة واحدة وتعود إليها ؛ أسأل الله أن يديم الحب بينكما
ثم ابتدرته قائلا : أراك ومنذ بداية زواجك والذي مر عليه 5 سنوات كامله لاتزال مشاعر الحب لديك متوهجة لم تتغير أو تهدأ ؛ فهلا أخبرتني بسبب ذلك الحب المشتعل
ابتسم صديقي في ود ثم قال : لقد تزوجت زواجا تقليديا ؛ أمي اختارت لي العروس فنظرت إليها النظرة الشرعية ثم استخرت الله ورزقت الطمأنينة فأكملت المسير ؛ ولم تمر أسابيع قليله إلا وكان يجمعنا سقف بيت واحد ؛ وعندها بدأت المشكلة
ثم قال :
بصراحه لم أشعر مع زوجتي أبدا بذلك الحب الذي كنت أسمع عنه ؛ وحدثتني نفسي أني ربما أكون قد تعجلت في أمر زواجي ؛ لكن شيء بداخلي كان يأمرني بالاستمرار ويؤكد لي أنه ماندم من استخار وما خاب من استشار وما دمت أخذت بالأسباب فعلى الله أكمل مابدأت
وفي غمرة توتري وحيرتي توضأت ثم صليت لله ركعتين طالبا منه أن يكشف عني هذا اللبس ويرحمني من نار حيرتي ؛ ثم قصدت مكانا هادئا لا يقاطعني فيه أحد وأمسكت ورقة وقلم وبدأت في تدوين عدة أسئلة ثم أجبت عنها بصراحة ؛ وكانت هذه الأسئلة كالتالي :
ماهي الصفات التي كنت أبحث عنها سابقا في شريكة حياتي ؟ ؛ فكتبت عشر صفات أساسية كنت أتمناها ؛ ثم سألت نفسي السؤال الثاني وهو : كم من الصفات العشر موجودة في زوجتي الحالية
ووالله كانت مفاجأة لي أن وجدت ثماني صفات من العشر موجودة ؛ فشعرت كأني كنت في ظلام وأشعل لي أحدهم مصباح
فوبخت نفسي قائلا : ماذا أريد من زوجتي أن تكون ؟ كاملة الصفات ؟! إن هذا سيكون في الجنة إن شاء الله . ❝