█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون. يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت. يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي ..لا يسألونك هل تخاف الله. ولذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم . ❝
❞ لن أنجب بنتاً و أسميها باسمك ...
البنت التي كنت أريد إنجابها كان من المفترض أن تكوني أمها ... فلا تعابيني ... أنت وأدتها في داخلي يا نبض
جعلتني قبرا و أهلت التراب عليها و علي !
اخرجي قليلا لأعاتبك
لأصرخ في وجهك كما لم يحدث من قبل أن فعلت
لأضمك إلى صدري و أقول لك الآن موتي كما يحلو لك . ❝
❞ في أحدى أركان مترو الأنفاق كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن .. يبيع أقلام الرصاص ويشحذ..
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولاراً في كيسه ثم استقلّ المترو في عجل..
و بعد لحظة من التفكير.. خرج من المترو مرة أخرى.. وسار نحو الصبي و تناول بعض أقلام الرصاص..
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار.. أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها!.
وقال للصبي : إنك (رجل أعمال) مثلي .. ولديك بضاعة تبيعها.. وأسعارها مناسبة للغاية.. ثم استقلّ القطار التالي..
بعد سنوات من هذا الموقف.. وفي إحدى المناسبات الاجتماعية.. تقدّمَ شابٌ أنيق نحو رجل الأعمال وقدّم نفسه قائلاً : إنك لا تذكرْني على الأرجح.. وأنا لا أعرف حتى اسمك.. ولكني لن أنساك ما حييت.. إنك أنت الرجل الذي أعاد إليَّ احترامي وتقديري لنفسي! .
كنتُ أظن أنني (شحاذاً) أبيع أقلام الرصاص.. إلى أن جئتَ أنت وأخبرْتني أنني (رجل أعمال)!.
فكثيرٌ من الناس وصلوا إلى أبعد مما كانوا يتوقعون.. لأن شخصاً آخر أخبرهم أنهم قادرون على ذلك..
فلا تنتظر التغيير.. تغيّرْ أنت . ❝