❞ لقد سار المسلمون منذ عصر الرسالة المحمدية على درب السماحة والإخاء، لا نعني بهذا أن المسلمين ملائكة معصومون عن الوقوع في الخطأ!؛ وإنما الذي نرمي إليه هو عدم اشتراك المسلمين في أي أعمال مُنظمة تمثل إرهابا وترويعا للآمنين، فهم لم يكونوا سببا في قيام الحرب العالمية الأولى ولا الثانية، ولم يكونوا مؤسسي محاكم التفتيش في عصور الظلام الوسطى، ولم ينتهكوا أرض الأبرياء كما فعل الصهاينة . ❝

قراءة المزيد .. ❞ استوقفتني آيه عظيمه جداً في سورة الجاثيه اقشعر بدني من الخوف ...لنقف عليها قليلاً لنحاسب أنفسنا
قال تعالى(هذا كتابُنا ينطقُ عليكم بالحق إنا كنا نستنسخُ ماكنتم تعملون)
أعمالنا تنسخ نسخ لم يقل نكتب او نحسب سيائتكم او حسناتكم بل نستنخ ماكنتم تعملون يالله كل اعمالنا تنسخ نسخ تخيل عندما تنسخ رساله فقط تنتسخ بكل مافيها من اخطاء ونقاط ورموز فمابالنا بأعمالنا كلها ونحن بهذا التقصير وفي غفله ونتبع الدنيا الى متى.... نستغفر الله العظيم ونتوب اليه... تأملوها
ولكن سبحانه الله عزوجل رحيم بقلوب عباده يعلم أنهم يخافو ذلك اليوم العظيم فقال في الآيه التي بعدها(فأما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيُدخلُهُم ربهم في رحمته ذالك هو الفوز المبين )لا اله الا الله
خوف كبير وبعده آمان ورحمه عظيمه لمن أمن وعمل صالحا
هل أعمالنا صالحه هل دخل الأيمان في قلوبنا بصدق كي تكون أعمالنا صالحه نحن بحاجه لوقفه طويله مع أنفسنا ونحاسبها ونؤدبها ونعيدها الى الطريق الصحيح
يارب اهدينا الى الأيمان والعمل الصالح اللهم أنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عنا يالله . ❝