█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لكنا نعرف مدى الثناء الذي يناله الأمير الذي يحفظ عهده ويحيا حياة مستقيمة دون مكر. لكن تجارب عصرنا هذا تدل على أن أولئك الأمراء الذين حققوا أعمالاً عظيمة هم من لم يصن العهد إلا قليلاً. وهم من استطاع أن يؤثر على العقل بما له من مكر. كما استطاعوا التغلب على من جعلوا الأمانية هادياً لهم . ❝
❞ جوهر الإسلام هو الحفاظ على نظرة متكاملة للكون. الإسلام -مثل البوذية والهندوسية- يرفض الفصل بين الإنسان والطبيعة، والدين والعلم، والعقل والمادة، وقد حافظ على نظرة ميتافيزيقية وموحدة لأنفسنا والعالم من حولنا. في جوهر المسيحية، لا تزال هناك نظرة متكاملة لقداسة العالم، وإحساس واضح بالوصاية والمسؤولية الممنوحة لنا تجاه محيطنا الطبيعي˝. إذ أن الإسلام -كما قال الملك البريطاني عندما كان أميرا- جزء من ماضينا وحاضرنا في جميع مجالات النشاط البشري. لقد ساعد في إنشاء أوروبا الحديثة. إنه جزء من ميراثنا، وليس شيئًا منفصلًا.
وبسبب هذه الكلمات اتهمه أحد أعمدة المحافظين الجدد، دانيال بايب، قائلًا: ˝الأمير تشارلز أصبح مسلمًا˝. بالنسبة لهؤلاء -من حاملي الرايات القاتمة لاحتلال العالم- إن اتهامهم لشخصية سياسية بأنه مسلم هو شتيمة، وشيء أسوء من كونه شيوعيًا أو همجيًا أو شيطانيًا . ❝
❞ ((˝وتمضي الأيام رتيبة، والشهور ثقيلة، والسنون تمضي مملة مؤلمة.
حياة الفقراء لا تسر الخاطر، لكن ما باليد حيلة، فالهوجة التي قاموا بها، جعلتهم أكثر فقرا وأعمق ذلا.
وخلال تلك السنين، توغل الأمير الهطل في العمر، فصارت شهرته الأمير الأهطل العجوز)) . ❝